ألمانيا تعتذر للسويد على الاحتفالات المبالغ بها

مشجعو المنتخب الألماني يحتفلون بهدف منتخبهم في شباك السويد (أ.ف.ب)
مشجعو المنتخب الألماني يحتفلون بهدف منتخبهم في شباك السويد (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تعتذر للسويد على الاحتفالات المبالغ بها

مشجعو المنتخب الألماني يحتفلون بهدف منتخبهم في شباك السويد (أ.ف.ب)
مشجعو المنتخب الألماني يحتفلون بهدف منتخبهم في شباك السويد (أ.ف.ب)

تقدم المنتخب الألماني لكرة القدم باعتذار لمنافسه السويدي على خلفية الاحتفالات المبالغ بها التي قام بها لاعبوه وأفراد من جهازه الفني قرب دكة البدلاء الاسكندنافية، بعد الفوز الذي حققه المانشافت في مباراتهما خلال منافسات كأس العالم.

ومنح طوني كروس منتخب بلاده فوزا مثيرا مساء أمس (السبت)، على السويد ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة لمونديال روسيا، بتسجيله هدف الفوز 2 - 1 في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وكان أبطال العالم في حاجة ماسة لهذا الفوز للبقاء في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور ثمن النهائي، بعد خسارتهم المفاجئة في الجولة الأولى أمام المكسيك صفر - 1.

وأثارت الاحتفالات الألمانية على مقربة من دكة البدلاء السويدية، حفيظة مدرب المنتخب الاسكندنافي وتسبب بإشكال بين الطرفين.

وتقدم المنتخب الألماني عبر حسابه على «تويتر» باعتذار عما جرى، موضحاً: «كانت مباراة مشحونة بالمشاعر. في النهاية، بعض ردود الفعل أو حركات جهازنا الفني حيال الدكة السويدية كانت عاطفية جدا. هذه ليست الطريقة للقيام بالأمور»، مضيفاً «أورساتكا!» (عذرا» باللغة السويدية).

وكانت لقطات المباراة أظهرت قيام أحد إداريي المنتخب الألماني نحو مقاعد بدلاء السويد للاحتفال بشكل استفز مدرب الأخير يانه أندرسون. وشرح الأخير ما جرى بقوله: «لقد أثاروا حقا حفيظتي وجعلوني غاضبا من خلال ركضهم نحونا والقيام بحركات على مقربة منا».

وتابع: «كان هناك الكثير من الناس المنزعجين حقا على مقاعد البدلاء. قاتلنا لمدة 95 دقيقة. عندما تطلق صافرة النهاية عليك المصافحة والمضي في طريقك. كنت غاضبا حقا. هم لم يفعلوا ذلك: تحتفلون معا وتتركون خصمكم غارقا في حزنه. لا يجب التصرف بهذه الطريقة».

وأكد المدرب الألماني يواكيم لوف من جهته عدم ضلوعه بما جرى. قائلاً: «بعد صافرة النهاية، كنت ومساعدي نركز على أمور أخرى، كنا نحتفل، لم أر الحركات التي حصلت تجاه مقاعد السويد، على الإطلاق».


مقالات ذات صلة

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.