أسباب تدعو السعودية للتفاؤل قبل مواجهة روسيا في افتتاح المونديال

أسباب تدعو السعودية للتفاؤل قبل مواجهة روسيا في افتتاح المونديال
TT

أسباب تدعو السعودية للتفاؤل قبل مواجهة روسيا في افتتاح المونديال

أسباب تدعو السعودية للتفاؤل قبل مواجهة روسيا في افتتاح المونديال

يملك المنتخب السعودي أسبابا وجيهة للتفاؤل قبل مواجهة نظيره الروسي في افتتاح المونديال يوم الخميس على ملعب لوجينكي بالعاصمة موسكو.
المباراة الافتتاحية ستجمع صاحب الأرض، وهي العادة التي اتبعت في بطولات كأس العالم بداية من عام 2006، ضد المنتخب السعودي الذي يلعب في المجموعة الأولى بجانب منتخبات مصر وأوروغواي أيضًا.
وكشفت وسائل إعلام عالمية من بينها صحيفة "غارديان" البريطانية و موقع مجلة "سبورتس إيلاستريتد" الأميركية عن عيوب كبيرة يعاني منها المنتخب الروسي من بينها اعتماده على لاعبين كبار في السن خصوصا في مراكز الدفاع.
أما أبرز الأسباب الداعية للتفاؤل الواردة في التقارير فجاءت كالتالي:

• مفاجأت الافتتاح
دائمًا تشهد مباريات كأس العالم مفاجأت في المباريات الافتتاحية، حتى لو كان من يخوض هذه المباراة منتخب له ثقله وتاريخه في كأس العالم، إلا أنه قد لا يدخل أجواء البطولة من المباراة الأولى، أشهر هذه المفاجأت فوز الكاميرون على الأرجنتين حامل اللقب في افتتاح مونديال إيطاليا 1990، والمفاجأة الثانية كانت فوز السنغال التي كانت تشارك في المونديال للمرة الأولى في تاريخها على منتخب فرنسا حامل اللقب وبطل أوروبا في افتتاح مونديال كوريا واليابان 2002.
• تصنيف الفيفا
يتفوق المنتخب السعودي على المنتخب الروسي في التصنيف الشهري الأخير الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المنتخب السعودي يحتل المركز الـ67 عالميًا، بينما يأتي المنتخب الروسي في المركز الـ70، مما قد يعطي دفعة معنوية لكتيبة المدرب خوان أنتونيو بيتزي لتحقيق الانتصار.

• تراجع مستوى الأندية الروسية
العقد الماضي شهد صعود أندية سيسكا موسكو وزينيت سان بطرسبرغ لمنصات التتويج في الدوري الأوروبي، مما انعكس بالإيجاب على أداء المنتخب الروسي في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" الذي وصل فيه الدب الروسي لنصف النهائي، لكن في الأونة الأخيرة تراجع مستوى الأندية الروسية ولم تظهر بالشكل اللائق في المنافسات الأوروبية، وهو ما يؤثر بالسلب على أداء أفراد المنتخب الذي يلعب أغلبه في الأندية المحلية.

• عدم وجود نجوم روس في صفوة أندية القارة العجوز
قائمة المنتخب الروسي التي تضم 23 لاعبًا لا تضم سوى لاعب واحد يلعب خارج الدوري الروسي، وهو دينيس تشيرشيف لاعب فياريال الحالي واللاعب السابق في ريال مدريد، المنتخب الروسي يغيب عنه نجوم من طراز أرشافين وبافليتشينكو الذين تألقوا في يورو 2008.
• من بعد هيدنيك وكابيلو يأتي ستانيسلاف!
يقود منتخب روسيا في هذا المونديال المدرب تشيرتشوف ستانيسلاف، وهو مدرب لا يمتلك خبرة خوض التحديات الكبيرة على غرار من سبقوه سواء الهولندي غوس هيدنيك أو الإيطالي فابيو كابيلو، تاريخ ستانيسلاف التدريبي يتلخص في تدريب عدة أندية في روسيا وبولندا وتولى تدريب المنتخب الروسي في أغسطس/أب من عام 2016.
• نتائج المباريات الودية
المنتخب الروسي الذي لم يشارك في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بحكمه الدولة المضيفة للبطولة ظهر بنتائج باهتة في المباريات الودية الأخيرة التي خاضها للاستعداد للمونديال، في آخر 4 مباريات ودية للمنتخب الروسي لم يستطع تحقيق الفوز في أي مباراة منهم!


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.