باكستان تحذر من خطط {طالبان} و«داعش» لإفساد الانتخابات

حظرت حزباً سياسياً على صلة بهجمات مومباي

مريم نواز ابنة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف وزعيمة الحزب الحاكم «مسلم ليغ» تتقدم بأوراق ترشحها للانتخابات العامة المقبلة (أ.ف.ب)
مريم نواز ابنة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف وزعيمة الحزب الحاكم «مسلم ليغ» تتقدم بأوراق ترشحها للانتخابات العامة المقبلة (أ.ف.ب)
TT

باكستان تحذر من خطط {طالبان} و«داعش» لإفساد الانتخابات

مريم نواز ابنة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف وزعيمة الحزب الحاكم «مسلم ليغ» تتقدم بأوراق ترشحها للانتخابات العامة المقبلة (أ.ف.ب)
مريم نواز ابنة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف وزعيمة الحزب الحاكم «مسلم ليغ» تتقدم بأوراق ترشحها للانتخابات العامة المقبلة (أ.ف.ب)

حذرت قوات مكافحة الإرهاب الباكستانية من أن الجماعات المتطرفة تخطط لاستهداف القادة السياسيين والتجمعات في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة المقررة في 25 يوليو (تموز). وقالت هيئة مكافحة الإرهاب في تقريرين منفصلين يستندان إلى أدلة من وكالات الاستخبارات إن حزب الرئيس السابق آصف زرداري وجماعة قومية من عرقية البشتون يمكن أن يكونا من بين المستهدفين.
وأفاد التقريران اللذان اطلعت وكالة الأنباء الألمانية عليهما بأن مجموعات من طالبان باكستان مختبئة في إقليم كونار شرق أفغانستان ومسلحين مرتبطين بـ«داعش» يخططون لشن هجمات في فترة الانتخابات.
كما أضاف التقريران أنه من المرجح أن ترسل طالبان انتحاريين لاستهداف تجمعات سياسية، بينما يخطط تنظيم داعش لهجمات بالقنابل. ويعتبر المتشددون الديمقراطية نظاما غير إسلامي يتبعه «الكفار الغربيون»، ويهاجمون بشكل روتيني الأنشطة السياسية في كل من باكستان وأفغانستان. وفي الانتخابات الأخيرة في عام 2013، قتلت هجمات طالبان مئات النشطاء من المجموعات السياسية الليبرالية وأجبرت بعض الأحزاب على وقف حملاتها. وكانت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو قد اغتيلت قبيل الانتخابات في عام 2008 في هجوم بقنبلة وبالأسلحة النارية بعد قليل من إلقاء كلمة لها خلال تجمع انتخابي. وكان بيت الله محسود، زعيم طالبان الباكستاني الذي قتلته فيما بعد طائرة أميركية من دون طيار، هو المشتبه به الرئيسي في اغتيال بوتو.
إلى ذلك، رفضت لجنة الانتخابات الباكستانية تسجيل حزب سياسي للمشاركة في الانتخابات المقبلة، التي تجرى في يوليو المقبل، متهمة الحزب، بصلات تربطه بالمتشددين، الذين نفذوا هجمات مومباي عام 2008. وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات، ألطاف خان إن حزب «ميلي مسلم ليج»، لم يحصل على ترخيص من وزارة الداخلية ورفضت اللجنة طلبه للتسجيل كحزب سياسي.
وكانت وزارة الداخلية قد أبلغت سلطات الانتخابات أن الحزب يتبع آيديولوجية حافظ سعيد، رئيس جماعة «العسكر الطيبة». ويعتقد أن عناصر جماعة «العسكر الطيبة» وراء هجمات مومباي عام 2008، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصا. وكان قد تم رصد مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال سعيد، بسبب ما يزعم من أنه الرأس المدبر للهجوم وهو حاليا هاربا في باكستان.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، صنفت الولايات المتحدة حزب «ميلي مسلم ليج» جماعة إرهابية أجنبية، متهمة الحزب بالعمل كواجهة لجماعة «العسكر الطيبة». وصادرت السلطات الباكستانية في فبراير (شباط) أملاك جماعة الدعوة التي اعتبر قائدها حافظ سعيد أحد المسؤولين عن اعتداءات مومباي 2008. وكانت الولايات المتحدة رصدت في 2012 مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يقدم أي معلومة تتيح توقيف أو إدانة قائد جماعة الدعوة الباكستانية. وهو أيضا ملاحق من سلطات الهند. وعرفت جماعة الدعوة في باكستان التي تقول الأمم المتحدة إنها على صلة بـ«القاعدة» وطالبان، بجمع الأموال لصالح متضررين من كوارث طبيعية. وكانت اعتداءات مومباي خلفت 166 قتيلا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 بينهم ستة أميركيين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».