غالياني: الحامض النووي الأوروبي ما زال يسري في دم الميلان

البرازيلي كاكا يقود إحدى هجمات الميلان أمام أياكس الهولندي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)
البرازيلي كاكا يقود إحدى هجمات الميلان أمام أياكس الهولندي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)
TT

غالياني: الحامض النووي الأوروبي ما زال يسري في دم الميلان

البرازيلي كاكا يقود إحدى هجمات الميلان أمام أياكس الهولندي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)
البرازيلي كاكا يقود إحدى هجمات الميلان أمام أياكس الهولندي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)

بات فريق ميلان هو الممثل الوحيد لإيطاليا في ثمن نهائي تشامبيونزليغ هذا الموسم، بعد انتهاء دور المجموعات، وذلك بعد توديع يوفنتوس ونابولي للبطولة.
وتعادل ميلان في ملعب سان سيرو سلبيا مع ضيفه أياكس الهولندي ليرفع رصيده إلى 9 نقاط يحتل بها المركز الثاني بالمجموعة الثامنة خلف برشلونة المتصدر (13).
وفي المقابل ودع فريق يوفنتوس البطولة بعد الخسارة أمس خارج ملعبه بهدف نظيف ويسلي شنايدر في الدقيقة 40 من الشوط الثاني في استئناف المباراة التي لم تكتمل أمام غلاطة سراي الثلاثاء بسبب الثلوج التي غطت الملعب، ليتجمد رصيده عند 6 نقاط تضعه في المركز الثالث، ليصعد ريال مدريد وغلاطة سراي عن المجموعة الثانية، فيما خرج نابولي هو الآخر على الرغم من فوزه في ملعب سان باولو على آرسنال بهدفين نظيفين سجلهما هيغواين وكاليخون في الدقيقتين 28 و48 من الشوط الثاني، ليتساوى رصيد آرسنال ودورتموند ونابولي عند 12 نقطة، بعد فوز الفريق الألماني على مارسيليا 2 - 1، ويصعد الأول والثاني بفارق الأهداف عن نابولي.
وشكر مدرب الميلان ماسيمليانو أليغري لاعبيه قائلا «الفضل كله يرجع لهم». وأضاف المدير الفني الذي نجح دائما في تجاوز دوري المجموعات «في العام الرابع والنصف لي في الميلان كان ليحزنني عدم التأهل إلى ثمن النهائي، وعلي القول إننا استحققنا هذا، وأكثر من ذلك بعشرة لاعبين، لم يكن بوسعنا اللعب. لقد كنا محظوظين بعض الشيء أيضا، لكن الحظ هو شيء يجب البحث عنه». فيما تحدثت معه في نهاية المباراة باربارا برلسكوني العضو المنتدب لمجلس إدارة الميلان، وتابع أليغري «قدمت التهاني على الوصول إلى الهدف، ونهدي التأهل إلى النادي، إلى الرئيس وغالياني وباربارا. ماذا عن بالوتيللي؟ لقد عمل من أجل الفريق، وحمله على عاتقه، وهو يفهم حاليا ما دوره ومسؤولياته تجاه الفريق، إنه ثروة للميلان وللمنتخب الوطني».
في النهاية كانت أمسية أشبه بالحلم، وإن كان ممكنا أن تصبح كابوسا بعد مرور 22 دقيقة، حينما دهس ريكاردو مونتوليفو قدم بولسن، وحصل على بطاقة حمراء. ودافع عنه أليغري قائلا «لقد أعدت مشاهدة الخطأ، ولم يكن مقصودا، يمكن قول أي شيء عن مونتوليفو اللهم إلا أنه لاعب سيئ». غير أن لاعبا ذا خبرة مثله، ويحمل شارة القيادة على ذراعه، لا يمكن أن يتخلى عن لاعبيه في لحظة الحاجة. وعلق الحارس أبياتي صاحب التدخلات الحاسمة أمس على طرد القائد قائلا «لم يكن ينبغي ارتكاب خطأ السقوط في استفزازهم، لم أدرك إذا كان خطأ مونتوليفو صحيحا، وقد أشار حامل الراية لحكم الساحة بالطرد. لقد عانينا قليلا، لكن زملائي كانوا بارعين في السماح بالقليل جدا في ظل النقص العددي». فيما قال ماريو بالوتيللي «كانت مباراة شديدة المعاناة، وأظهرنا شخصيتنا، ومع الطرد كان علينا الدفاع، وخسارة أنه لم تتبق فرق إيطالية أخرى في تشامبيونزليغ».
من جهته، كسر أدريانو غالياني صمته قبل ساعات من المباراة قائلا «الآن يمكن الحديث، لقد تم إيداع العقد، وقد كتمت هذا، وكيسوكي هوندا سيكون لاعبا بالميلان من 3 يناير (كانون الثاني) المقبل. وسيرتدي القميص رقم 10، وسيشكل جزءا من الفريق. من اليوم سنقطع السرية التي طلبناها من اتحاد الكرة لأن هذا ممكن. الآن يتجه هو إلى اليابان، وسيحصل على إذن العمل. وبسبب البيروقراطية المعتادة، لا أدري هل سيشارك يوم 6 يناير أمام أتالانتا أم لا، لأن هذا صعب جدا لكونه لا يحمل جوازا أوروبيا، وإن لم يكن موجودا يوم 6 فإنه سيشارك يوم 12 أمام ساسولو».
إن وصول الميلان وحده إلى ثمن دوري الأبطال هو تأكيد جديد على الحامض النووي الأوروبي في دماء الفريق، وأضاف غالياني «لقد قمت بعمل جدول للخمسة وعشرين عاما لنا منذ أول درع دوري، ووجدت أننا الفريق صاحب أكبر عدد من البطولات، وهي 13. أعتقد أن جماهيرنا عليهم بناء تمثال لسيلفيو برلسكوني، فنحن الفريق صاحب أكبر عدد من الألقاب على الصعيد الدولي، وفي آخر 12 عاما خضنا تشامبيونزليغ 11 مرة ومضينا فيها دائما». وهو ما حدث أيضا هذه المرة.
إلى ذلك، شن المدرب أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس، هجوما شرسا على حكم مباراة فريقه أمام غلاطة سراي التركي في إسطنبول، وقال عقب المباراة «نشعر بخيبة أمل شديدة لأننا أتينا من أجل لعب كرة قدم، ولم يكن هذا ممكنا. إننا لم نستطع اللعب». وبعد اجتماعين بالاستاد، أكد الاتحاد الأوروبي أن المباراة ستقام، على الرغم من الطقس المضطرب ما بين أمطار وثلوج، وقبل ساعة ونصف من صافرة البداية، وصل اليوفي إلى ملعب ترك تيليكوم آرينا، واتجه كونتي إلى الملعب ووجده غير ممكن اللعب عليه، وتوجد منطقة واسعة من الطين لا تتحرك فيها الكرة والوقوف فيها صعب. وحينها اتجه إلى الحكم، الذي أرسله إلى مانشيني، ويبدو أن روبرتو كان متفقا على عدم اللعب، نظرا للخطورة واستحالة لعب كرة قدم. لكن مندوب الاتحاد الأوروبي لم يكن يريد سماع أسباب، ونزل الجميع إلى الملعب بينما كان تتساقط موجة جديدة من الثلوج. وبين الشوطين عاد كونتي إلى الحكم بروينسا قائلا «هذه ليست كرة قدم». لكن كان ينبغي للعرض أن يستمر. ويشرح كونتي «إننا نحاول تقديم أداء ممتع دائما، لكن هذا كان مستحيلا هذه المرة وإن كنا حاولنا وتلقينا هدفا لأننا كنا كثيرين في وسط الملعب والكرة غارقة في الطين واستغل غلاطة سراي الأمر. للأسف كنا ثلاثة في مواجهة ثلاثة وإن كنت قد طلبت الاحتفاظ دائما بالتفوق العددي في منطقة جزائنا. المشكلة أننا لم نكن نستطيع اللعب في الجانب الذي نهاجم فيه».
وهاجم مدرب اليوفي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قائلا «لقد أغضبني الحكم، واليوم كانت هناك رغبة ثابتة للعب لأنه يجب إجراء القرعة، لكن هذه ليست رياضة». إلى هنا ينتهي الخبر، لكن توجد القصة التي تحكي مسار مجموعة مخيبة، ويختتم كونتي «حسرتنا مرتبطة بالمباريات الأخرى، لم يكن ينبغي الوصول إلى الجولة الأخيرة في هذه الظروف، لأنك لا تعلم ما قد يحدث. وحدث المستحيل، لكننا لم نخسر التأهل هنا. الآن علينا الانطلاق من جديد بإدراك أن علينا البلاء حسنا في المسابقات الأخرى التي نشارك فيها، سنمضي إلى الأمام دائما برأس مرفوع».
وأخيرا، تبخر حلم نابولي فجأة، و«مجموعة الموت» لم ترحم. إن دموع غوانزالو هيغواين مع صافرة النهاية تعكس الحالة النفسية لأكثر من 45 ألف متفرج باستاد سان باولو، حيث ملأت الحسرة وخيبة الأمل قلوب لاعبي وأنصار نابولي. وقال المهاجم الأرجنتيني عقب اللقاء «إننا لم نخطئ في شيء، الخروج من البطولة برصيد 12 نقطة أمر لا يصدق، وهي المرة الأولى في تشامبيونزليغ التي يخرج فيها فريق يبلي حسنا هكذا. إنني لا أصدق هذا. لقد رأيتم أننا فزنا اليوم على متصدر الدوري الإنجليزي، وقدمنا مباراة كبيرة. إنني سعيد بمباراتنا وسعيد بهذا بالفريق، وأعلم أننا سنصل بعيدا».
بينما قال رئيس نادي نابولي أوريليو دي لاورنتيس «إنني سعيد بالأداء، وبينيتيز يعمل بشكل جيد، لدينا إمكانية للتطور. الآن بصفقات مدروسة بوسعنا أن نبدأ مسارا طويلا سيحمل إلينا النتائج الإيجابية عاجلا أو آجلا. علينا نسيان أفكار فرق الأقاليم التي تجعلنا ننظر إلى الانتصارات والهزائم.. إن التأهل إلى الدوري الأوروبي في نهاية بطولة دوري يصبح مشقة معنوية، وإرهاقا للطاقات وخسارة للمال، لكن الوصول إليه بالخروج من دوري الأبطال مفيد ويزيد العائد المادي أيضا. إن 12 نقطة تؤكد جودة عمل بينيتيز، لقد تحدثت مع الفريق، وكان هناك من يبكي وصفقت لهم، فقد خرجنا برأس مرفوع. الجماهير أيضا أهدت تصفيقا للاعبين».



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.