أكثر من ألف مقدوني يحتجون على تغيير اسم بلدهم

أكثر من ألف مقدوني يحتجون على تغيير اسم بلدهم
TT

أكثر من ألف مقدوني يحتجون على تغيير اسم بلدهم

أكثر من ألف مقدوني يحتجون على تغيير اسم بلدهم

نظم أكثر من ألف مقدوني احتجاجا مساء أمس (السبت)، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع اليونان المجاورة ويقضي بتغيير اسم مقدونيا لإنهاء نزاع دائر بين الجانبين منذ عشرات السنين.
وكان وزيرا خارجية اليونان ومقدونيا قد وقعا الأسبوع الماضي على اتفاق يقضي بأن يصبح اسم تلك الجمهورية اليوغوسلافية السابقة «جمهورية مقدونيا الشمالية».
ودفع هذا الاتفاق القوميين إلى تنظيم احتجاجات. ويفتح الاتفاق الطريق أمام مقدونيا لاحتمال انضمامها للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
واتسم احتجاج أمس (السبت)، بالسلمية ونظمه الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية، وهو أكبر حزب معارض في البلاد.
وكانت مقدونيا قد أعلنت استقلالها عام 1991 وقد تفادت الحروب التي عصفت ببعض من جمهوريات يوغوسلافيا السابقة. ولكن اليونان رفضت قبول اسم هذا البلد قائلة إنه يلمح بمطالب سيادية في إقليم مقدونيا اليوناني.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.