موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

31 قتيلاً في انفجارات شرق نيجيريا
مايدوغوري (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «رويترز» عن سكان أمس الأحد، إن انفجارات قتلت ما لا يقل عن 31 شخصاً في ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا. وهذا أكبر هجوم في أسابيع تشهده البلاد التي تواجه حركة تمرد من جانب جماعة «بوكو حرام» المتشددة.
وقال شاهدان شاركا مع السكان في إحصاء عدد القتلى، إن الانفجارات وقعت في منطقة دامبوا في جنوب الولاية أول من أمس السبت نحو الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (19.30 بتوقيت غرينتش).
وتحدث شهود عن هجوم صاروخي واحد على الأقل. وبورنو هي أكثر ولايات نيجيريا معاناة بسبب تمرد «بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص، وتشريد ما يزيد على مليونين منذ 2009.
وقال شاهد يدعى مودو عثمان: «لقد دمرت (الانفجارات) منازلنا. أحصينا كذلك (جثث) 31 من الأبرياء بينهم أطفال وعجائز قتلوا في الهجوم». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. ولم يرد الجيش أو الشرطة على اتصالات هاتفية للحصول على تفاصيل عن التفجيرات. وأشارت «رويترز» إلى أن آخر هجوم كبير في شمال شرقي البلاد وقع في أوائل مايو (أيار) حيث قتل ما لا يقل عن 20 في ولاية أداماوا المتاخمة لبورنو.

تحقيق في حادث طعن جنوب فرنسا
مرسيليا - «الشرق الأوسط»: أوقفت امرأة، أمس الأحد، في سيين سور مير في جنوب فرنسا بعدما أصابت شخصين بجروح بمشرط في متجر، وهي تردد «الله أكبر»، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن النيابة في مدينة تولون.
وأوضح النائب العام برنار مارشال أن شخصاً أصيب في الصدر وأودع المستشفى، كما أصيبت موظفة في المتجر بجروح طفيفة.
وعلّق النائب العام «يبدو أنها حادثة معزولة لشخص يعاني من اضطرابات نفسية»، موضحاً أن «هذا لا يعني أنها ليست متطرفة». وأضاف: «هناك قرينة محاولة اغتيال وتمجيد جريمة ذات طابع إرهابي».
وجرى تفتيش منزل المعتدية أمس لمعرفة «ما إذا كانت لديها صلات بـ(داعش)»، بحسب المصدر ذاته. وأضاف: «لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت الوقائع إرهابية لكنها في كل حال رهيبة».

اتهام أسترالي أراد التوجه إلى بنغلاديش بالإرهاب
سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الأسترالية، الأحد، أن أسترالياً مُنع من السفر إلى بنغلاديش بعد تفتيش أمتعته، وُجّهت له تهمة التخطيط للقيام بأعمال إرهابية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ومُنع نوروز أمين (26 عاماً) من السفر إلى بنغلاديش في فبراير (شباط) 2016 بعدما عثر مسؤولون في مطار سيدني على مواد في أجهزة إلكترونية كانت بحوزته «تشير إلى دعمه للفكر المتطرف»، وفق الشرطة الفيدرالية الأسترالية.
واعتقله عناصر مكافحة الإرهاب في ضواحي سيدني السبت بعد عملية تحقيق «طويلة» و«معقدة».
ووجهت إليه ثلاثة اتهامات، بينها التحضير لدخول دول أجنبية بهدف الانخراط في أنشطة عدائية، والقيام بأعمال تحضيراً لأفعال إرهابية. وينطوي اتهامان على عقوبات حدها الأقصى السجن مدى الحياة. وسيمثل أمين أمام المحكمة مجدداً في أغسطس (آب).



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.