شركة «ساب» السويدية تعود إلى الأسواق بتمويل صيني وتركيز على السيارات الكهربائية

شركة «ساب» السويدية تعود إلى الأسواق بتمويل صيني وتركيز على السيارات الكهربائية
TT

شركة «ساب» السويدية تعود إلى الأسواق بتمويل صيني وتركيز على السيارات الكهربائية

شركة «ساب» السويدية تعود إلى الأسواق بتمويل صيني وتركيز على السيارات الكهربائية

بعد انقضاء عامين على إعلان إفلاسها في ديسمبر (كانون الأول) 2011، وبعد فشل عدة محاولات لإعادة هيكلة نشاطها والعثور على مستثمرين جدد لها، استأنفت شركة سيارات «ساب»، في مطلع ديسمبر الحالي، في السويد عمليات إنتاج السيارات التي تحمل علامتها التجارية «ساب» منهية بذلك توقف إنتاجها لعدة أشهر.
وعادت «ساب» إلى الحياة بمؤازرة مالية من اتحاد شركات يسانده صينيون كان قد استحوذ، العام الماضي، على شركة السيارات السويدية المتعثرة.
وبهذه المناسبة أعلنت «ساب» أنها قررت أن تستأنف إنتاجها بنسخة مزودة بمحرك يعمل بالبنزين اعتمادا على سيارة «ساب» متوسطة الحجم وهو طراز كان توقف إنتاجه عام 2011.
وقال المتحدث باسم اتحاد شركات «ناشيونال إلكتريك فيكال سويدين» (إن إي في إس)، غوران فريدريكسون، إن عمليات الإنتاج ستتم في مصنع ترولهاتن.
ويعتزم اتحاد شركات «إن إي في إس» - الذي اشترى ساب لتعويمها من الإفلاس في أغسطس (آب) عام 2012 - إنتاج سيارات كهربائية بالكامل العام المقبل دون أن يحدد موعدا معينا لذلك.
وتستحوذ شركة «ناشيونال مودرن إنرجي هولدنغز»، ومقرها هونغ كونغ، على الحصة الأكبر من أسهم الاتحاد وبنسبة تبلغ 78 في المائة فيما يمتلك الحصة الباقية الذراع الاستثماري لمدينة تشينغداو الساحلية في إقليم شانغدونغ في شرق الصين.
ومع استئناف الإنتاج وضعت إدارة الاتحاد مخططا لعدد السيارات المقرر إنتاجها وعدد الموظفين والمعطيات الضرورية لاستئناف الإنتاج، وكانت قد عمدت، في الأشهر القليلة الماضية، إلى تجميع الكثير من السيارات التجريبية استعدادا للبدء في إنتاج السيارات ووقعت عقودا مع شركات توريد بعض قطع السيارة.
وكانت «ساب» وحدة تابعة لشركة «جنرال موتورز» الأميركية العملاقة لغاية مطلع عام 2010، ثم تملكنها شركة «سبايكر» الهولندية الصغيرة لإنتاج السيارات الرياضية قبل أن تستحوذ المجموعة الصينية عليها.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.