ماتيس يرى مؤشرات مشجعة لمحادثات بين كابل و«طالبان»

رغم استئناف الحركة هجماتها في أنحاء أفغانستان

ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طائرته في قاعدة ايلسون الجوية (ا.ف.ب)
ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طائرته في قاعدة ايلسون الجوية (ا.ف.ب)
TT

ماتيس يرى مؤشرات مشجعة لمحادثات بين كابل و«طالبان»

ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طائرته في قاعدة ايلسون الجوية (ا.ف.ب)
ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طائرته في قاعدة ايلسون الجوية (ا.ف.ب)

اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن هناك مؤشرات مشجعة في أفغانستان لإجراء محادثات بين الحكومة وحركة «طالبان» بعد 17 عاما من القتال.
وأشار ماتيس إلى أن «طالبان» كانت وافقت على هدنة استمرت ثلاثة أيام في عيد الفطر دعا إليها الرئيس الأفغاني أشرف غني. ومع توقف القتال لمناسبة العيد، سُجلت لقاءات فريدة عكست تقاربا غير معهود بين مقاتلين من «طالبان» ومدنيين وعناصر من قوات الأمن الأفغانية، فشوهدوا يتعانقون ويلتقطون صوراً معاً.
ورغم أن «طالبان» رفضت تمديد وقف إطلاق النار واستأنفت هجماتها في أنحاء أفغانستان، فإن ماتيس تحدث عن الطريقة التي انضم بها مقاتلو «طالبان» إلى قوات الأمن والمدنيين احتفالاً بالعيد. وقال وزير الدفاع الأميركي الأحد: «سنرى كيف سيمضي ذلك إلى الأمام».
وكانت الهدنة، وهي الأولى على صعيد أفغانستان منذ الغزو الأميركي في العام 2001، لقيت ترحيباً دولياً واسعاً.
وثمة توقعات باستئناف محادثات مباشرة في إسلام آباد بين الحكومة الأفغانية و«طالبان»، تحت رعاية الحكومة الباكستانية، رغم رفض الحركة طلب الرئيس الأفغاني أشرف غني تمديد وقف النار الذي أعلن لمناسبة العيد.
ويعتقد أن محادثات أولية بين المسؤولين الأفغان وممثلي «طالبان» جرت بالفعل في مكان غير معلوم، وحضرها ممثلون من بعض الدول الأخرى. كما أفيد أن وفداً أفغانياً رفيع المستوى قام بزيارة قصيرة لإسلام آباد الأسبوع الماضي، لإجراء مشاورات بشأن استئناف محادثات السلام مع «طالبان».
وضم الوفد وزير الداخلية الأفغاني ياسين أحمد برمك ومستشار الأمن القومي محمد حنيف أتمار ورئيس المخابرات معصوم ستانكزاي ومسؤولين آخرين.
ووافقت الحكومة الباكستانية على تسهيل المحادثات كوسيط بين الطرفين. وقال مسؤول باكستاني إن الاتفاق على استئناف مساعي السلام تم خلال زيارة قائد الجيش الجنرال قمر باجوا إلى كابل مؤخراً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.