مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي شرق غزة

قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل شرق مدينة غزة، على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية إن «صبري أحمد أبو خضر (24 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال شرق غزة»، مضيفاً أنه تم نقل جثته إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأشار القدرة إلى أن شابا آخر أصيب بالرصاص ونقل أيضا إلى المستشفى ذاته.
وقال شهود عيان إن عشرات الشبان تظاهروا قبل ظهر الاثنين شرق مدينة غزة حيث اقترب عدد قليل منهم من السياج الحدودي وأطلق الجنود الإسرائيليون النار تجاههم، مما أسفر عن مقتل أحدهم.
وأكد شهود عيان أن عددا من الفتية قاموا صباح الاثنين بإطلاق طائرات ورقية بعضها ثبت بها مواد حارقة أسفرت على ما يبدو عن حريق في الأراضي الزراعية في المنطقة الإسرائيلية الحدودية.
وكان الطيران الإسرائيلي شن فجرا عدة غارات جوية استهدفت خصوصا مواقع تابعة لحركة حماس، مما أوقع «أضرارا كبيرة» دون أن تسجل إصابات بشرية وفق ما أفادت مصادر أمنية وشهود فلسطينيون.
وفي بيان قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت موقعين عسكريين لحماس ومشغلا لتصنيع الأسلحة، ردا على إطلاق طائرات ورقية حارقة باتجاه إسرائيل.
وبعد الحجارة أصبحت الطائرات الورقية الحارقة رمز الاحتجاجات الفلسطينية التي بدأت في 30 مارس (آذار) الماضي على حدود القطاع للمطالبة بحقهم في العودة.
وأعلنت هيئة المطافئ الإسرائيلية أنه ومنذ أواخر مارس تم تسجيل أكثر من 300 حريق أتى على آلاف الهكتارات من الحقول والأراضي.
وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ 2007.