«فيسبوك» يبدأ إنتاج برامج إخبارية حصرية

سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)
سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)
TT

«فيسبوك» يبدأ إنتاج برامج إخبارية حصرية

سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)
سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)

أعلنت شركة «فيسبوك» أنها بدأت بتمويل برامج إخبارية خاصة بالموقع، ستظهر على الصفحة الشخصية للمستخدمين قريبا.
وأوضحت الشركة أن البرامج الجديدة ستكون من إنتاج أكبر المؤسسات الإخبارية في العالم مثل «إيه بي سي» و«سي إن إن»، في خطوة لمحاربة الأخبار الكاذبة والمفبركة.
وكشفت الشركة أيضا أنها ستستعين بأسماء كبيرة في عالم الإعلام لإعداد وتقديم هذه البرامج، مثل أندرسون كوبر، وشيبارد سميث وخورخي راموس.
ويأتي إعلان «فيسبوك» هذا بعد فترة وجيزة من إلغاء ميزة الأخبار «الرائجة» من صفحات المستخدمين، وأكدت الشركة أن خطتها لإعداد برامج إخبارية خاصة تأتي ضمن حملتها لإيقاف الصفحات الإخبارية التي تروج لأخبار كاذبة ومركبة، وكمحاولة منها للتركيز على الأنباء الموثوقة.
كما أشارت تقارير إلى أن «فيسبوك» قام بهذه الخطوة بهدف تحسين علاقة الشركة مع المستخدمين، خاصة بعد فضيحة تسريب البيانات الأخيرة.
وستظهر العروض الجديدة في قسم «واتش» الذي أضافته «فيسبوك» مؤخرا.
وأفاد كامبل براون، رئيس قسم الشراكات الإخبارية في «فيسبوك»، أن العروض ستكون أصلية وحصرية على الموقع، ولكنه رفض البوح بالمبالغ التي تخصصها الشركة لإعداد هذه البرامج.
وأوضح براون أن جزءا من المبالغ ستوفرها الشركة من عائدات الإعلانات.
كما أكد أن الموقع سيطلق بعض البرامج لمستخدميه في الولايات المتحدة هذا الصيف.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.