تامر حسني يسجل سيرته الذاتية للتصدي للشائعات التي تلاحقه

الفنان المصري سيصور بين دبي والقاهرة وبيروت.. ويستلم ثلاثة ملايين دولار

تامر حسني
تامر حسني
TT

تامر حسني يسجل سيرته الذاتية للتصدي للشائعات التي تلاحقه

تامر حسني
تامر حسني

في سريه تامة، يسجل المطرب تامر حسني سيرته الذاتية التي تغطي 13 عاما من مشواره الفني، على شكل حلقات تنتجها «إم بي سي» بميزانية كبيرة، تقاضى تامر حسني منها أجرا تخطى الثلاثة ملايين دولار، ويتم التصوير ما بين مصر ودبي ولبنان.
وتسطر الحلقات تفاصيل حياة تامر حسني منذ مولده وحتى أصبح نجما في عالم الفن، وسيقوم من خلال الحلقات بعرض كواليس رحلته في عالم الفن وقصة صعوده نحو الشهرة والنجومية، مع استضافة مجموعة من المشاهير في جميع المجالات الفنية للحديث عنه، كما يتم استضافه الكثير من منتقدي حسني على مدار مشواره الفني.
وسبق أن أعلن تامر حسني أن سبب اتجاهه لتقديم سيرته، أنه قد تعب من حالة الصراع والصخب والشائعات التي تلاحقه، والتي تعوق مسيرته الفنية.
وسبق تامر حسني في تسجيل سيرته «الملك» محمد منير، حيث قدمها مرتين، الأولى على التلفزيون الرسمي في مصر، والثانية على إحدى القنوات الخاصة وفيها حكى منير قصة مشواره الفني فقط دون التطرق للحياته الشخصية.
وقدم أيضا منذ سنوات كثيرة «الهضبة» عمرو دياب سيرته في 12 جزءا، تناول فيها مشواره الفني وأهم الجوائز التي حصدها على امتداد 25 عاما، وتم عرضها على الكثير من القنوات التلفزيونية ومنها، التلفزيون الرسمي الجديد. وتضمن البرنامج شهادة الكثير من الموسيقيين الكبار مثل، عمار الشريعي وحلمي بكر والإعلامي الكبير وجدي الحكيم والناقد طارق الشناوي وجميعها يدور في شكل إيجابي، مما أثار انتقاد البعض لدياب في ذلك الوقت، وقد صرح البعض من الفنانين بنيتهم في تسجيل سيرتهم، ولكن توقفوا نظرا للظروف الإنتاجية وأبرزهم حميد الشاعري.
ويقول خبراء إنه «في الماضي كانت السيرة الذاتية للفنان تتناول على شكل عمل فني سوء في السينما أو الدراما»، لكن الآن أصبحت تقدم على شكل برنامج ولا يشترط تقدمها إلى أن يكون الفنان لديه مشوار في العطاء الفني طويلا أو قصيرا، مهما أو لا يستحق التحدث عنه، أصبحت موضة في الوسط الغنائي، ورغم أنه يوجد عظماء في الغناء، قد رحلوا عن عالمنا لم نجد من يقوم بالبحث في خفايا مشوارهم الفني كالراحلة فايزة أحمد والجزائرية وردة، والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش ومحمد فوزي، وغيرهم كثيرون مما يستحقون إلقاء الضوء على سيرتهم الذاتية.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.