«فيسبوك» يبدأ إنتاج برامج إخبارية حصرية

سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)
سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)
TT

«فيسبوك» يبدأ إنتاج برامج إخبارية حصرية

سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)
سيدة تنظر الى شعار شركة فيسبوك على الآيباد (رويترز)

أعلنت شركة «فيسبوك» أنها بدأت بتمويل برامج إخبارية خاصة بالموقع، ستظهر على الصفحة الشخصية للمستخدمين قريبا.
وأوضحت الشركة أن البرامج الجديدة ستكون من إنتاج أكبر المؤسسات الإخبارية في العالم مثل «إيه بي سي» و«سي إن إن»، في خطوة لمحاربة الأخبار الكاذبة والمفبركة.
وكشفت الشركة أيضا أنها ستستعين بأسماء كبيرة في عالم الإعلام لإعداد وتقديم هذه البرامج، مثل أندرسون كوبر، وشيبارد سميث وخورخي راموس.
ويأتي إعلان «فيسبوك» هذا بعد فترة وجيزة من إلغاء ميزة الأخبار «الرائجة» من صفحات المستخدمين، وأكدت الشركة أن خطتها لإعداد برامج إخبارية خاصة تأتي ضمن حملتها لإيقاف الصفحات الإخبارية التي تروج لأخبار كاذبة ومركبة، وكمحاولة منها للتركيز على الأنباء الموثوقة.
كما أشارت تقارير إلى أن «فيسبوك» قام بهذه الخطوة بهدف تحسين علاقة الشركة مع المستخدمين، خاصة بعد فضيحة تسريب البيانات الأخيرة.
وستظهر العروض الجديدة في قسم «واتش» الذي أضافته «فيسبوك» مؤخرا.
وأفاد كامبل براون، رئيس قسم الشراكات الإخبارية في «فيسبوك»، أن العروض ستكون أصلية وحصرية على الموقع، ولكنه رفض البوح بالمبالغ التي تخصصها الشركة لإعداد هذه البرامج.
وأوضح براون أن جزءا من المبالغ ستوفرها الشركة من عائدات الإعلانات.
كما أكد أن الموقع سيطلق بعض البرامج لمستخدميه في الولايات المتحدة هذا الصيف.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.