أبرز 10 لاعبين صاعدين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم

من ليفربول مروراً بباريس سان جيرمان وليون وصولاً إلى بايرن ليفركوزن

أبرز 10 لاعبين صاعدين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم
TT

أبرز 10 لاعبين صاعدين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم

أبرز 10 لاعبين صاعدين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم

شهد الموسم الكروي الأوروبي الذي انتهى، بروز كثير من المواهب الشابة التي قدمت أوراق اعتمادها لدى الجماهير المتعطشة لمشاهدة إبداعات جديدة. ومع ازدياد رقعة المنافسة في الدوريات الأوروبية الكبرى، وارتفاع أسعار اللاعبين إلى أرقام غير مسبوقة، فإن سوق الانتقالات المقبلة ستشهد سباقاً محموماً بين عمالقة أوروبا للظفر بخدمات هؤلاء النجوم.
«الغارديان» استعرضت أبرز المواهب التي سطعت في سماء أوروبا الموسم المنصرم، ومن المنتظر أن تكون محط الأنظار في الموسم المقبل.

ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)

استغل ترينت ألكسندر أرنولد إصابة كل من ناثانيل كلاين وجو غوميز على مدار الموسم، ليصبح اللاعب الأساسي في مركز الظهير الأيمن لليفربول. وقد شارك أرنولد في التشكيلة الأساسية لليفربول في ثماني مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو ما يعكس مدى ثقة المدير الفني للفريق، يورغن كلوب، في قدرات اللاعب الشاب في المناسبات الكبرى. وبفضل حماسه الشديد ورغبته الدائمة في الوصول إلى الكرة، أصبح اللاعب البالغ من العمر 19 عاما معشوقا للجماهير في ملعب «آنفيلد». التقييم: 7.04.

فيرلاند ميندي (ليون)

تخرج فيرلاند ميندي من أكاديمية «لو هافر» العريقة، التي نشأ بها لاعبون بارزون مثل بول بوغبا ورياض محرز وبنيامين ميندي، وانتقل إلى نادي ليون الصيف الماضي، وحجز مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق، فبدأ 22 مباراة في الدوري الفرنسي الممتاز في أول موسم له مع النادي. وبفضل تألق الظهير الأيسر البالغ من العمر 22 عاما وصناعته لخمسة أهداف، تمكن ليون من التأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا. التقييم: 7.05.

جيوفاني لو سيلسو (سان جيرمان)

انتقل اللاعب الأرجنتيني الشاب إلى باريس سان جيرمان عام 2016 مقابل 8.5 مليون جنيه إسترليني، قادما من نادي روزاريو، الذي عاد له للعب على سبيل الإعارة، وكان هذا هو أول موسم له في أوروبا. أصبح جيوفاني لو سيلسو هو خليفة اللاعب الإيطالي المخضرم تياغو موتا في خط وسط باريس سان جيرمان. ونجح اللاعب البالغ من العمر 22 عاما في تقديم أداء مهاري وفني يفوق حتى ما كان يقدمه موتا، وعوض الفريق كثيرا عن رحيل بليز ماتويدي. ويتميز لو سيلسو بالصلابة الدفاعية القوية في منتصف الملعب، ويكفي أن نعرف أنه أكثر لاعب قطعا للكرات من بين كل اللاعبين الذين خاضوا 20 مباراة أو أكثر في الموسم الحالي للدوري الفرنسي الممتاز، كما يمتلك قدرة كبيرة على إفساد هجمات الفريق المنافس. ومن الناحية الهجومية، أحرز لو سيلسو أربعة أهداف وصنع ثلاثة أهداف أخرى، رغم أنه شارك في التشكيلة الأساسية للفريق في 17 مباراة فقط من بين 32 مباراة خاضها خلال الموسم الحالي. التقييم: 7.06.

ماريوس وولف
(إنتراخت فرنكفورت)

ترك ماريوس وولف بصمة كبيرة على أداء إنتراخت فرنكفورت خلال الموسم الحالي. وكان صانع الألعاب البالغ من العمر 22 عاما قد شارك في أربع مباريات فقط مع الفريق في الدوري الألماني الممتاز قبل الموسم الحالي؛ لكنه أصبح أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المدير الفني نيكو كوفاتش هذا الموسم. أحرز وولف خمسة أهداف وصنع ثمانية أهداف أخرى في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم، ليصبح أكثر لاعبي فريقه اشتراكا في الأهداف بصورة مباشرة. ويتميز وولف بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، سواء على الناحية اليمنى أو في وسط الملعب. وسوف يحول نادي إنتراخت فرنكفورت إعارة وولف من هانوفر إلى عقد دائم مقابل نحو 500 ألف يورو خلال هذا الصيف. ومن المؤكد أن قيمته السوقية قد ارتفعت أكثر من عشر مرات الآن بفضل الأداء الرائع الذي قدمه خلال الموسم الحالي. التقييم: 7.08.

فابيان رويز (ريال بيتيس)

شارك فابيان رويز مع ريال بيتيس للمرة الأولى عام 2015؛ لكنه لم يشارك سوى في تسع مباريات فقط بشكل أساسي قبل هذا الموسم. وأصبح لاعب خط الوسط المهاجم البالغ من العمر 22 عاما أحد عناصر التشكيلة الأساسية للفريق تحت قيادة المدير الفني الجديد كيكي سيتين، الذي نجح في مساعدة رويز على تقديم أفضل ما لديه. شارك رويز في التشكيلة الأساسية لفريقه في 28 مباراة خلال هذا الموسم، وشارك بصورة مباشرة في تسعة أهداف (سجل ثلاثة وصنع ستة أخرى)، وأثبت أنه بديل رائع لداني سيبايوس، الذي انضم لريال مدريد الصيف الماضي. وإضافة إلى ذلك، يتميز رويز بقدرته على أداء الأدوار الدفاعية بشكل ممتاز، والدليل على ذلك أنه كان أكثر لاعب في فريقه يقطع الكرات من الفرق المنافسة خلال الموسم. كما يمتاز بقدرته على استخلاص الكرات وتمريرها بشكل رائع، وهو ما يعني أنه قد يلحق بزملائه القدامى ويرحل عن النادي، في ظل التقارير التي تشير إلى اهتمام عدد كبير من الأندية بالحصول على خدماته. التقييم: 7.19.

رودري (فياريال)

أصبح لاعب خط الوسط المدافع رودري، أحد العناصر الأساسية في تشكيلة فياريال منذ الموسم الماضي. وخلال الموسم الحالي، شارك رودري في 34 مباراة مع فياريال في الدوري الإسباني الممتاز، ويعول عليه الإسبان كثيرا في أن يكون هو النجم القادم في خط وسط المنتخب الإسباني، خلفا لسيرخيو بوسكيتس. وكان أتلتيكو مدريد قد أعلن في وقت سابق أنه توصل لاتفاق لضم رودري من فياريال، ليصبح اللاعب البالغ عمره 21 عاما أولى صفقات الموسم الجديد. انضم رودري للمنتخب الإسباني للمرة الأولى في وقت سابق من العام الجاري. يمتاز رودري بقوته الكبيرة في الألعاب الهوائية، والقيام بالأدوار الدفاعية والتمرير السليم، حيث يصل متوسط تمريراته إلى 66.2 في المباراة الواحدة، بدقة تصل إلى 89.7 في المائة. التقييم: 7.23.

تانغي ندومبيلي (ليون)

رغم أنه لم يشارك سوى في ثلاث مباريات فقط مع ناديه الصاعد حديثا للدوري الفرنسي الممتاز أميان في بداية الموسم، فإن ندومبيلي لفت أنظار مسؤولي نادي ليون الذين رأوا أنه سيكون استثمارا رائعا، لذلك تعاقدوا معه في البداية على سبيل الإعارة مع وضع شرط في العقد يسمح لهم بالحصول على خدماته بشكل نهائي هذا الصيف. ومن المؤكد أن ليون سوف يفعل هذا الشرط، رغم أن اللاعب قد لا يظل مع النادي، وربما في فرنسا بأكملها، خلال الموسم المقبل، في ظل الاهتمام الكبير في التعاقد معه من جانب عدد كبير من الأندية، وهو الأمر الذي قد يدفع ليون لبيع اللاعب البالغ من العمر 21 عاما بأعلى سعر ممكن. وخلال هذا الموسم وصل معدل التمريرات الصحيحة لندومبيلي إلى 89.7 في المائة، كما صنع ستة أهداف. التقييم: 7.31.

خورخي (موناكو)

تعاقد موناكو مع اللاعب البرازيلي الشاب خورخي، مقابل 8.5 مليون يورو في يناير (كانون الثاني) 2017، في ظل رغبة بنيامين ميندي في الرحيل. ورغم أن طريقة خورخي تختلف تماما عن ميندي، فإن اللاعب البرازيلي الشاب قدم أداء مثيرا للإعجاب في مركز الظهير الأيسر. ويتميز خورخي بقدرته على القيام بالأدوار الدفاعية بشكل أفضل كثيرا من ميندي، وهو ما يتضح من معدل قطعه للكرات وإفساد الهجمات خلال الموسم الحالي. وقد هبط مستوى موناكو كثيرا بعد تخليه عن عدد من أبرز لاعبيه؛ لكن خورخي كان أحد أبرز اللاعبين في الفريق خلال الموسم الحالي. التقييم: 7.32.

ليون بايلي (بايرن ليفركوزن)

قدم ليون بايلي أداء قويا مع نادي جينك البلجيكي في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، لينتقل في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2017 لنادي بايرن ليفركوزن الألماني، ويتألق بشكل لافت. شارك بايلي في التشكيلة الأساسية لبايرن ليفركوزن الموسم الماضي في ثماني مباريات فقط كبديل؛ لكنه تألق خلال الموسم الحالي وسجل تسعة أهداف وصنع ستة أهداف أخرى. ويتميز اللاعب الجامايكي البالغ من العمر 20 عاما بسرعته الفائقة، وقدرته على إرسال الكرات العرضية المتقنة من على الأطراف. التقييم: 7.34.

حسام عوار (ليون)

لم يشارك حسام عوار سوى في 35 دقيقة فقط في الدوري الفرنسي الممتاز قبل هذا الموسم، لذلك لم يكن كثيرون يتوقعون أن يتألق اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية بهذا الشكل اللافت. شارك اللاعب البالغ من العمر 19 عاما في التشكيلة الأساسية لفريقه في 25 مباراة من بين 30 مباراة لعبها هذا الموسم، وكان أحد العناصر الأساسية التي ساعدت النادي على إنهاء الموسم في المركز الثاني، خلف المتصدر باريس سان جيرمان. وقد ساهم اللاعب الشاب بشكل مباشر في عشرة أهداف من أماكن مختلفة في منتصف الملعب (سجل خمسة أهداف وصنع خمسة أهداف أخرى)، ويمتلك كل المقومات التي تؤهله لكي يكون أحد أبرز اللاعبين في أوروبا خلال السنوات القادمة. ووصل معدل المراوغات الناجحة لعوار إلى 2.5 مراوغة في المباراة الواحدة، كما وصلت دقة تمريراته إلى 85.6 في المائة خلال الموسم الحالي. التقييم: 7.37.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».