الحكومة اليمنية تصف تحرير الحديدة ببداية سقوط الحوثيين

جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي («الشرق الأوسط»)
TT

الحكومة اليمنية تصف تحرير الحديدة ببداية سقوط الحوثيين

جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي («الشرق الأوسط»)

أكدت الحكومة الشرعية اليمنية اليوم (الأربعاء)، التزامها بتحرير مدينة الحديدة وكافة المناطق من الميليشيات.
وقالت الحكومة الشرعية في رسالة بعثتها لمجلس الأمن الدولي، إنها ملتزمة بمواصلة تحرير كل مناطق اليمن من قبضة ميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أنها سعت لفترة طويلة إلى الوصول لحل سلمي مبني على المرجعيات الثلاث، كما قدمت تنازلات لتفادي حل عسكري.
وشددت على أنها لن تسمح للحوثيين باستغلال معاناة الشعب اليمني لإطالة النزاع، مبينة أنها استنفذت كافة الوسائل السياسية والسلمية لإخراج الميليشيات من ميناء الحديدة، ودعت المجتمع الدولي أكثر من مرة إلى رفع معاناة الشعب اليمني وأبناء الحديدة، نتيجة استغلال ميليشيا الحوثي لميناء الحديدة كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية.
واعتبرت الحكومة تحرير الحديدة محطة جوهرية في طريق تحرير اليمن من قبضة الحوثيين وبداية سقوطهم، فضلا عن تأمين مضيق باب المندب وانهاء التدخل الإيراني، مؤكدة أنها ستقوم بدعم من التحالف العربي بعد التحرير الكامل لميناء الحديدة بواجبها الوطني تجاه المواطنين، وستعمل على التخفيف من معاناتهم، والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكل محافظات المدينة.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».