رحلة مع أحمد زاهر: السفر متعة لا تكتمل دون عائلتي وماكينة قهوة «إسبريسو»

الفنان أحمد زاهر مع ابنتيه
الفنان أحمد زاهر مع ابنتيه
TT

رحلة مع أحمد زاهر: السفر متعة لا تكتمل دون عائلتي وماكينة قهوة «إسبريسو»

الفنان أحمد زاهر مع ابنتيه
الفنان أحمد زاهر مع ابنتيه

السفر بالنسبة للفنان المصري أحمد زاهر متعة واسترخاء. سافر إلى الكثير من البلدان، إلا أنه لا يمكن أن ينسى رحلته إلى نيجيريا صغيراً، حيث كان يستقل الطائرة لأول مرة. كما يؤكد زاهر عشقه للبنان، وانبهاره بجمال المغرب وتنوعه.
- السفر بالنسبة لي متعة لا أستغنى عنها، سواء للحصول على الراحة وشحذ الطاقة بالتأمل في جمال الطبيعة، أو التعرف على عادات وتقاليد شعوب جديدة. لكن من شروطه وحتى تكتمل المتعة، يجب أن أكون وسط عائلتي مع زوجتي وابنتَي. فسعادتي تكون متناهية عندما أشاهدهن سعيدات ومستمتعات.
- لا يمكن أن أنسى أول مكان سافرت بالطائرة. كنت متوجهاً وقتها إلى نيجيريا بسبب عمل والدتي. وعلى الرغم من أنني كنت صغيراً، فإنني ما زلت أذكر كل تفاصيلها؛ لأني كنت مستمتعاً بكل شيء، بدءاً من وركوب الطائرة إلى الأماكن التي زرتها. كانت بمثابة مغامرة.
- لبنان من أكثر الدول التي سافرت إليها، ولا أملّ منها أبداً. فقد عشت بها فترة طويلة، وأعرف كل مكان بها، وأعتبر أهلها مثل أهلي. أستمتع فيها بزيارة جبيل لبنان، التي توجد بها أجمل الأماكن الأثرية، وكذلك بيروت التي تضم خليج زيتونة بطبيعته الخلابة، ومدينة بعلبك التي تضم عدداً من المناطق الأثرية، مثل الآثار الرومانية، والفينيقية، والإسلامية.
- سافرت إلى المغرب، حيث تم تكريمي هناك مرتين، وهو من البلدان التي بهرتني بجمالها وتنوعها ودفء أهلها وكرمهم. في هاتين الرحلتين تنقلت بين طنجة والدار البيضاء، وأشعر بأن هناك الكثير الذي فاتني وأريد أن أعوضه في رحلات مقبلة.
- في الصيف، أحب السفر إلى الأماكن الساحلية داخل مصر، مثل الساحل الشمالي ومارينا وغيرهما من الأماكن المطلة على البحر؛ فأنا عاشق للبحر كثيراً.
- في السفر تتغير عاداتي، حيث أستيقظ مبكراً في الساعة الثامنة صباحاً؛ لأني أريد أن أستفيد من كل دقيقة من وقتي، كما أن معظم المحال والمقاهي وأماكن التسوق والسياحة تفتح باكراً وتغلق في الثامنة أو التاسعة مساءً؛ لذا لا بد من الاستمتاع باليوم بشكل كامل.
- قد تفاجئين، وربما تضحكين، إن قلت لك إن ماكينة قهوة «إسبريسو» من الأشياء التي لا أستغني عنها أبداً، وأعتبرها رفيقتي أينما توجهت؛ لهذا فهي أول ما أضعه في حقيبة السفر دائماً، حتى قبل ملابس.
- التسوق مهم بالنسبة لي، ويأتي ضمن أولوياتي؛ لأن معظم الماركات العالمية توجد خارج مصر. صحيح أن بعض هذه الماركات متوافرة في مصر، إلا أنني في الخارج يمكنني شراء قطع لم يتم طرحها بعد في السوق المصرية.
- إلى جانب التسوق، أعشق اكتشاف المطاعم المشهورة في أي بلد أتواجد فيه وتجربتها. لكني، عموماً، أفضّل المطبخين اللبناني والمصري، يُعجبني في اللبناني مقبلاته المختلفة وجميع أنواع سلطاته، بينما أعشق كل الأطباق المصرية التقليدية والعصرية، على حد سواء.
- أسوأ رحلة قمت بها كانت إلى السودان في عام 2009 لحضور مباراة مصر والجزائر في إطار تصفيات كأس العالم 2010، في هذه الرحلة كنت شاهداً على اشتباكات مؤسفة لا يمكن أن تسقط من ذاكرتي مهما مرّ عليها الزمن.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.