فريد... ضالة مورينيو المنشودة

من الممكن أن يشكل لاعب خط الوسط البرازيلي إضافة قوية إلى مانشستر يونايتد

مورينيو يأمل بأن يكون فريد هو الحل لمشكلات خط وسطه (رويترز)
مورينيو يأمل بأن يكون فريد هو الحل لمشكلات خط وسطه (رويترز)
TT

فريد... ضالة مورينيو المنشودة

مورينيو يأمل بأن يكون فريد هو الحل لمشكلات خط وسطه (رويترز)
مورينيو يأمل بأن يكون فريد هو الحل لمشكلات خط وسطه (رويترز)

اعتاد «مانشستر يونايتد» أن يفاجئنا بأساليبه الإبداعية والمبتكرة لدى كشفه النقاب عن صفقات انتقالات اللاعبين إليه خلال السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، جرت الاستعانة بمغني الراب الشهير ستورميز للمعاونة في الإعلان عن عودة الفرنسي بول بوغبا، بينما قام التشيلسي أليكسيس سانشيز بتقديم معزوفة رائعة على البيانو عن انضمامه للفريق. والآن، يستعد «مانشستر يونايتد» لاستقبال اللاعب البرازيلي فريد الذي انتقل إلى النادي الإنجليزي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني. ومن يدري، قد يفكر مسؤولو قسم التسويق بالنادي في تقديمه خلال حفل استقباله في زي البطل الأسطوري المنقذ.
ظاهرياً، يبدو لاعب خط الوسط البرازيلي فريد - أو بالأحرى فريدريكو رودريغيز دي بولا سانتوس، حسب الاسم الكامل - إضافة مثالية للنادي. وقد أكد مسؤولو «مانشستر يونايتد»، أنهم توصلوا إلى اتفاق مع نادي شاختار دونتيسك لضم اللاعب بناءً على عقد يستمر خمس سنوات. المؤكد أن الموسم المقبل سيحمل معه كثيراً من التحديات أمام الساعين لاقتناص بطولة الدوري الممتاز، وستزيد حاجة الأندية للاعتماد على لاعبي خط الوسط الذين يتحركون باستمرار بين منطقتي الجزاء ويعملون على التصدي لهجمات الخصم وخلق فرص أمام أقرانهم في الوقت ذاته.
على هذا الصعيد، يملك تشيلسي بالفعل نيغولو كانتي، في الوقت الذي يستعد فيه نابي كيتا للانضمام إلى ليفربول، والآن، انضم مانشستر يونايتد إليهما بضمه فريد.
الملاحظ أن مانشستر يونايتد يفتقر إلى لاعب خط وسط يتميز بالديناميكية والمهارة في آن واحد، ذلك أن معظم لاعبي خط الوسط في الفريق يمتلكون واحدةً فقط من هاتين الميزتين. بالنسبة لفريد، فإنه لاعب قادر على العدو باستمرار داخل الملعب بلا هوادة، وقد أقر هو بنفسه أخيراً في تصريحات له بأنه أدرك أنه «يتعين علي العدو باستمرار داخل الملعب ولا أتوقف أبداً وإلا ستنعدم أهميتي بالنسبة للفريق»، علاوة على ذلك، يتميز اللاعب البرازيلي بالقدرة على الحصول على الكرة، ثم الانطلاق بها سريعاً وبدقة - وهذا تحديداً ما كان يفتقده مانشستر يونايتد.
أما اللاعب الذي كثيراً ما يجري عقد مقارنات بينه وبين فريد فهو فرناندينيو لاعب مانشستر سيتي، الأمر الذي يبدو منطقياً بالنظر إلى التشابه القائم بين خلفيتهما والتواصل المستمر بينهما. ومع هذا، تظل الحقيقة أنهما ينتميان واقع الأمر إلى نمطين مختلفين من اللاعبين، ذلك أن فريد أكثر ديناميكية ويتسم بعقلية أقل ميلاً للدفاع، لكنه في الوقت ذاته لا يملك ذات القدر من الخبرة أو المهارة في اتخاذ المراكز المثالية مثل فرناندينيو. إلا أنه لا يبدو أن فريد منزعج من هذه المقارنة التي لا تميل لصالحه. وفي تعليقه على هذا الأمر، قال فريد عام 2016: «لا أنكر أن المقارنات تروق لي، خصوصاً أنني أعتبر فرناندينيو مثلي الأعلى. إن السير على نهجه وتكرار قصة نجاحه حلم أي لاعب كرة قدم».
جدير بالذكر أن فريد بدأ مسيرته الكروية في مركز الظهير الأيسر قبل أن ينتقل إلى خط الوسط بعد انضمامه إلى إنترناسونال عام 2011 - في خطوة ساعد في تيسير حدوثها شقيق رونالدينهو، روبرتو دي أسيس موريرا. بطبيعته، يعتمد فريد على ساقه اليسرى، لكنه لا يجد مشكلة في اللعب بالأخرى اليمنى، وقد تكمن ميزته الكبرى في سرعته الكبيرة في اللعب بالكرة وقدرته على التحول سريعاً من الدفاع إلى الهجوم. وإذا ما منح فرصة اللعب بحرية، فإنه من الممكن أن يصبح جزءًا من خط هجوم مثير وقوي.
إلا أن هذا الأمر ليس مؤكداً بعد. جدير بالذكر أن فريد سبق أن قال عن مدربه في شاختار دونتيسك، باولو فونسيكا، بعد فترة ليست بالطويلة من تعيين البرتغالي مدرباً للفريق عام 2016: «يسمح لي بالاضطلاع بمهام لاعب خط الوسط بحرية، على صعيدي الهجوم والدفاع. أصبحت اليوم أشبه بهمزة وصل بين الدفاع والهجوم. ويثق بي المدرب كثيراً».
إلا أنه من هذه الزاوية، قد يساور القلق المرء حيال مدى إمكانية سماح جوزيه مورينيو لفريد بالقيام بالأمر ذاته، خصوصاً أن اللاعب الذي يضطلع بدور همزة الوصل في مانشستر يونايتد الآن وتحت قيادة المدرب البرتغالي يلعب على أطراف الملعب، وليس في القلب. وعليه، فإنه سيتعين على واحد منهما تعديل أسلوبه: فريد أو مورينيو.
وبالمثل، سيتعين على فريد الاعتياد على بوغبا. يذكر أن فريد كان في أفضل حالاته في صفوف شاختار دونتيسك، عندما اضطلع بدور همزة الوصل بين لاعب خط الوسط المدافع بحق ودور صاحب القميص رقم 10. من جانبه، يتوافر لدى مانشستر يونايتد الدور الأول في نيمانيا ماتيتش، لكن بوغبا مثلما هو الحال دوماً، يبدو أشبه بلغز. وربما يتطلب الأمر التحلي بالصبر خلال الشهور الأولى الدقيقة. وربما تمثل الحالة المزاجية لفريد مشكلات هي الأخرى، فمن بين إجمالي 26 مباراة شارك بها الموسم الماضي، تعرض لـ11 إنذاراً وطرد مرة واحدة.
وقد تتمثل نقطة أخرى مثيرة للقلق في مدى براعة اللعب فعلياً، خصوصاً أن مستوى جودة الدوري الأوكراني تراجعت منذ رحيل فرناندينيو عنه منذ خمس سنوات ماضية. وعليه، فإن فريد قد يحتاج لبعض الوقت حتى يتأقلم مع الدوري الممتاز. ورغم أنه من الواضح أنه لاعب جيد، فإنه من الصعب الجزم بأنه سيتمكن من الإسهام في رفع مستوى أداء مانشستر يونايتد.
ومن بين النقاط الأخرى المثيرة للقلق أن فريد كان يخضع لعقوبة الحرمان من اللعب بسبب تعاطيه منشطات، انتهت الصيف الماضي، وذلك بعدما جاءت نتائج تحاليل خاصة به إيجابية من حيث مادة هيدروكلورثيازيد خلال بطولة «كوبا أميركا» عام 2015.
ورغم أن هذه المادة ليست فاعلة في تحفيز الأداء على نحو ملحوظ، فإن الحجة التي دفع بها فريد لتعاطيه إياها من أنها تعينه على التغلب على ألم الصداع أثناء ركوب الطائرة لم تفلح في إقناع السلطات المعنية بمكافحة تعاطي المنشطات.
ومع هذا، فإنك إذا كنتَ من الأشخاص المتفائلين، فإنه بمقدورك النظر إلى اللاعب على نحو إيجابي بوجه عام، خصوصاً أن فريد عاد بقوة بعد عقوبة الحرمان من اللعب وبدا غير متأثر مطلقاً بفترة الغياب. وبعد عودته، عمل اللاعب بدأب لضمان الانضمام إلى المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم، حتى بعد استبعاده من التشكيل خلال مباراتين وديتين، أواخر العام الماضي. وعن هذا، قال فريد: «لم أيأس عندما لم يطلب مني تيتي المشاركة مع المنتخب أمام اليابان وإنجلترا. إن أهم ما في كرة القدم القتال من أجل الفوز بمكان في الفريق. لذا، سأقاتل».
وعلى خلاف الحال مع بعض اللاعبين الآخرين الذين انتقلوا عبر بوابة شاختار دونتيسك، لم يُبدِ فريد رغبة عارمة في الانتقال من النادي في أقرب وقت، ذلك أنه عندما لم يتحول اهتمام مانشستر سيتي به إلى عرض رسمي في يناير (كانون الثاني)، فاجأ اللاعب الكثيرين بإصراره على البقاء داخل النادي حتى يتلقى «العرض المناسب».
الحقيقة أن انضمام فريد إلى مانشستر يونايتد قد يشكل خطوة ملهمة للنادي، خصوصاً أنها تأتي بمباركة مدرب المنتخب البرازيلي، لأن تيتي قال هذا الأسبوع: «لو كنت مدرباً لأحد الأندية كنت سأسعى لضمه إلى فريقي».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».