الجيش الإسرائيلي يقلّد الفتية الفلسطينيين

طائرة ورقية تحمل مواد مشتعلة أطلقها فلسطينيون نحو مواقع الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أمس الجمعة شرق مدينة غزة (رويترز)
طائرة ورقية تحمل مواد مشتعلة أطلقها فلسطينيون نحو مواقع الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أمس الجمعة شرق مدينة غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يقلّد الفتية الفلسطينيين

طائرة ورقية تحمل مواد مشتعلة أطلقها فلسطينيون نحو مواقع الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أمس الجمعة شرق مدينة غزة (رويترز)
طائرة ورقية تحمل مواد مشتعلة أطلقها فلسطينيون نحو مواقع الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أمس الجمعة شرق مدينة غزة (رويترز)

بعد أسبوع من الترويج لسلاح جديد ابتدعه الجيش الإسرائيلي للرد على «سلاح» الطائرات الورقية التي يطلقها الفتية الفلسطينيون نحو البلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، ظهر الاختراع الجديد في الساعات الماضية. فقد اتضح أن «قسم التكنولوجيا العالية» في الجيش الإسرائيلي اخترع طائرات إلكترونية تعمل بطريقة الطائرات الورقية التي ابتدعها الفتية الفلسطينيون وبالأسلوب نفسه. فهي تقذف حمماً نارية، تماماً كحمم الطائرات الورقية. فالطائرات الإسرائيلية التي يتم تسييرها عن بعد، بأجهزة الريموت كونترول، تقذف مشاعل نار باتجاه الخيام التي نصبها شباب مسيرات العودة، فتحرقها، مثلما تحرق الطائرات الورقية الفلسطينية حقول القمح والأشجار. كما تم قذف حممها أيضاً على أكوام إطارات السيارات المطاطية القديمة، لتحرقها، تماماً كما يفعل الفلسطينيون.



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.