«أكوا باور» وشركة الصين لهندسة الطاقة توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في توليد الطاقة وتحلية المياه

بهدف اكتشاف فرص التعاون بين الشركتين

محمد أبو نيان رئيس مجلس أكوا باور ووانغ جيانبيغ رئيس مجلس شركة إنيرجي تشاينا مع ممثلين عن الشركتين بعد توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)
محمد أبو نيان رئيس مجلس أكوا باور ووانغ جيانبيغ رئيس مجلس شركة إنيرجي تشاينا مع ممثلين عن الشركتين بعد توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)
TT

«أكوا باور» وشركة الصين لهندسة الطاقة توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في توليد الطاقة وتحلية المياه

محمد أبو نيان رئيس مجلس أكوا باور ووانغ جيانبيغ رئيس مجلس شركة إنيرجي تشاينا مع ممثلين عن الشركتين بعد توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)
محمد أبو نيان رئيس مجلس أكوا باور ووانغ جيانبيغ رئيس مجلس شركة إنيرجي تشاينا مع ممثلين عن الشركتين بعد توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)

وقعت شركة «أكوا باور» السعودية مذكرة تفاهم مع شركة الصين لهندسة الطاقة «إنيرجي تشاينا»، تهدف لاستكشاف فرص الاستثمار المشتركة والتعاون في مشروعات توليد الطاقة وتحلية المياه في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وآسيا حيث تعمل أكوا باور.
ووقع مذكرة التفاهم محمد أبو نيان رئيس مجلس أكوا باور، ووانغ جيانبيغ رئيس مجلس شركة إنيرجي تشاينا، وذلك خلال حفل خاص أقيم في مدينة دبي الإماراتية.
وقال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور: «يعدّ توقيع مذكرة التفاهم اليوم مع (إنيرجي تشاينا) خطوة مهمة تعبر عن جهودنا في توفير حلول متميزة في قطاعي المياه والطاقة في المنطقة وحول العالم. ويسرنا أن نتعاون مع شركة تشاركنا قيمنا الجوهرية وطموحنا في التغيير في هذا المجال».
ومن جانبه، قال وانغ جيانبيغ، رئيس مجلس «إنيرجي تشاينا»: «يسعدنا أن نوجد في دبي وأن نوقع مذكرة التفاهم هذه مع شركة رائدة في قطاع الطاقة والمياه. وسنعزز بفضل هذه الاتفاقية العلاقات بين الصين والشرق الأوسط مما سيتيح لنا فرصاً جديدة لتوليد الطاقة في المنطقة». وقال بادي بادماناثان، الرئيس والمدير التنفيذي في أكوا باور: «يشرفنا أن نتعاون مع إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال المقاولات الهندسية واتفاقيات شراء الطاقة (هندسة وتملك وبناء). وتبيّن مذكرة التفاهم نجاحنا في جلب أفضل ما في السوق إلى البلدان التي نعمل فيها. ونعتقد أن هذه الشراكة الجديدة ستتيح لنا النمو وتعزيز علاقتنا مع الصين في المنطقة».
يذكر أن «أكوا باور» تعمل في 10 بلدان ووقعت مذكرات تفاهم مع كثير من الشركات في تلك البلدان متعهدة بدعم الحكومات المحلية من خلال توفير حلول موثوقة وبأسعار معقولة لمصادر الطاقة ومحطات المياه المحلاة ضمن مجال الشركة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.