تشغيل ساحة للتبادل التجاري بين العراق والسعودية بمنفذ عرعر

تشغيل ساحة للتبادل التجاري  بين العراق والسعودية بمنفذ عرعر
TT

تشغيل ساحة للتبادل التجاري بين العراق والسعودية بمنفذ عرعر

تشغيل ساحة للتبادل التجاري  بين العراق والسعودية بمنفذ عرعر

أعلنت الشركة العامة للنقل الخاص في العراق عن إبرامها عقداً لتشغيل ساحة للتبادل التجاري في منفذ عرعر الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية. وقال عماد عبد الرزاق الأسدي، مدير الشركة التابعة لوزارة النقل العراقية في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنه تم «إبرام عقد لتشغيل ساحة للتبادل التجاري في منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية، بعد أن تم الاتفاق مع الجانب السعودي على إعادة العمل به وتفعيل دوره بحركة التجارة ونقل المسافرين بين البلدين»، مشيرا إلى أن «الشركة تعمل على تعميم ذلك بين جميع المنافذ الحدودية».
وأضاف أن «الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقية أصدرت تأكيداً الشهر الماضي بشأن ساحات التبادل التجاري، والذي بينت فيه أن وزارة النقل هي الجهة القطاعية المعنية بساحات التبادل التجاري عند مداخل بغداد والمحافظات». ولفت البيان إلى أن «ساحات التبادل هي نظام معمول به في أغلب البلدان بحيث لا يسمح للشاحنات الكبيرة التجول داخل مراكز المدن بكامل حمولتها، لأسباب أهمها الحفاظ على الطرق والجسور وفك الاختناقات في الشوارع وتشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة، فضلا عن الجانب الأمني والتلوث البيئي جرّاء عوادم الشاحنات».
وأوضح أن «الشركة تسعى وبالتعاون مع بعض الجهات المسؤولة للعمل على دعم إنشاء مشروع حولي بغداد الاستراتيجي الذي سيتكون من خمسة موانئ جافة على بوابات بغداد»، مبينا أن هذه «الموانئ ستضم ساحات كبيرة لإيواء الشاحنات وتفريغ حمولاتها ومخازن نموذجية ومحطة استراحة ومسجدا للصلاة ومحطة وقود حديثة».
يذكر أن العلاقات العراقية - السعودية شهدت في غضون العامين الماضيين نقلة نوعية على كل المستويات السياسية والاقتصادية، حيث تم تأسيس المجلس الأعلى بين البلدين. كما تم تبادل وفود عالية المستوى بين مسؤولي البلدين نتج عنها توقيع المزيد من الاتفاقيات في مختلف الميادين لا سيما الاقتصادية والتجارية والأمنية.



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.