ثلاثي غنائي كروي عالمي يفتتح كأس العالم

السوبرانو الروسية الشهيرة آيدا غاريفولينا والموسيقار العالمي روبي ويليامز والبرازيلي رونالدو (موقع فيفا)
السوبرانو الروسية الشهيرة آيدا غاريفولينا والموسيقار العالمي روبي ويليامز والبرازيلي رونالدو (موقع فيفا)
TT

ثلاثي غنائي كروي عالمي يفتتح كأس العالم

السوبرانو الروسية الشهيرة آيدا غاريفولينا والموسيقار العالمي روبي ويليامز والبرازيلي رونالدو (موقع فيفا)
السوبرانو الروسية الشهيرة آيدا غاريفولينا والموسيقار العالمي روبي ويليامز والبرازيلي رونالدو (موقع فيفا)

قبل لحظات قليلة من انطلاق مباراة روسيا والسعودية في افتتاح كأس العالم 2018 يوم الخميس 14 يونيو (حزيران)، سيكون ثلاثة نجوم عالميين على موعد تاريخي مع المشجعين بملعب لوجنيكي في موسكو.
فأمام أنظار الجماهير الحاضرة في الملعب وملايين المشاهدين عبر العالم، سيضطلع كل من الموسيقار العالمي روبي ويليامز والسوبرانو الروسية الشهيرة آيدا غاريفولينا بإحياء العرض الموسيقي خلال حفل الإفتتاح، بينما سيتولّى البرازيلي رونالدو - بطل العالم مرتين 1994 و2002 - تقديم الكأس التي سيطمح الجميع إلى الظفر بها على الأراضي الروسية صيف هذا العام.
وقال البريطاني روبي ويليامز (44 عاما) لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) على الإنترنت "أنا سعيد للغاية ومتحمس للعودة إلى روسيا لإحياء عرض موسيقي فريد من هذا القبيل. صحيح أني أحييت الكثير من الحفلات في مسيرتي، ولكن أداء العرض الموسيقي في افتتاح كأس العالم أمام 80 ألف مشجع في الملعب وملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم هو حلم من أحلام الطفولة".
مضيفاً في هذا الصدد أنه يود "دعوة عشاق كرة القدم والموسيقى لحضور الحفل معنا في روسيا، داخل الملعب، أو مشاهدته على شاشة التلفاز والإستمتاع بعرض لا يُنسى".
وسيتخذ حفل افتتاح كأس العالم شكلاً مختلفاً قليلاً بالمقارنة مع النسخ السابقة للبطولة، حيث سيركّز العرض هذه المرة على الفقرات الموسيقية وسيُقام قبل نصف ساعة فقط من بداية المباراة، والتي من المقرّر أن تنطلق في تمام الساعة 18:00 (بالتوقيت المحلي).
وفي المقابل، لن يطرأ أي تغيير على الموضوع الأساسي المتمثل في الإحتفاء ليس فقط بكرة القدم بل أيضاً بالبلد المضيف، حيث سيشهد الحفل هذه المرة عرض موسيقي من آيدا غاريفولينا التي تُعد من أبرز الأصوات الشابة في روسيا.
وفي هذا الصدد، قالت النجمة الموسيقية التي تُعد من رموز دار أوبرا فيينا "لم أتخيل أبداً أنني سأكون في يوم من الأيام جزءًا من احتفال ضخم مثل بطولة كأس العالم التي ستقام في بلدي. إن الصورة التي سأقدمها للعالم بأسره ستكون رمزية للغاية لأنها مرتبطة بحلم تحوّل إلى حقيقة. وفي 15 يوليو/تموز، سنكتشف هوية من يظفر بهذا الحلم الغالي، على نفس المسرح، بعد مهرجان كروي على مدى شهر كامل في روسيا".
ومن جهته، أوضح الظاهرة رونالدو أن "المباراة الإفتتاحية دائماً تكون حافلة بالدلالات الرمزية، حيث تدرك حينها أن اللحظة العظيمة قد حلت أخيراً؛ اللحظة التي انتظرتها طيلة أربع سنوات، سواء كلاعب أو كمشجع.
"لا أحد يعرف ماذا سيحدث خلال الأسابيع الأربعة التي تتواصل فيها البطولة، لكن الجميع على يقين من أنها ستكون ذكرى تاريخية. بالطبع، إنها أيضاً لحظة خاصة جداً بالنسبة لأصحاب الضيافة. فبعد الكثير من العمل الشاق، فجأة يجتمع العالم كله في بلدك للإحتفال بحبه لكرة القدم وشغفه بها. لقد انتابني ذلك الشعور في البرازيل قبل أربع سنوات وأنا سعيد الآن بمشاركة هذا الشغف مع الروس أيضاً."


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.