ترمب لن يستقبل بطل دوري كرة السلة الأميركي

فريق غولدن ستيت واريورز يحتفل بعد التتويج بلقب دوري كرة السلة الأميركي أمس (أ.ف.ب)
فريق غولدن ستيت واريورز يحتفل بعد التتويج بلقب دوري كرة السلة الأميركي أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب لن يستقبل بطل دوري كرة السلة الأميركي

فريق غولدن ستيت واريورز يحتفل بعد التتويج بلقب دوري كرة السلة الأميركي أمس (أ.ف.ب)
فريق غولدن ستيت واريورز يحتفل بعد التتويج بلقب دوري كرة السلة الأميركي أمس (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء (الجمعة)، أنه لن يوجه الدعوة إلى الفريق المتوج بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لاستقباله في البيت الأبيض.
وجاء إعلان ترمب عن قراره أمس قبل ساعات قليلة من المباراة الرابعة في الدور النهائي لدوري السلة، والتي حسم من خلالها غولدن ستيت واريورز اللقب لصالحه على حساب كليفلاند كافاليرز.
وعادة ما يستضيف ترمب الفرق المتوجة في الأحداث الرياضية الكبيرة، في البيت الأبيض في واشنطن، لكنه أعلن عدم استضافة الفريق الفائز بدوري السلة بغض النظر عن هوية البطل.
وكان ليبرون جيمس وستيفن كاري، نجما كافاليرز وواريورز، على الترتيب، قد أعلنا في وقت سابق أنهما لا يرغبان في زيارة ترمب في البيت الأبيض.
وقال ترمب في تصريحات للصحافيين أمس (الجمعة): «لم أوجه الدعوة لهما. لا، لم أوجه الدعوة لليبرون جيمس ولم أوجه الدعوة لستيفن كاري. ولن ندعو أيا من الفريقين».
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إعلان ترمب إلغاء الزيارة التي كانت مقررة لفريق فيلادلفيا إيجلز إلى البيت الأبيض، مرجعا السبب في ذلك إلى الخلافات وحالة الجدل التي أثيرت حول الوقوف لأداء النشيد الوطني.
وكانت الزيارة مقررة إثر فوز الفريق بمباراة «سوبر باول»، وهي المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، والتي تحظى بشعبية هائلة في الولايات المتحدة.
وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي لترمب أن الفريق كان يرغب في إرسال وفد أصغر، في حفل الاستقبال، ولكن الرئيس الأميركي قال إن الألف مشجع المقرر حضورهم الحدث «يستحقون الأفضل».
وشهدت الأعوام الأخيرة قيام عدد من لاعبي كرة القدم المحترفين الأميركيين، بالاتكاء على الركبة أو رفع قبضة اليد إلى الأعلى خلال ترديد نشيد «الراية الموشحة بالنجوم» الوطني، قبيل بدء المباريات.
وكان مالكولم جنكينز لاعب فيلادلفيا قد قام خلال الموسم الماضي برفع قبضته خلال عزف النشيد الوطني قبل انطلاق المباريات، دعما لحركة «بلاك لايفز ماتر» (حياة السود تهم).
وقال جنكينز في تصريحات لشبكة «سي.إن.إن» عقب التتويج بالبطولة إنه لن يشارك في الزيارة المقررة إلى واشنطن، حيث صرح حينذاك «أنا شخصيا لا أتوقع الحضور».
كذلك كان زميلاه كريس لونج وليجاريت بلونت ضمن 34 لاعبا لم يحضروا الزيارة إلى البيت الأبيض في العام الماضي، بعد الفوز بـ«السوبر باول» مع فريقهما السابق نيو إنجلاند باتريوتس.
وكان ترمب قد طالب في العام الماضي بإقصاء اللاعبين الرافضين للوقوف خلال عزف النشيد الوطني، من فرقهم، وقد فرضت رابطة الدوري الوطني لكرة القدم (إن.إف.إل) قبل أيام، سياسة جديدة تحظر على اللاعبين الاتكاء على ركبهم خلال ترديد النشيد.



انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.