مرض «غامض» يصيب موظفاً آخر بالسفارة الأميركية في كوبا

مبنى السفارة الأميركية في كوبا (رويترز)
مبنى السفارة الأميركية في كوبا (رويترز)
TT

مرض «غامض» يصيب موظفاً آخر بالسفارة الأميركية في كوبا

مبنى السفارة الأميركية في كوبا (رويترز)
مبنى السفارة الأميركية في كوبا (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أحد دبلوماسييها وقع ضحية «حوادث صحية» غامضة أثرت في السابق على 24 آخرين من الدبلوماسيين الأميركيين في كوبا.
وأفادت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت لصحافيين في واشنطن: «هذه أول حالة مؤكدة طبيا في هافانا منذ أغسطس (آب) عام 2017. وبذلك يرتفع إلى 25 عدد الأميركيين الذين أصيبوا بحالات مماثلة».
وتم تشخيص الحالة الأخيرة «نتيجة لفحوص طبية كاملة» بحسب المتحدثة التي أشارت إلى أن الدبلوماسي ظهرت عليه أعراض «مماثلة» لأعراض الدبلوماسيين الـ24 الآخرين في كوبا.
وتم أيضا إجلاء دبلوماسي آخر من هافانا، لكن نتائج تحاليله الطبية لم تُعرف بعد.
في العاشر من يونيو (حزيران)، أعلنت السلطات الكوبية أنها لم تجد تفسيرا «موثوقا به» و«مثبتا علميا» لفرضية «الهجمات الصوتية» ضد الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في الجزيرة.
وأفادت وزارة الخارجية الكوبية في بيان: «بعد أكثر من عام من التحقيقات التي أجرتها الوكالات المتخصصة والخبراء الكوبيون والأميركيون، بات مؤكدا أنه ليس لدينا أي فرضية موثوق بها أو تفسير مثبت علميا لتبرير إجراءات الانتقام التي اتخذتها» الإدارة الأميركية.
وبين نهاية عام 2016 وصيف عام 2017. عانى أكثر من عشرين دبلوماسيا أميركيا يعملون في هافانا من فقدان السمع أو ضعف الإدراك أو الدوار أو الأرق أو مشاكل في الرؤية.
وحملت الولايات المتحدة السلطات الكوبية مسؤولية ذلك، بسبب عدم ضمانها أمن الدبلوماسيين الأميركيين، واستدعت في نهاية سبتمبر (أيلول) أكثر من نصف موظفي سفارتها في هافانا وطردت 15 موظفا من سفارة كوبا في واشنطن، ما أثار أزمة دبلوماسية.
وفي نهاية مايو (أيار)، أصدرت السفارة الأميركية في الصين تحذيرا صحيا بعد إصابة أحد موظفيها بضرر طفيف في الدماغ بسبب صوت «غير عادي».
وفي أعقاب ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنشاء «فرقة عمل» تضم وزارات عدة بهدف تنسيق مواجهة هذه «الحوادث الصحية» الغامضة.



روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم (السبت)، أنّ روما ستنظّم للمرة الأولى اجتماعاً لوزراء دفاع مجموعة السبع، من دون تحديد موعد لذلك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب بيان صادر عن وزارته، قال كروسيتو في براغ خلال مشاركته في منتدى غلوبسيك الذي يناقش خصوصاً الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية «لم يكن هناك اجتماع لمجموعة السبع مخصّص للدفاع، سيكون هناك واحد للمرة الأولى هذه السنة في إيطاليا لأنني أردت بشدّة أن تتعامل مجموعة السبع مع (موضوع) الدفاع».

وأضاف «أرى من السخيف أن تهتم مجموعة السبع بالسياحة... ولا تهتم أبداً بالدفاع».

وتترأس إيطاليا مجموعة السبع هذه السنة. وإضافة إلى إيطاليا، تضم هذه المجموعة كندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كذلك، أعرب كروسيتو عن دعمه لقرار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذي أعلنته الجمعة في براغ، والذي ينص على إحداث منصب مفوّض للشؤون الدفاعية.

وقال «هذا خيار عادل للغاية، لم تهتم أوروبا أبداً بالدفاع، حتّى أنّه ليس هناك مفوضية للدفاع في الاتحاد الأوروبي».

وأضاف «يشير خيار أورسولا فون دير لايين إلى مسار جديد بالنسبة لأوروبا بدأ غداة الغزو الروسي لأوكرانيا».

وتابع الوزير الإيطالي «اعتقدنا أنّه يكفي أن نكون أصدقاء مع الولايات المتحدة وأن ذلك سيضمن مستقبلنا وأنّنا يمكن أن نكون مسالمين ونعيش في أمان من دون أي كلفة».

وختم «اكتشفنا أنّ الأمر لم يكن كذلك وأننا يجب أن نستثمر في الأمن وأن قواتنا المسلّحة، في جميع الدول الأوروبية، لم تكن مستعدة لتلقي صدمة حرب لأنها كانت مُعدّة أصلاً للمشاركة قدر الإمكان في بعض البعثات الدولية».