أزياء عثمانية وملابس زفاف في مراكز الاقتراع

ناخب داعم لحزب العدالة والتنمية يشارك في فعالية انتخابية بزي عثماني الجمعة (أ.ب)
ناخب داعم لحزب العدالة والتنمية يشارك في فعالية انتخابية بزي عثماني الجمعة (أ.ب)
TT

أزياء عثمانية وملابس زفاف في مراكز الاقتراع

ناخب داعم لحزب العدالة والتنمية يشارك في فعالية انتخابية بزي عثماني الجمعة (أ.ب)
ناخب داعم لحزب العدالة والتنمية يشارك في فعالية انتخابية بزي عثماني الجمعة (أ.ب)

كعادة كل اقتراع في تركيا، لم تخل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي أجريت أمس الأحد من مظاهر طريفة ومشاهد تعبر عن حماس الناخبين.
وأدلى الطاهي التركي الأشهر نصرت جوكتشيه، الملقب بـ«حبيب الملح»، بصوته في مسقط رأسه في ولاية إرضروم (شمال شرقي تركيا) على طريقته الخاصة المشهورة، حيث ألقى بطاقتي التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية داخل الصندوق كما ينثر الملح على اللحم حين طهيه، وهي طريقة أكسبته شهرة واسعة ليست في تركيا فحسب، بل في أنحاء العالم.
ونشر نصرت صورته وهو يدلي بصوته على حسابه على «انستغرام» الذي يتابعه أكثر من 14 مليون شخص، وكتب أنه قدم من على بعد مئات الكيلومترات من أجل المشاركة في الانتخابات والإدلاء بصوته.
أما ناظم جيهان، الذي يحظى باهتمام كبير من الناس بسبب تجوله في شوارع وأزقة مدينة إسطنبول، برفقة صديقه الببغاء «باشا»، مرتدياً أزياء تقليدية تعكس إعجابه بالإمبراطورية العثمانية، فاصطحب ببغاءه إلى مركز الاقتراع، مرتديا زيه العثماني وحاول جعل الببغاء يضع بطاقة التصويت بمنقاره داخل الصندوق.
وفي ولاية كهرمان مراش جنوب البلاد، صوّت المواطن محمد آغ جوربوز وهو يرتدي ملابس وقبعة بألوان العلم التركي وتصميمه. وتكرر المشهد في ارتداء الملابس التقليدية في ولايات جناق قلعة وآيدن وكوتاهيا وكاستامونو وشانلي أورفا وهكاري، أثناء عملية الاقتراع، حيث ظهر اللباس الكردي التقليدي، وكذلك الجلباب العربي.
وشهد العديد من مراكز الاقتراع توافد محتفلين بزفافهم بملابس الزفاف للإدلاء بأصواتهم، قبل انطلاق حفلات عقد القران. وفي المعتاد، تقام حفلات الزفاف في تركيا يوم الأحد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).