الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب
TT

الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيكون بإمكانه الحكم من «اللحظة الأولى» حول نجاح أو فشل القمة المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة الثلاثاء القادم. وقال ترمب الذي غادر قمة السبع العظام في وقت مبكر قبل موعد انتهاء أعمالها متجها للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وتساءل ترمب: «كم من الوقت سيستغرق الأمر لمعرفة ما إذا كانوا جادين أم لا؟ أعتقد أنه ربما من اللحظة الأولى».
وقال ترمب إنه سيعرف في غضون دقيقة واحدة من لقاء كيم جونغ أون ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي جاداً بشأن نزع السلاح النووي، مضيفاً: «أعتقد أنني سأعرف في الدقيقة الأولى. إذا اقتنعت بأنه (نزع السلاح النووي) لن يحدث، فلا أريد أن أضيع وقتي ولا وقته».
وقال ترمب إن اللقاء يمثل «فرصة لمرة واحدة» لإرساء السلام بين البلدين. وأضاف في كلمته قبل مغادرة كندا: «أشعر أن كيم جونغ أون يريد أن يفعل شيئا رائعا لشعبه ولديه هذه الفرصة... إنها لمرة واحدة» مضيفا أن الكوريين الشماليين «يعملون معنا بشكل جيد للغاية».
لكنه حاول أيضا التقليل من التوقعات قائلا: «من يدري، قد لا ينجح ذلك. هناك احتمال قوي بأن ذلك لن ينجح واحتمال أكبر أن يستغرق الأمر بعض الوقت». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»: «على الأقل سنجتمع وجها لوجه. آمل أن يكون التقدير متبادلاً ونبدأ المسار».
ووصف الرئيس الأميركي اجتماعه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية بأنه «مهمة سلام».
وقال ترمب للصحافيين: «هذه منطقة مجهولة بالفعل... لكني أشعر بالثقة... لم يسبق لذلك مثيل. لم يُختبر هذا الأمر من قبل. لذا سنخوض ذلك بروح إيجابية للغاية».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.