الجماهير السعودية تلحق بالأخضر إلى روستوف بالقطارات والطائرات

اللجنة المنظمة لكأس العالم تتيح للمسافرين فرصة مشاهدة المباريات

الجماهير السعودية تستعد للانتقال إلى مدينة روستوف أرينا لمساندة الأخضر («الشرق الأوسط»)
الجماهير السعودية تستعد للانتقال إلى مدينة روستوف أرينا لمساندة الأخضر («الشرق الأوسط»)
TT

الجماهير السعودية تلحق بالأخضر إلى روستوف بالقطارات والطائرات

الجماهير السعودية تستعد للانتقال إلى مدينة روستوف أرينا لمساندة الأخضر («الشرق الأوسط»)
الجماهير السعودية تستعد للانتقال إلى مدينة روستوف أرينا لمساندة الأخضر («الشرق الأوسط»)

تستعد الجماهير السعودية الموجودة في مدينة موسكو ومدينة سان بطرسبرغ مقر إقامة المنتخب السعودي، للمغادرة إلى مدينة روستوف التي ستستضيف المباراة الثانية للأخضر أمام منتخب الأوروغواي بعد غدٍ (الأربعاء).
وتبعد مدينة روستوف قرابة 920 كلم وستستقل الجماهير القطارات والطائرات عبر المطارات الداخلية في روسيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أتاحت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بالتعاون مع الجهات الحكومية الروسية المسؤولة عن مترو الأنفاق، خطة تمكن الجماهير في القطارات مشاهدة مباريات المونديال أثناء رحلاتها.
ووفرت الجهات المسؤولة شاشات خاصة بالمونديال داخل قطارات الأنفاق تتيح للجماهير التي تتنقل في مدينة موسكو وبقية مدن روسيا التي تستضيف بطولة كأس العالم إمكانية مشاهدة المباريات، خصوصاً مع المسافات الطويلة التي يسلكها المشجعون متنقلين بين الأماكن التي يتواجدون بها والملاعب، وكذلك مقرات سكنهم في روسيا.
وتستضيف روسيا المونديال على ملاعب عدة، ففي موسكو يتواجد استاد لوجنيكي الذي يسع 80 ألف مشجع واستضاف المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018، التي جمعت روسيا والسعودية يوم الخميس الماضي، كذلك سيقام نهائي المونديال على الملعب نفسه.
ويعد هذا الاستاد الأكبر في البطولة، وسيظل الملعب الرسمي لمنتخب روسيا عقب انتهاء كأس العالم 2018، وسيشهد الملعب أربع مباريات من المجموعات، بالإضافة إلى مباراة من دور الـ16 ومباراة من نصف النهائي والنهائي.
الملعب الآخر في موسكو هو استاد سبارتاك ويتسع لـ45 ألف متفرج؛ فقد أنشئ عام 2014، وهو الملعب الخاص بفريق سبارتاك موسكو الذي ينافس في الدوري الروسي الممتاز، وهو أحد الملاعب الأربعة التي لُعبت عليها مباريات كأس القارات 2017 التي فازت بها ألمانيا، وسيتم خوض خمس مباريات على هذا الملعب في دور المجموعات، بالإضافة إلى مباراة في دور الـ16.
وفي جزيرة كريستوفسكي تم بناء استاد سانت بطرسبرج على موقع استاد كيروف، واستضاف هذا الملعب المباراة الافتتاحية والنهائية لكأس القارات 2017، حيث يتسع الملعب لـ67 ألف متفرج، وبعد انتهاء كأس العالم 2018 سيستمر الملعب في استضافة مباريات فريق زينيت سانت بطرسبرج، كذلك سيقام عليه عدد من الحفلات الغنائية، وأحداث رياضية أخرى، وسيكون أحد الملاعب المستخدمة في يورو 2020، وسيستضيف الملعب 7 مباريات، ستكون أبرزها مواجهة الثالث والرابع في البطولة.
وفي الجنوب، هناك استاد فيشت في سوتشي ويتسع لـ48 ألف مشجع، وهو بُني في الأساس لاستضافة مراسم افتتاح وختام بطولة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2014، لكن بعد ذلك أُعيد تشييده لاستضافة كأس العالم 2018، وأخذ اسمه الحالي، وسيتم لعب ست مواجهات عليه، أبرزها مواجهة البرتغال وإسبانيا.
وهناك استاد سامارا أرينا في سامارا، وبُني في عام 2014 خصيصاً لاستضافة بعض مباريات كأس العالم 2018، وستقام عليه إحدى مباريات ربع نهائي المونديال، وبعد انتهاء البطولة في الصيف المقبل سيتغير اسمه إلى كوزموس أرينا، أثناء بناء الملعب تسبب حريق في تأخير موعد الانتهاء منه، وسيصبح سامارا أرينا الملعب الرسمي لنادي كريليا سوفياتوف عقب كأس العالم 2018، ويتسع الملعب لـ45 ألف مشجع.
الملعب السادس في المونديال هو كازان أرينا في كازان ويتسع لـ45 ألف مشجع، حيث تم بناء كازان أرينا لاستضافة دورة الألعاب الجامعية في 2013، ثم تحول لاستاد كرة قدم بمجرد انتهاء المسابقة، أقيمت على أرضية هذا الملعب بعض مباريات كأس القارات 2017، وستقام عليه في كأس العالم ست مباريات.
وسيستضيف استاد نيجني نوفجورود في نيجني نوفجورود 6 مباريات في كأس العالم 2018، منها مباراتا إنجلترا ضد بنما والأرجنتين ضد كرواتيا، كما ستقام عليه مواجهتان في الأدوار الإقصائية تحديداً، واحدة منهما في ربع النهائي. علماً بأن السعة للملعب تصل إلى 45 ألف متفرج.
روستوف أرينا هو أحد الملاعب الجديدة التي بنيت لاستضافة كأس العالم 2018، وهذا الاستاد بني له سقف ليتمكن المشجعون من رؤية نهر الدون وأرضية الملعب في الوقت نفسه، ويتسع الملعب لـ45 ألف متفرج وسيستضيف خمس مباريات في البطولة، منها مباراة الأوروغواي والسعودية.
وهناك ملعب إيكاتيرينبيرج أرينا هو الملعب الرسمي لأحد أقدم الأندية الروسية هو أورال، وتم بناؤه عام 1953 وخضع للكثير من عمليات التجديد، كان أبرزها وآخرها تجهيزه لاستضافة كأس العالم 2018، ويعد من أقل الملاعب سعةً، حيث يسع فقط 35 ألف متفرج، وسيستضيف الملعب 3 مباريات خلاف مصر والأوروغواي.
ومن الملاعب التي تمت بناؤها خصيصاً للبطولة ملعب استاد كالينينجراد في جزيرة أوكتيابرسكي، ويقع هذا الملعب على الحدود البولندية عند نهر البلطيق، وسيستضيف مباراة إنجلترا الأخيرة في دور المجموعات ضد بلجيكا، ويتسع لـ35 ألف مشجع، كأحد أقل الملاعب سعة.
الملعب الأخير هو ملعب فولجوجراد، أحد الملاعب الجديدة التي بُنيت لاستضافة كأس العالم 2018، ويتواجد في موقع استاد نادي روتور الذي هُدم في 2014، وسيحتضن الملعب افتتاحية المجموعة السادسة بين المنتخب التونسي ونظيره الإنجليزي، وسيستضيف الملعب لقاء السعودية ومصر.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.