ثلاثة آلاف سعودي ضمن قائمة المستعدّين للتبرع بالخلايا الجذعية

حجير: بدأنا المشروع قبل سنتين في وقت لم يسجل على مستوى العالم عربي واحد

جانب من إحدى حملات التوعية والتبرع بالدم التي تنظمها كليات الطب
جانب من إحدى حملات التوعية والتبرع بالدم التي تنظمها كليات الطب
TT

ثلاثة آلاف سعودي ضمن قائمة المستعدّين للتبرع بالخلايا الجذعية

جانب من إحدى حملات التوعية والتبرع بالدم التي تنظمها كليات الطب
جانب من إحدى حملات التوعية والتبرع بالدم التي تنظمها كليات الطب

كشف البروفسور علي حجير، رئيس السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، أن السجل السعودي يحتوي الآن على أكثر من 3000 متطوع مستعد للتبرع بالخلايا الجذعية.
كشف البروفسور علي حجير، رئيس السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، أن السجل السعودي يحتوي الآن على أكثر من 3000 متطوع مستعد للتبرع بالخلايا الجذعية.
وقال الدكتور حجير، رئيس قسم العلوم الأساسية بكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، رئيس قسم مختبر الصحة المناعية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، عن نشأة الخلايا الجذعية ونشأة السجل السعودي: «إنه حتى عام 2010 كان هناك 21 مليون متطوع للتبرع بالخلايا الجذعية في 56 سجلا متوفرا في 44 دولة، ولا يوجد بينهم عربي واحد»، مضيفا أنه في شهر أبريل (نيسان) من عام 2011 تم إطلاق السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، وخلال ذلك العام انضم أكثر من 450 متبرعا للسجل.
جاء ذلك خلال محاضرة تعريفية بالسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، نظمت من قبل نادي الطلاب بكلية العلوم الطبية التطبيقية، بالتعاون مع السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، وحضرها أكثر من 100 طالب.
وأوضح الدكتور حجير أن الخطوة الأولى للتبرع بالخلايا الجذعية، تتمثل في التسجيل بالسجل الوطني للمتبرعين بالخلايا الجذعية، بعدها يتم عمل فحص مطابقة الأنسجة عن طريق تحليل دم بسيط، وفي حال وجد مريض متطابق مع هذه الأنسجة وبحاجة للزراعة، يتم الاتصال بالمتبرع إن كان ما زال راغبا في التبرع، وفي حال الموافقة يتم توضيح خطوات التبرع وما بعدها بشكل تفصيلي.
وتوجد طريقتان للحصول على الخلايا الجذعية، إما عن طريق استخلاصها من الدم، أو عن طريق سحبها من النخاع العظمي.
ولا يحتوي الدم الخارجي - عادة - على كمية كافية من الخلايا الرئيسية، لذا يجب القيام بتنشيط نخاع العظم عن طريق إعطاء المتبرع علاج على شكل إبر تحت الجلد لمدة أربعة إلى خمسة أيام، يتم بعدها قياس مستوى الخلايا الجذعية عن طريق تحليل دم، وعند الوصول إلى العدد المطلوب يتم إدخال إبرة في وريد ذراع المتبرع، تجمع بها الخلايا الجذعية في جهاز خاص يقوم بفصل الخلايا الجذعية، ثم يتم إرجاع باقي الدم مرة أخرى إليه، ولا يحتاج المتبرع في هذه الطريقة إلى التنويم في المستشفى ولا إلى التخدير العام، كما لا تؤثر كمية الخلايا الجذعية المأخوذة على المتبرع، فسريعا ما يعوضها الجسم.
أما عن سحب الخلايا الجذعية من المتبرع عن طريق نخاع العظم فيتم السحب من عظمة الورك الخلفية، تحت التخدير الكامل، مما يستدعي تنويم المتبرع قبل وبعد السحب لأيام قليلة، أما كمية النخاع المطلوبة فتعتمد على وزن المريض المستقبل للنخاع.
من جهة أخرى، قام نادي الطلاب بكلية الطب بحملة تعريفية لطلاب كلية العلوم والمهن الصحية عن الخلايا الجذعية، بالإضافة إلى التعريف بالسجل السعودي ودعوة الطلاب للانضمام للسجل، وأقيمت هذه الحملة في مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، التي لاقت إقبالا، حيث تم ضم 25 طالبا للسجل السعودي للتبرع بالخلايا الجذعية، وعلى هذا تم سحب عينات للمتبرعين.
جاء ذلك خلال محاضرة تعريفية بالسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، نظمت من قبل نادي الطلاب بكلية العلوم الطبية التطبيقية، بالتعاون مع السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، وحضرها أكثر من 100 طالب.
وأوضح الدكتور حجير أن الخطوة الأولى للتبرع بالخلايا الجذعية، تتمثل في التسجيل بالسجل الوطني للمتبرعين بالخلايا الجذعية، بعدها يتم عمل فحص مطابقة الأنسجة عن طريق تحليل دم بسيط، وفي حال وجد مريض متطابق مع هذه الأنسجة وبحاجة للزراعة، يتم الاتصال بالمتبرع إن كان ما زال راغبا في التبرع، وفي حال الموافقة يتم توضيح خطوات التبرع وما بعدها بشكل تفصيلي.
وتوجد طريقتان للحصول على الخلايا الجذعية، إما عن طريق استخلاصها من الدم، أو عن طريق سحبها من النخاع العظمي.
ولا يحتوي الدم الخارجي - عادة - على كمية كافية من الخلايا الرئيسية، لذا يجب القيام بتنشيط نخاع العظم عن طريق إعطاء المتبرع علاج على شكل إبر تحت الجلد لمدة أربعة إلى خمسة أيام، يتم بعدها قياس مستوى الخلايا الجذعية عن طريق تحليل دم، وعند الوصول إلى العدد المطلوب يتم إدخال إبرة في وريد ذراع المتبرع، تجمع بها الخلايا الجذعية في جهاز خاص يقوم بفصل الخلايا الجذعية، ثم يتم إرجاع باقي الدم مرة أخرى إليه، ولا يحتاج المتبرع في هذه الطريقة إلى التنويم في المستشفى ولا إلى التخدير العام، كما لا تؤثر كمية الخلايا الجذعية المأخوذة على المتبرع، فسريعا ما يعوضها الجسم.
أما عن سحب الخلايا الجذعية من المتبرع عن طريق نخاع العظم فيتم السحب من عظمة الورك الخلفية، تحت التخدير الكامل، مما يستدعي تنويم المتبرع قبل وبعد السحب لأيام قليلة، أما كمية النخاع المطلوبة فتعتمد على وزن المريض المستقبل للنخاع.
من جهة أخرى، قام نادي الطلاب بكلية الطب بحملة تعريفية لطلاب كلية العلوم والمهن الصحية عن الخلايا الجذعية، بالإضافة إلى التعريف بالسجل السعودي ودعوة الطلاب للانضمام للسجل، وأقيمت هذه الحملة في مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، التي لاقت إقبالا، حيث تم ضم 25 طالبا للسجل السعودي للتبرع بالخلايا الجذعية، وعلى هذا تم سحب عينات للمتبرعين.



تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
TT

تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)

أكد مازن الكهموس رئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، أن المملكة التي جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030، تدرك تداعيات جريمة الفساد العابر للحدود وأثرها على المجتمعات الإسلامية ونهضتها، مشدداً على أن تضافر الجهود على الصعيدين المحلي والدولي لمكافحة هذه الآفة يُساهم في تحقيق الرخاء والازدهار لدولنا الإسلامية ويدعم أهداف التنمية المستدامة فيها.

وأوضح الكهموس في كلمة السعودية خلال الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة «التعاون الإسلامي» الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، أن المملكة تشرفت برئاسة واستضافة الاجتماع الوزاري الأول، تحت رعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي أسفر عنه إقرار «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد.

وعدّ الكهموس أن «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تمثل الإطار الأمثل لتعزيز جهود مكافحة الفساد وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وأشار إلى القرار الصادر مؤخراً عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية بتاريخ 29 - 30 أغسطس (آب) الماضي المنعقد في الكاميرون الذي تضمن حث الدول الأعضاء على الإسراع بالتوقيع على «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة للمصادقة عليها.

ورحب باعتماد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مشروع قرار تقدمت به السعودية لتشجيع التعاون بين الدول الأعضاء مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات ذات الصلة لوضع منهجيات ومؤشرات لقياس الفساد.

وشهد الاجتماع، اعتماد مشروع قرار «اتفاقية مكة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، التي تهدف لتعزيز التعاون بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد على نحوٍ يتم بالكفاءة والسرعة، وتشجع على الانضمام لشبكة مبادرة الرياض العالمية (GlobE Network)، التي توفر إطاراً قانونياً لتبادل المعلومات والتحريات بشكل مباشر وسريع، وتساهم في منع جرائم الفساد وتحجيم الملاذات الآمنة للفاسدين.

الكهموس أكد أن السعودية جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030 (واس)

كما نوه باستضافة السعودية، الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN)، ورئاسة المملكة لها في عام 2025، مؤكداً التزام السعودية بتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يعزز سبل التعاون الفعّال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطلَّع الكهموس في ختام كلمته إلى تفعيل مخرجات الاجتماع بما يحقق المصالح المشتركة للدول الإسلامية لمواجهة هذه الآفة والحد من الملاذات الآمنة لمرتكبي جرائم الفساد.

وتأتي مشاركة السعودية في الاجتماع حرصاً منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالاً لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع «رؤية المملكة 2030» التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسية.

وشاركت السعودية في الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 26: 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بتنظيم من منظمة التعاون الإسلامي مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في قطر، وترأس وفد المملكة مازن الكهموس.

يذكر أن الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أتى بدعوة من السعودية خلال رئاستها القمة الإسلامية الرابعة عشرة، وتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، بحضور ومشاركة رؤساء أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ونخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.