نادال يفرض سيطرته على بطولة رولان غاروس باللقب الـ11

سحق منافسه تيم بثلاثة أشواط متتالية في النهائي واقترب من رقم فيدرر القياسي

نادال يحتفل بكأس البطولة الفرنسية (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بكأس البطولة الفرنسية (إ.ب.أ)
TT

نادال يفرض سيطرته على بطولة رولان غاروس باللقب الـ11

نادال يحتفل بكأس البطولة الفرنسية (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بكأس البطولة الفرنسية (إ.ب.أ)

رفع الإسباني رافائيل نادال المصنف أول في العالم عدد ألقابه في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى للتنس، إلى أحد عشر لقبا بفوزه على النمساوي دومينيك تيم السابع 6 - 4 و6 - 3 و6 - 2 بعد ساعتين و42 دقيقة.
واللقب هو السابع عشر لنادال، 32 عاما، في البطولات الكبرى، وبات على بعد ثلاثة ألقاب من منافسه وغريمه السويسري روجيه فيدرر الذي لم يشارك للموسم الثاني على التوالي على الملاعب الترابية في رولان غاروس.
ولم يخسر نادال نهائي رولان غاروس في 11 مباراة نهائية خاضها في باريس منذ عام 2005.
وكان نادال في أفضل حالاته أمام تيم ليرفع اللاعب رصيده على ملاعب رولان غاروس إلى 86 فوزا مقابل هزيمتين.
وفي 11 مباراة نهائية في باريس خسر نادال ست مجموعات فقط وعادل الرقم القياسي في الفوز ببطولة واحدة من البطولات الأربع الكبرى المسجل باسم مارغريت كورت في أستراليا المفتوحة في ستينات وسبعينات القرن الماضي.
وهذه هو اللقب السادس على التوالي في البطولات الأربع الكبرى الذي يحرزه نادال أو فيدرر صاحب 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وانتصر اللاعب الإسباني مفتول العضلات في جميع المباريات النهائية 10 التي بلغها في فرنسا قبل هذا اللقاء، ورغم أن تيم هو الوحيد الذي تغلب عليه على الملاعب الرملية في آخر موسمين فلم يشكل اللاعب النمساوي أي تهديد أمس.
وطلب نادال الحصول على وقت للعلاج لتدليك ذراعه مرتين في المجموعة الأخيرة ورغم هذه المشكلة فشل تيم في استغلال الفرصة واقتفاء أثر مواطنه النمساوي توماس موستر الذي حصد اللقب في 1995.
وبدأ نادال المباراة بشكل رائع بالفوز بأول ست نقاط إذ كسر إرسال تيم في الشوط الثاني ليتقدم 2 - صفر.
ورد تيم بكسر إرسال منافسه مباشرة وأنقذ فرصة لكسر إرساله ليدرك التعادل 2 - 2.
لكن نادال قلب الأمور وكسر الإرسال في الشوط العاشر فيما بدا الغضب على تيم عندما أطاح بضربة أمامية خارج الملعب ليفوز منافسه بالمجموعة الافتتاحية. وبدت الأمور سيئة لتيم في هذه اللحظة إذ لم يسبق أن خسر نادال في 112 مباراة من خمس مجموعات على الإطلاق بعد حصد المجموعة الافتتاحية.
وتقدم المصنف الأول 2 - صفر في المجموعة الثانية وتفوق على تيم
في سلسلة الضربات المتبادلة الطويلة ليترك اللاعب النمساوي يصرخ من فرط الإحباط. وعاد تيم للحياة وهدد بكسر إرسال منافسه في الشوط السابع لكن نادال كسر إيقاعه بضربة عند الشباك ثم ضربة أخرى ليتقدم 5 - 2.
وحسم اللاعب الإسباني المجموعة الثانية عندما أطاح تيم بضربة خلفية خارج الملعب. وواصل تيم تراجعه في المجموعة الثالثة وأنقذ أربع فرص لكسر الإرسال في الشوط الأول وخسر إرساله في الشوط الثالث وتقدم نادال 3 - 1 بعدما طلب وقتا للعلاج.
ثم طلب نادال وقتا لتدليك ذراعه قبل أن يستكمل مهمته ثم طلب التدليك مرة أخرى عندما كان متقدما 5 - 2 وحسم الأمور في الفرصة الخامسة للفوز بالمباراة عندما رد اللاعب النمساوي الكرة خارج الملعب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.