عشرات الجرحى بانفجار خلال تجمع بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال التجمع في أديس أبابا (أ.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال التجمع في أديس أبابا (أ.ب)
TT

عشرات الجرحى بانفجار خلال تجمع بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال التجمع في أديس أبابا (أ.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال التجمع في أديس أبابا (أ.ب)

أكد فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على تويتر اليوم (السبت)، إن انفجارا وقع أثناء تجمع سياسي في أديس أبابا أسفر عن إصابة 83 شخصا على الأقل منهم ستة في حالة حرجة، لكن لم يسقط أي قتلى.
وكان أبي قد قال في كلمة نقلها التلفزيون بعد الانفجار بفترة وجيزة «بضعة أفراد... فقدوا أرواحهم».
وقال جيرما كاسا نائب مفوض شرطة العاصمة لهيئة فانا الإذاعية الرسمية إن 100 شخص أصيبوا في الهجوم منهم 15 بجروح «بالغة».
ورأى رئيس الوزراء الذي غادر مكان التجمع على عجل في وقت سابق السبت، أن الانفجار خططت له مجموعة تريد زعزعة هذا التجمع وبرنامجه الإصلاحي.
وتجمع الحشد تأييدا لرئيس الوزراء البالغ من العمر 41 عاما والذي تولى المنصب في أبريل (نيسان).
وقال أحد أفراد اللجنة المنظمة للتجمع: «كانت قنبلة يدوية حاول شخص إلقاءها على المنصة التي كان رئيس الوزراء واقفا عليها».
وأضاف أريجا: «بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجوما بقنبلة. السيد رئيس الوزراء آبي بخير. كل القتلى شهداء للمحبة والسلام.
وتابع مدير مكتب آبي أحمد: «السيد رئيس الوزراء يقدم تعازيه لأسر الضحايا، ومنفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة»، من دون أن يحدد أي مشتبه بهم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.