تسيبراس ينجو باتفاقه مع مقدونيا من اختبار سحب الثقة

تسيبراس خلال جلسة للبرلمان اليوناني (أ.ف.ب)
تسيبراس خلال جلسة للبرلمان اليوناني (أ.ف.ب)
TT

تسيبراس ينجو باتفاقه مع مقدونيا من اختبار سحب الثقة

تسيبراس خلال جلسة للبرلمان اليوناني (أ.ف.ب)
تسيبراس خلال جلسة للبرلمان اليوناني (أ.ف.ب)

نجا رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، أمس، من اقتراع بسحب الثقة طالبت المعارضة بإجرائه بسبب اتفاق تاريخي أبرمه لحل الخلاف المستمر منذ عقود مع مقدونيا بشأن الاسم.
وصوت 153 عضواً في البرلمان اليوناني ضد هذا الاقتراح بسحب الثقة من تسيبراس في مقابل 127 عضواً صوتوا لصالح هذا الإجراء. وستكون الطريق ممهدة الآن أمام رئيس الوزراء اليوناني للتوقيع على هذا الاتفاق اليوم، وهو ما يمثل خطوة رئيسية باتجاه حل النزاع المستمر مع مقدونيا منذ 27 عاماً.
واجتمع البرلمان أمس في أجواء مشحونة، على خلفية إعلان تسيبراس ورئيس وزراء مقدونيا زوران زائيف عن تسوية للنزاع على اسم الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان الأسبوع الماضي، إذ قالا إنهما اتفقا على الاسم الجديد وهو جمهورية «مقدونيا الشمالية»، في مقابل توقف اليونان عن عرقلة انضمام مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وكان حزب «الديمقراطية الجديدة» المعارض المحافظ قد تقدم باقتراح سحب الثقة. ويرى الحزب أن الاتفاق الذي يسمح للبلد المجاور بالاحتفاظ باسم مقدونيا مع إضافة التصنيف الجغرافي «الشمالية» ينتهك المصالح الوطنية اليونانية. واتهم المتحدث الحكومي ديميتريس تزاناكوبولوس الحزب بـ«زيادة التوترات» بإجراء سحب الثقة، قائلاً إنه «فتح باب المشكلات... وأطلق العنان لوحش القومية».
وقال زعيم {الديمقراطية الجديدة} كيرياكوس ميتسوتاكيس في البرلمان: «لن نقسم اليونانيين من أجل توحيد» المقدونيين. ويرى الحزب أن الاتفاق ينتهك المصالح الوطنية. ويصر القوميون اليونانيون على أن اسم «مقدونيا» خاص بمقاطعة يونانية قديماً وحديثاً، ويجب ألا يستخدمه بلد آخر.
ودعت «لجنة الدفاع عن الصفة اليونانية لمقدونيا» إلى مظاهرة مساء أمس. ويأمل هذا التجمع من الشخصيات تكرار التجمعات الكبيرة التي جرت ثلاث مرات في أثينا وشمال اليونان منذ بدء المفاوضات في الشتاء. لكن التعبئة التي بدأت صباح الجمعة لم تجمع سوى بضع مئات من الأشخاص بينهم نواب من حزب النازيين الجدد «الفجر الذهبي». وأطلقت ملاحقات قضائية ضد أحد هؤلاء النواب قسطنطين بارباروسيس بعدما صرح أمام البرلمان بأنه على الجيش اعتقال كبار مسؤولي الدولة الذين يتهمهم «بالخيانة».
ورفض الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم بافلوس كامينوس من حزب «اليونانيون المستقلون»، إطاحة الحكومة رغم معارضته للاتفاق على الاسم.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.