عطيف والشهري يؤكدان جاهزية «الأخضر» لمباراة الافتتاح أمام روسيا

لاعبا المنتخب السعودي عبد الله عطيف ويحيى الشهري («الشرق الأوسط»)
لاعبا المنتخب السعودي عبد الله عطيف ويحيى الشهري («الشرق الأوسط»)
TT

عطيف والشهري يؤكدان جاهزية «الأخضر» لمباراة الافتتاح أمام روسيا

لاعبا المنتخب السعودي عبد الله عطيف ويحيى الشهري («الشرق الأوسط»)
لاعبا المنتخب السعودي عبد الله عطيف ويحيى الشهري («الشرق الأوسط»)

أكد عبد الله عطيف لاعب خط وسط المنتخب السعودي على جاهزيتهم الكاملة لخوض مباراة الافتتاح أمام المستضيف المنتخب الروسي يوم الخميس المقبل، واصفا فترة إعداد المنتخب بالمميزة على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى وصول جميع اللاعبين إلى مرحلة كبيرة من التأقلم والتناغم فيما بينهم.
وقال عطيف في المؤتمر الصحافي الذي عقده بمشاركة زميله يحيى الشهري في قاعة المؤتمرات بنادي زينت بمدينة سانت بطرسبرغ: "تبقى ثلاثة أيام على المباراة، وسنواصل تحضيراتنا اليوم وغدًا، وسنصل لكامل الجاهزية بإذن الله يوم المباراة".
وأوضاف: "المنتخب الروسي منتخب ليس بالسهل، يكفي أنه مستضيف البطولة، ولذلك تركيزنا سينصب على ماهو داخل الملعب فقط، وأعتقد أن الفريق صاحب الأخطاء الأقل والتركيز العالي سيحقق الفوز"، مجدداً ثقته بزملائه اللاعبين على تقديم الصورة المشرفة في المباراة الافتتاحية التي تعكس مدى الدعم الكبير الذي تلقاه المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية.
من جانبه، أبدى يحيى الشهري لاعب الوسط سعادته بوصول المنتخب الوطني إلى المونديال العالمي ضمن أفضل منتخبات العالم، مؤكدًا وصول الجميع إلى حالة متقدمة من العمل والجاهزية.
وأوضح الشهري أنهم كلاعبين قضوا وقتٍ طويل في المعسكرات السابقة، متمنيًا أن يكون ذلك من مصلحة المنتخب في مشاركته المرتقبة، واصفاً مباراة روسيا بـ"الصعبة" خاصة وأنها تعد افتتاح للمونديال وأمام المستضيف، كاشفًا عن جاهزية المنتخب لتحقيق أهدافه وطموحاته في مشاركته العالمية.
وأضاف: "اطلعنا على المنتخب الروسي من خلال المباريات الودية، إلا أنها لاتعتبر مقياسًا لنا، خاصة وأن الظهور في المباريات الرسمية يختلف تمامًا عن المباريات الودية، ونحن نتطلع لتقديم مستوى مميز يُتوّجنا بالنقاط الثلاث".



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.