إيران تحذِّر كوريا الشمالية من التفاوض مع الولايات المتحدة

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (موقع الخارجية الإيرانية)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (موقع الخارجية الإيرانية)
TT

إيران تحذِّر كوريا الشمالية من التفاوض مع الولايات المتحدة

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (موقع الخارجية الإيرانية)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (موقع الخارجية الإيرانية)

حذّر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، كوريا الشمالية من التفاوض مع الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترمب، وأوصى بيونغ يانغ بـ«اليقظة الكاملة».
وقال قاسمي في مؤتمر صحافي، اليوم، إن طهران غير متفائلة بالمفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وعزا قاسمي أسباب عدم تفاؤل إيران إلى «السلوك والعلاقات مع الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «عمل خلال فترة رئاسته على إجراءات تعرقل الاتفاقيات الدولية والمواثيق، وتجاهل الالتزامات عبر الخروج منها، ولا سيما الاتفاق النووي».
وتابع قاسمي: «نعتقد أن على كوريا الشمالية أن تتصرف بيقظة كاملة في هذا الصدد لأن طبيعة السلطة الأميركية ليست شيئاً يمكن التفاؤل بشأنه».
وتخشى طهران أن يؤدي تطبيع العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ إلى مضاعفة الضغوط الأميركية لتعديل الاتفاق النووي، وخطط الرئيس الأميركي للتوصل إلى اتفاق شامل.
ومن المتوقع أن يعمق التقارب الأميركي - الكوري الشمالي من مطالب الرأي العام الإيراني في إقامة علاقات ودية ونزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن.
من جهة ثانية، علق قاسمي على ما تداولته وسائل الإعلام الإيرانية الأسبوع الماضي حول ضغوط روسية لانسحاب إيران من سوريا، نافياً وجود خلافات بين إيران وروسيا، وأن «مواقف روسيا تجاه دمشق وطهران شفافة».
وصرح قاسمي بأن بلاده تواصل المشاورات مع روسيا في إطار «آستانة» وذلك في إشارة إلى لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني.



حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
TT

حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)

حذر رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، من انزلاق الوضع في السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينات القرن الماضي، مرجعاً ذلك إلى تعدد الجيوش وأمراء الحرب، وتحشيد وتجنيد المدنيين، وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي

وأعرب حمدوك الذي يترأس تحالف «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، عن تخوفه من أن يتمزق السودان إلى كيانات كثيرة تصبح بؤراً جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.

وقالت «تنسيقية تقدم» في بيان، إن حمدوك شارك في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، في اجتماع مجلس «مؤسسة مو إبراهيم»، التي تعنى بالحكم الرشيد في أفريقيا، الذي حضره عدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين السابقين، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية.

وطالب حمدوك المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين.