سعوديات يصفن تجربة قيادة السيارة للمرة الأولى بـ«اللحظة التاريخية»

سعوديات يصفن تجربة قيادة السيارة للمرة الأولى بـ«اللحظة التاريخية»
TT

سعوديات يصفن تجربة قيادة السيارة للمرة الأولى بـ«اللحظة التاريخية»

سعوديات يصفن تجربة قيادة السيارة للمرة الأولى بـ«اللحظة التاريخية»

وصفت سيدات سعوديات تجربة قيادتهن للسيارة للمرة الأولى في المملكة بـ"اللحظة التاريخية"، وذلك بعد بدء تطبيق قرار السماح لهن بذلك اليوم (الأحد).
ورافقت "الشرق الأوسط" عدد من السيدات اللاتي يقودن سيارتهن للمرة الأولى في الشوارع، حيث أعربن عن فرحتهن الغامرة وسعادتهن بـ"اللحظة التي لا تصدق"، حسب قولهن.
ورصدت عدسة "الشرق الأوسط" قيام رجال المرور بتوزيع الورود على السعوديات في الساعة الأولى لتطبيق القرار.
واختارت سيدات الذهاب برفقة أسرهن لتناول وجبة العشاء في المطاعم والاحتفاء بهذه المناسبة، كما ذهبت أخريات إلى المراكز التجارية لشراء احتياجاتهن.
وقالت سبيكة الدوسري بعد قيادتها سيارتها في مدينة الخبر (شرق السعودية) لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها لحظة تاريخية في حياة كل امرأة سعودية".
وذكرت هاتون بن دخيل - 21 عاما - طالبة الصيدلة "أينما نريد أن نذهب، مستشفيات أو فنادق أو مطاعم، نستطيع الآن أن نقوم بذلك وحدنا".
وعبّرت سعوديات عن تشوقهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأخذ والداتهن في سياراتهن من أجل شراء القهوة أو العشاء، مع رفع الحظر.
ومن المتوقع أن تساعد هذه الخطوة على تعزيز إمكانات عمل النساء. وتقدّر وكالة بلومبرغ المالية أن الخطوة ستساهم في إضافة 90 مليار دولار إلى الناتج الاقتصادي بحلول عام 2030.



محامٍ إيطالي يشتري صورة تشرشل الشهيرة مقابل 4200 جنيه إسترليني

صورة لتشرشل بالأبيض والأسود التُقطت عام 1941 (دار سوذبيز)
صورة لتشرشل بالأبيض والأسود التُقطت عام 1941 (دار سوذبيز)
TT

محامٍ إيطالي يشتري صورة تشرشل الشهيرة مقابل 4200 جنيه إسترليني

صورة لتشرشل بالأبيض والأسود التُقطت عام 1941 (دار سوذبيز)
صورة لتشرشل بالأبيض والأسود التُقطت عام 1941 (دار سوذبيز)

اشترى محامٍ صورة للسير وينستون تشرشل مقابل 4200 جنيه إسترليني معتقداً أنها نسخة رخيصة، ليجد نفسه أمام فضيحة بعد أن اكتشف أن الصورة كانت النسخة الأصلية المسروقة، حسب صحيفة «تلغراف» البريطانية.

وكان نيكولا كاسينيللي، المحامي البالغ من العمر 34 عاماً، قد اشترى صورة لتشرشل بالأبيض والأسود التُقطت عام 1941، بينما كان يبدو عابساً بوجه الكاميرا، والمعروفة باسم «الأسد الهادر»، ليضمها إلى مجموعته الفنية الصغيرة عام 2022.

وانتابت كاسينيللي حالة من السعادة الغامرة، عندما علم بقبول عرض السعر الذي تقدم به البالغ 4200 جنيه إسترليني، وبعد أسبوعين -بعد أن دفع 2000 جنيه إسترليني لاستكمال الإجراءات الجمركية وشحن الصورة إلى جنوة في إيطاليا- أصبحت الصورة ملكاً له.

وكان المحامي الشاب يعرض الصورة على ضيوفه بزهو، وكان «سعيداً للغاية» بالعثور عليها، خاصة أن الصورة يجري استخدامها على ورقة الـ5 جنيهات الإسترلينية الصادرة عن بنك إنجلترا، منذ عام 2013.

ولم يكن المحامي ولا دار المزادات الشهيرة «سوذبيز» يدركان أن الصورة كانت في الواقع النسخة الأصلية، والتي قد تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.

وبعد ثلاثة أشهر من البيع، اتصلت الدار بكاسينيللي وطالبته بالاحتفاظ بها في مكان آمن في حيازته بعد أن بدأت تحقيقات حولها.

وأصابت الدهشة كاسينيللي، وعلى الفور بحث عبر الإنترنت، واكتشف أنه كان جزءاً من لغز سرقة فنية أدهشت الناس لسنوات، فقد تعرضت الصورة للسرقة من ردهة فندق فيرمونت شاتو لورييه في يناير (كانون الثاني) 2022، قبل أن يجري تهريبها إلى أوروبا في سرية تامة.

وقال إن الأمر تحول إلى نكتة متداولة مع أصدقائه الذين زاروا منزله، حيث كانوا يقارنون الأمر بامتلاك «لوحة الموناليزا».

وفي حديثه لصحيفة «تلغراف»، قال إنه شعر وكأنه في فيلم، وأضاف أن الشرطة الكندية سألته بلطف إذا كان بإمكانه إعادة الصورة، بعد أن أخبروه بتفاصيل القصة.

وقال إنه بما أن الصورة لم يكن هناك بلاغ عن سرقتها في الوقت الذي اشتراها فيه، فإن شراءه للصورة يعتبر عملية قانونية.