أيرلندا تعلن اليوم خروجها من مظلة الإنقاذ الدولية

أيرلندا تعلن اليوم خروجها من مظلة الإنقاذ الدولية
TT

أيرلندا تعلن اليوم خروجها من مظلة الإنقاذ الدولية

أيرلندا تعلن اليوم خروجها من مظلة الإنقاذ الدولية

تنهي أيرلندا اليوم الجمعة برنامج إنقاذها الذي دام ثلاث سنوات بمساعدة المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدّولي.
وأيرلندا هي أولى الدول المتلقية حزم إنقاذ في منطقة اليورو التي تنهي برنامج إنقاذها. واختارت القيام بذلك من دون الحصول على أي خطوط ائتمان استباقية من شركائها الأوروبيين.
كانت أيرلندا قد اضطرت قبل ثلاث سنوات إلى قبول حزمة إنقاذ بعدما هددت أزماتها المصرفية والمالية استقرار اليورو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010.
ويشمل برنامج الإنقاذ قروضا من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بقيمة وصلت إلى 45 مليار يورو (60 مليار دولار) وخط ائتمان بقيمة 22.5 مليار يورو من صندوق النقد الدولي.
وبعد أن طبقت ميزانيات تقشف متعاقبة خلال السنوات الثلاث الماضية، لن تُُفرض أي قيود عليها كي تقبل خط ائتمان وقائي من شركائها الأوروبيين.
فيما تأمل الحكومة أن يؤدي الخروج من مظلة الإنقاذ إلى رد فعل إيجابي من وكالة موديز للتصنيف الائتماني.
ويبلغ العائد على السندات الحكومية حاليا 3.5 في المائة منخفضا من ذروته التي بلغت 14.5 في المائة. وأصبح لدى البلاد الآن عدد أقل وأصغر من البنوك.
كما تراجعت البطالة إلى 12.9 في المائة في سبتمبر (أيلول) وهو أدنى مستوى منذ عام 2009، ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1.8 في المائة العام المقبل.
ومن المقرر أن يعقد اليوم الجمعة وزير المالية مايكل نونان ووزير النفقات العامة بريندان هولين، مؤتمرا صحافيا في مقر الحكومة للإعلان عن آخر يوم من أيام البرنامج.
ومن المتوقع أيضا أن يلقي رئيس الوزراء إيندا كيني بكلمة ملتفزة للشعب الأيرلندي مساء يوم الأحد المقبل للإعلان عن الانتهاء الرسمي للبرنامج.
وقال كيني لهيئة الإذاعة الوطنية الأيرلندية «آر تي إي» أول من أمس الأربعاء إن رسالته المتلفزة ستكون للإعراب عن الشكر للشعب الأيرلندي لتقديمه تضحيات استثنائية في إطار عملية ضبط المالية العامة وإعادة المواطنين إلى العمل.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.