نجوم الغناء الخليجي والعربي يتوهجون في «عيد السعودية»

أصالة أكدت أن حفلها في الرياض «نجاح جديد» ومروان خوري وعد بإطلالات أخرى

مروان خوري  -  أصالة نصري على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض (تصوير: بشير صالح)
مروان خوري - أصالة نصري على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

نجوم الغناء الخليجي والعربي يتوهجون في «عيد السعودية»

مروان خوري  -  أصالة نصري على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض (تصوير: بشير صالح)
مروان خوري - أصالة نصري على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض (تصوير: بشير صالح)

أضاء نجوم الغناء الخليجي والعربي احتفالات عيد الفطر في السعودية بسلسلة حفلات أقيمت في الرياض والدمام وجدة ورابغ على مدار 8 ليال، نثروا خلالها إبداعاتهم طرباً وسط حضور جماهيري كبير اكتظت به مدرجات مسارح المدن والمحافظات الأربعة.
وشارك 21 فناناً وفنانة في 16 حفلة غنائية على مدار ليال العيد، حيث أقيمت 10 حفلات بمشاركة 15 فناناً من نجوم الغناء السعودي والخليجي والعربي بتنظيم الهيئة العامة للثقافة، بالتعاون مع «روتانا للصوتيات والمرئيات»، بينما أقيمت 6 حفلات بإشراف هيئة الترفية بمشاركة 6 فنانين.
وقصت الفنانتان أنغام وأليسا شريط الحفلات الغنائية في السعودية بحفل غنائي أقيم على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض ثاني أيام العيد خصص للنساء، بإطلالة هي الأولى للنجمتين في حفل فني بالسعودية، قدمتا خلاله باقة من أغانيهما التي تفاعلت معها الحاضرات، ورددن معها كلمات الأغاني بحماسة.
واستهلت أليسا الحفل بوصلتها الغنائية التي امتدت قرابة ساعة ونصف الساعة بأغنية «لو» تلتها بـ«أسعد وحدة» و«بتمون» و«عكس إلى شايفنها» وغيرها، فيما غنت أنغام خلال أكثر من ساعتين باقة من أجمل أعمالها الخليجية، وفاجأت جمهورها بأغنية «متيم» لكرامة مرسال، كما غنَّت «قول حاضر»، و«سيدي وصالك»، و«لا تهجى»، و«راح تذكرني»، و«يوجعونك».
وأكدت أليسا وأنغام سعادتهما البالغة بإقامة حفل غنائي لهما في السعودية للمرة الأولى، ووصفت أليسا الحفل بحلم أصبح حقيقة بالنسبة لها، وذكرت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «نساء الرياض ذوّاقات وآمل لقائهن مرة أخرى»، بينما عدّت أنغام الحفل أنجح ما شهدته في حياتها.
وقدّم كل من نبيل شعيل وماجد المهندس حفلاً غنائياً في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة في اليوم الثالث من ليالي العيد، حضره جمع غفير، وكان الظهور الأول للفنان الكويتي نبيل شعيل الذي غنى مجموعة من أغانيه القديمة والحديثة. وامتلأت جنبات المسرح بالحضور من العائلات.
فيما أطل الفنان ماجد المهندس، ليختتم الحفل الفني الساهر، وسط موجة من التصفيق والاحتفال بإطلالته، حيث زاد الجمهور من إيقاع تفاعله معه. وأطرب المهندس الجمهور بباقة منوعة من أغانيه الشهيرة العاطفي منها والوطني، ومن ألبومه الأخير «الدنيا دوارة».
بينما نثر فنان العرب محمد عبده إبداعه طرباً وإحساساً في رابع أيام العيد بحفل غنائي أقيم على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ليصدح بصوته بمختارات من أرشيفه الطربي الأصيل في حفل خصص للعائلات برفقة إيقاعات موسيقى فرقته بقيادة المايسترو هاني فرحات، حيث قدم باقات من أغانيه منها «يا بنت النور»، و«أبي تعذرين إحساسي إذا قصّر»، و«اختلفنا»، و«صوتك يناديني» وغيرها.
وفي الليلة ذاتها، أقام الفنانان وليد الشامي وحسين الجسمي حفلاً غنائياً على مسرح مركز معارض الظهران الدولي (الظهران إكسبو) بالدمام حضرته العائلات، وظهر الشامي على جمهوره بإطلالة متجددة وبباقة متنوعة من أعماله الأخيرة، منها: «صدمة»، و«منتظرتك»، و«ذهب ذهب»، و«صاحبي»، فيما أطلق الجسمي ذائقته الغنائية ليطرب بها جماهير الدمام، وزاد الجسمي تألقاً بحضور أكثر من 2000 شخص ليقدم لهم مجموعة من أعماله الغنائية منها: «أحبك» و«الليل وحشة» و«أنا الشاكي» و«رعاك الله»، و«مرني»، و«نسم علينا الهواء» و«نار بعدك يا حبيبي» و«أما براوه» و«سلمان الشهامة».
وفي جدة، صدحت الفنانتان نوال الكويتية وداليا مبارك على مسرح مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، لتنثران بإحساسهما المرهف الإبداع في حفل خصص للنساء؛ تفاعلت الحاضرات فيه بترديد أغانيهما.
وعاد الفنان ماجد المهندس لإحياء حفل غنائي آخر شرق السعودية، حضره أكثر من 2000 شخص استمتعوا بالفن والطرب الأصيل، وسط غياب الفنان الكويتي عبد الله الرويشد الذي كان ينتظر أن يشاركه في الحفل بسبب وعكة صحية.
وتغنى المهندس في الحفل الغنائي، الذي أقيم على مسرح مركز المعارض، بباقة من أجمل أعماله الغنائية طوال ساعتين، منها: «قوم درجني»، و«هدوء»، و«ما من فكة»، والأغنية الأشهر «أنت ملك»، التي ردد الحضور كلماتها معه. كما غنى «تناديك» الأغنية التي حققت رواجاً كبيراً خلال العامين الماضيين في الوطن العربي، وغنى كذلك من ألبومه الأخير أغنية «تسيبني وتروح».
وعاد المهندس بعد استراحة قصيرة لينثر إبداعه على المسرح بأغنية «فهموه»، التي صوَّرها أخيراً بطريقة فيديو كليب، و«آخ قلبي» ثم «واحشني موت» و«النجوم أوطان» و«رفوف الذكريات» و«عوافي بقايا حلم» و«أنا مسير».
بينما قدمت الفنانة السورية أصالة نصري في الليلة ذاتها حفلها الأول في السعودية على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، بمشاركة الفنانة المصرية كارمن سليمان.
وألهبت أصالة أجواء الحفل المخصص للنساء بتقديم فقرات أطربت جمهورها النسائي بباقة من أغاني ألبومها الخليجي الأخير، الذي حمل عنوان «ذاك الغبي»، إضافة إلى عدد من أغاني أحدث ألبوماتها «مهتمة بالتفاصيل».
وعبّرت أصالة في ختام الحفل الغنائي عن سعادتها بإقامة أول حفلة لها في السعودية. وقالت: «اليوم ولد لي نجاح جديد أجمل وأصدق لأنّه في السعودية، وتحديداً بين أهلي وأحبّتي في الرياض الأغلى، دام عزّك يا بلادي والفرح بيلبق لأهلك الكرام الطيّبين».
فيما تألق الفنانان عبادي الجوهر ورابح صقر إبداعاً أمس على مسرح مركز الملك فهد بالرياض في حفل حضره المئات ترافقهما الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات والمايسترو أمير عبد المجيد، وقدّم الفنانان باقة من أعمالهما الفنية تفاعل معها الحضور بترديد كلمات أغاني النجمين اللذين قدما مزيجاً من أعمالهما الطربية والعاطفية القديمة والجديدة.
كما نظمت هيئة الترفيه السعودية 6 حفلات غنائية بمشاركة 6 فنانين، على مدار 5 أيام، استهلت بحفلة الفنانتين شمة حمدان ويارا في أحد الفنادق الكبرى بالرياض، خصص الحفل للنساء في ثاني أيام عيد الفطر، بينما أحيا الفنان غي مانوكيان حفلاً بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية ثالث أيام العيد.
والتقى الفنان راغب علامة بجمهوره في حفله الغنائي الأول في السعودية ثالث أيام العيد؛ قدم خلاله مجموعة من أعماله الغنائية العاطفية والرومانسية القديمة منها والحديثة وسط حضور حشد كبير من الجماهير من كلا الجنسين.
وتوجّه الفنان راغب علامة بالشكر للسعودية ولشعبها بعد الحفل الذي نال نجاحاً كبيراً، ونشر صورة له عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب: «الشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية دولة وشعباً ومقيمين، على المحبة والاستقبال الرائع لأول حفل عام أقيم لي في المملكة. أدامكم الله جميعاً، وإلى لقاء جديد».
وفي الليلة ذاتها شاركت الفنانة شمة حمدان في حفل غنائي خصص للنساء بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
بينما قدمت شيرين خلال حفلها الأول في السعودية على مسرح المدينة الاقتصادية جملة من أغانيها الطربية وذات الإيقاع السريع، وسط تفاعل الحاضرات ومشاركتها في أداء أغانيها.
إلى ذلك، أقام الموسيقار اللبناني مروان خوري أول حفلاته الغنائية في السعودية، وقدّم فيها مجموعة من مؤلفاته التي كتبها ولحنها لبعض الفنانين المشهورين، إلى جانب مجموعة من أغانيه الخاصة.
وشارك في الحفل الذي أقامه الموسيقار مروان خوري الفنان يزن السقاف وعازف البيانو علي خفاجي اللذان قدما أولى فقرات الحفل بمجموعة من الأغاني.
وعن حفله الذي أقيم مساء أول من أمس في فندق «ريتز كارلتون» بجدة، قال خوري: «حفلي في السعودية كان مميزاً والجمهور السعودي ذواق للفن وراق، وبعد النجاح والتفاعل الكبير الذي شاهدته أعدكم بحفلات أخرى في مناطق مختلفة في السعودية».
وقدّم عازف البيانو علي خفاجي مقطوعات موسيقية عدة تركية وعربية بمشاركة عازف القانون التركي هاتيش توجان.
وشهد الحفل، الذي جمع نخبة من الموسيقيين، حضوراً لافتاً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور، أشاد به الموسيقار مروان خوري.
وينتظر أن يطل الفنان راشد الماجد بالصالة المغلقة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة مساء اليوم ترافقه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات.
بينما تختتم الفنانة الكويتية نوال حفلات إجازة العيد في السعودية مع جمهورها ومحبيها بحفل غنائي خصص حضوره للسيدات غداً السبت، في مركز الملك فهد بالعاصمة الرياض.



فاديا طنب الحاج لـ«الشرق الأوسط»: حزينة أنا على بلدي لبنان

تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)
تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)
TT

فاديا طنب الحاج لـ«الشرق الأوسط»: حزينة أنا على بلدي لبنان

تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)
تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)

عندما طلب رعاة دار الأوبرا السويسرية من السوبرانو فاديا طنب الحاج إلقاء كلمة وإنشاد أغنية عن بلدها، تملّكتها مشاعر مؤثرة جداً. كانت تلبي دعوة إلى العشاء من قبلهم في جنيف؛ حيث شاركت في العمل الفني «إحسان». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «لتلك المناسبة اخترت أداء أغنية (لبيروت). وسبقتها بكلمة مختصرة توجَّهتُ بها إلى الحضور عن لبنان. كنت متأثرة جداً، وخرجت الكلمات من أعماقي تلقائياً. فلا أبالغ إذا قلت إنها من أكثر المرات التي أحزن بها على وطني لبنان. وبعد تقديمي الأغنية راح الحضور يصفّق تأثراً، كما خرج منهم مَن يشكرني على اختياري لهذه الأغنية».

تقول أنها تعلّمت الانضباط من فريق {إحسان} (فاديا طنب الحاج)

فاديا طنب الحاج وُجدت على مسرح دار أوبرا جنيف للمشاركة في العمل الفني الكوريغرافي «إحسان». وهو من تصميم العالمي، المغربي الأصل سيدي العربي الشرقاوي. تعاونها معه يعود إلى سنوات طويلة. وطلب منها مشاركته العرض الفني الذي ألّفه تكريماً لوالده الراحل على مدى 6 حفلات متتالية أُقيمت هناك.

وتوضِّح لـ«الشرق الأوسط»: «سبق وتعاونت معه في عمل بعنوان (أوريجين). وقمنا بجولة فنية تألفت من نحو 90 حفلة. استمتعت بالعمل مع سيدي العربي الشرقاوي. فالتجربة في عام 2008 كانت جديدة عليّ. حتى إني ترددت في القيام بها بداية. ولكنني ما لبثت أن أُعجبت بنصوص عمله وبرقصات تعبيرية يقدمها فريقه. وهو ما حضّني على تكرار التجربة أكثر من مرة».

يشتهر سيدي العربي الشرقاوي بفرقته لرقص الباليه الأوبرالي. وقد نال لقب «بارون» للنجاحات الكثيرة التي حققها. وقد أقام واحدة من حفلاته في مهرجانات بعلبك. كان ذلك في عام 2012 وتعاون فيها مع فاديا طنب الحاج.

فاديا طنب الحاج تؤدي في {إحسان} أغان بلغات مختلفة (الفنانة)

يحكي العرض الكوريغرافي «إحسان» قصة حزينة، استوحاها الشرقاوي من واقع عاشه. فوالده رحل من دون أن يودّعه، لا سيما أن قطيعة كانت حاصلة بينهما لسنوات، فرغب في التصالح مع ذكراه من خلال هذا العمل. كما يهدي العمل لشاب مغربي قُتل في بلجيكا ويُدعى إحسان. فالحفل برمّته يدور في أجواء المعاناة.

وتتابع فاديا طنب الحاج: «في كلمتي عن لبنان ذكرت المرات التي هدمت بها بيروت. وفي كل مرة كانت تقوم وتنفض عنها غبار الردم. وهذه المرة التاسعة التي تتعرّض فيها للدمار. وجمعتُ كل هذه الأحاسيس عن مدينة أحبها في كلمتي. وشرحتُ لهم أنها أغنية استعار الرحابنة لحنها من يواخين رودريغيز. وكلامها يكّرم بيروت بوصفها أرضاً للسلام والصلابة».

الجميل في أعمال الشرقاوي اتّسامها بالعمق. فهو يختار ألحاناً من موسيقيين عالميين كي يرقص فريقه على أنغامها. في «إحسان» اختار ملحناً تونسياً لغالبية لوحاته الراقصة. وكذلك تلون العمل موسيقى مغربية وأخرى إسبانية. تشرح طنب: «مرات أغني بالبيزنطية والسريانية. فهذا الخليط من الموسيقى ضمن لوحات راقصة تعبيرية رائعة ينعكس إيجاباً على المغني».

فريق «إحسان» يتألف من نحو 50 شخصاً، وتسير السوبرانو اللبنانية بين راقصي الباليه مرات وهي تغني، ومرات أخرى تقف على منصة عالية كي تؤلف مشهدية غنائية فردية يرقص الفريق على أنغامها.

عرض الباليه {إحسان} على مسرح دار أوبرا جنيف (فاديا طنب الحاج)

اعتادت فاديا الحاج على إحياء حفلات الغناء بوصفها نجمةً مطلقةً تقف وحدها على المسرح. ولكن في «إحسان» تبدّلت المشهدية تماماً. وتعلّق: «بوصفنا مغنين تتملّكنا الأنانية إلى حدّ ما عندما نعتلي المسرح. وهذا الأمر سائد عند الفنانين في الشرق العربي. وأعدّ (الإيغو) عندي متواضعاً جداً نسبة إلى غيري. ولكن في أعمال مثل (إحسان) نتعلّم كثيراً، وأهمها الانضباط، فنلمس مدى الجهد الذي يتكبدّه الراقصون للقيام بمهمتهم على أكمل وجه. تمارينهم تطول من الصباح حتى بعد الظهر. يكررون اللوحة الراقصة أكثر من مرة. أما نحن المغنين فنعدّ مدللين نسبة إليهم، ورغم كل هذا التعب فإننا نراهم متحمسين وفرحين ولا يتذمرون. كل هذه المشهدية زودتني بدروس تتعلق بالصبر والانضباط والتنظيم».

تروي قصصاً عدة لامستها من هذه الزاوية: «أذكر إحدى الراقصات أُصيبت بجروح في أثناء الرقص. ولكنها بقيت تكمل لوحتها مع زملائها حتى النهاية متجاوزة أوجاعها. إنهم يرقصون على آلامهم وهذا الأمر علّمني كثيراً».

فاديا طنب الحاج وقفت على أشهَر المسارح العالمية، وكانت نجمةً متألقةً لحفلات في أوروبا وأميركا. فماذا عن تجربتها مع «إحسان»؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «هناك انصهار يحصل بين طاقتي وطاقتهم. أحياناً يتطلّب مني الأمر الإبطاء في الغناء. وهو ما جرى معي في موشح أؤديه في الحفل. فالتفاعل والمشاركة يحضران بقوة بيني وبينهم. كما أن أي انتقاد سلبي أو إيجابي يُكتَب عن العمل يطالني معهم. وهو ما يحمّلني مسؤولية أكبر، لا سيما أن فريق كورال يواكبني مرات في أغانيّ».

قريباً تستكمل فاديا طنب الحاج جولتها مع الشرقاوي لتشمل بلداناً عدة. ومن بينها ألمانيا والنمسا وباريس (مسرح شاتليه) وروما وكندا. وتتابع: «العمل ضخم جداً ويتطلّب ميزانية مالية كبيرة. وهو ما يدفع بالشرقاوي لتنظيم أكثر من جولة فنية. وكما أوروبا سنمرّ على تركيا، وقد تشمل بلدان الخليج».

لن تشارك السوبرانو اللبنانية هذا العام في حفلات «بيروت ترنم» وتوضح: «في هذه الفترة أحضّر لأعمالي المقبلة. ومن بينها حفلة أقدمها في بلجيكا. وللقيام بهذه التدريبات أتبع أسلوب حياة خاصاً يشمل حتى طريقة غذائي. ولذلك في موسم الأعياد هذا العام أرتاح كي أكون جاهزة لحفلاتي المقبلة».