آل الشيخ: رئيس «اليويفا» متلون... وعلى بلاتر أن يخجل ويتوارى عن الأنظار

طالب الفيفا بسحب الحقوق التلفزيونية وعدم السماح لقطر بتنفيذ أجندتها السياسية

المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

آل الشيخ: رئيس «اليويفا» متلون... وعلى بلاتر أن يخجل ويتوارى عن الأنظار

المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)

أوضح المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية أن ما تم تداوله في الأيام الماضية عن إقالته من منصبه مجرد أكاذيب ليست صحيحة، مبينا أن "هذا المنصب تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من هو مثل تركي وأفضل منه".
وقال رئيس الهيئة العامة للرياضة في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر": "أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم"، مضيفاً: "نحن الحمد لله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا والشعب السعودي العزيز. نخطئ ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغنى عن دعمكم".
وأضاف: "ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية... ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين".
وتابع آل الشيخ بالقول: "يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لا يعود. أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي، وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط".
وشدد على متانة العلاقة بين السعودية وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقال: "هو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة"، متمنياً من جياني أن "يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية".
واختتم رئيس الهيئة العامة للرياضة حديثه، قائلاً: "فِي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة"، مضيفاً: "وفي الختام كأس العالم 2022 .. للحديث بقية".



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.