بوفون وغاريث بيل وألفيش أبرز الغائبين عن مونديال روسيا

كتيبة من النجوم فشلت في حجز أماكنها لعدم التأهل أو للإصابة

داني ألفيش (أ.ف.ب)
داني ألفيش (أ.ف.ب)
TT

بوفون وغاريث بيل وألفيش أبرز الغائبين عن مونديال روسيا

داني ألفيش (أ.ف.ب)
داني ألفيش (أ.ف.ب)

سيكون الجناح الويلزي الطائر غاريث بيل، أفضل لاعب في صفوف ريال مدريد لدى تتويجه بدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، والظهير البرازيلي داني ألفيش والحارس الأسطوري الإيطالي جانلويجي بوفون أبرز الغائبين عن مونديال روسيا 2018 وسط خيبة أمل أنصار اللعبة.
ويشكل الثلاثي إلى جانب لاعبين آخرين التشكيلة الأساسية لنجوم سيغيبون عن العرس الكروي.
كان المنتخب الويلزي بقيادة بيل أحد اكتشافات كأس أوروبا 2016 عندما بلغ نصف النهائي وخسر أمام البرتغال التي توجت بطلة لاحقا. بيد أن المنتخب الويلزي فشل في البناء على ذلك الإنجاز واكتفى بالمركز الثالث في التصفيات المؤهلة إلى نسخة روسيا 2018، ليغيب نجم ريال مدريد عن العرس العالمي.
أما بوفون فكان يحلم باعتزال اللعب دوليا بعمر التاسعة والثلاثين بعد مشاركة سادسة قياسية في نهائيات كأس العالم لكن منتخبه فشل في تخطي الملحق ضد السويد ليغيب عن النهائيات للمرة الأولى منذ 60 عاما. يعتبر بوفون أسطورة في بلاده بعد أن خاض 175 مباراة دولية مع الأزوري وقاده إلى اللقب العالمي عام 2006 في ألمانيا. وقال بوفون إثر فشل منتخبه في التأهل وهو يبكي: «أنا آسف، أنا آسف، أنا آسف، ليس لأجلي بل لأجل كرة القدم لأننا فشلنا».
داني ألفيش لم يكن ينقصه سوى اللقب العالمي لكي يضيفه إلى سجله المدهش من الألقاب. بيد أن الظهير البرازيلي، 35 عاما، تعرض لإصابة بالغة في ركبته استدعت خضوعه لعملية جراحية ستبعده عن النهائيات التي كانت فرصته الأخيرة على الأرجح لخوض كأس العالم.
وهناك نجوم كبار آخرون سيغيبون عن المونديال، مثل التشيلي أرتور فيدال، 31 عاما، وزميله أليكسيس سانشيز، 29 عاما، والبوسني ميراليم بيانيتش، 28 عاما،، فلم يتمكنوا من المساهمة في تأهل منتخبيهما إلى النهائيات. كانت البوسنة نجحت في بلوغ نهائيات مونديال 2014 في البرازيل للمرة الأولى في تاريخها، في حين كانت تشيلي قاب قوسين أو أدنى من إخراج البرازيل الدولة المضيفة قبل أربع سنوات ولم تخسر أمامها سوى بركلات الترجيح في ثمن النهائي، علما بأن المنتخب الأميركي الجنوبي كان قد تغلب على إسبانيا حاملة اللقب 2 - صفر في دور المجموعات.
ويغيب أيضا ظهير نابولي الجزائري فوزي غلام الذي فشل منتخب بلاده في التأهل، رغم بلوغ الفريق الدور ثمن النهائي في النسخة الأخيرة بالبرازيل. أما قلبا دفاع منتخب إيطاليا ليوناردو بونوتشي، 31 عاما، وجورجي كيليني، 33 عاما، اللذان يجسدان الانضباط التكتيكي للكرة الإيطالية، فلن تسنح لهما الفرصة في مواجهة أخطر مهاجمي العالم.
وكان يمكن أن يكون التونسي يوسف المساكني أحد نجوم مونديال 2018 لكنه تعرض لإصابة أليمة في ركبته ليندثر حلم أبرز مهاجمي بلاده. ولم يتردد مدربه نبيل معلول بالقول عن غياب المساكني: «بالنسبة إلى الكرة التونسية، هو بمثابة ميسي للأرجنتين ورونالدو للبرتغال. عندما لا يكون هنا يصبح الأمر مأساويا».
أما بالنسبة إلى الفرنسي كريم بنزيمة، فإن تتويجه بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في مسيرته لم يغير أي شيء في خيارات مدرب فرنسا ديدييه ديشامب الذي وصف عدم استدعاء مهاجم ريال مدريد بأنه ضرورة «لتوازن» الفريق.
أما الجناح الهولندي المخضرم أريين روبن، 33 عاما، الذي حصد المركز الثالث في مونديال 2014. فقد فشل مع منتخب بلاده في التأهل ليقرر الاعتزال الدولي. ويغيب المنتخب الهولندي للمرة الثانية عن بطولة كبيرة بعد عدم تأهله أيضا إلى كأس أوروبا قبل سنتين في فرنسا.
وتضم قائمة النجوم الغائبين سواء لعدم التأهل أو الإصابة، يان أوبلاك (حارس سلوفينيا)، وأنطونيو فالنسيا (ظهير الإكوادور)، وكميل غليك (مدافع بولندا)، ماتيا ناستاسيتش (مدافع صربيا)، وأليكس أوكسلايد تشامبيرلين (لاعب وسط إنجلترا)، ديميتري باييه (لاعب وسط فرنسا)، ومانويل لانزيني (لاعب وسط الأرجنتين)، ولوروا ساني (جناح ألمانيا)، وبييار إيميريك أوباميانغ (مهاجم الغابون)، أدين دزيكو (مهاجم البوسنة)، وماورو إيكاردي (مهاجم الأرجنتين).


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».