موغوروزا تسحق شارابوفا وتواجه هاليب في قبل نهائي رولان غاروس

تشيكيناتو المغمور يستمتع بلحظة الفوز على ديوكوفيتش التي قلبت حياته

موغوروزا تحتفل بانتصارها على شارابوفا (رويترز)
موغوروزا تحتفل بانتصارها على شارابوفا (رويترز)
TT

موغوروزا تسحق شارابوفا وتواجه هاليب في قبل نهائي رولان غاروس

موغوروزا تحتفل بانتصارها على شارابوفا (رويترز)
موغوروزا تحتفل بانتصارها على شارابوفا (رويترز)

انتهى لقاء البطلتين السابقتين الإسبانية غاربيني موغوروزا (2016) والروسية ماريا شارابوفا (2012 و2014) بفوز سهل وساحق للأولى بمجموعتين 6 - 2 و6 - 1 في ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، ثانية البطولات الأربع الكبرى.
وضربت موغوروزا موعدا في نصف نهائي البطولة التي تقام على ملاعب رولان غاروس الترابية، مع الرومانية سيمونا هاليب المصنفة أولى في العالم التي تغلبت على الألمانية أنجيليك كيربر الثانية عشرة بمجموعتين مقابل مجموعة 6 - 7 و6 - 3 و6 - 2 في ساعتين و14 دقيقة.
في المباراة الأولى، حققت موغوروزا، 24 عاما، المصنفة ثالثة فوزها الأول على شارابوفا في ساعة و10 دقائق في رابع مواجهة بينهما بعدما خسرت أمامها في الدور الثاني من دورتي ورما (2013) وكندا (2014)، وربع نهائي رولان غاروس (2014).
وقالت موغوروزا التي لم تخسر أي مجموعة حتى الآن في هذه البطولة: «كانت المباراة ضد لاعبة عظيمة وأعتقد أني قدمت أفضل ما لدي، أنا سعيدة جدا ببلوغ نصف النهائي مرة جديدة».
وفي مباراة هاليب وكيربر كانت الإثارة على أشدها بعدما تقدمت الألمانية 4 - صفر لكن الرومانية عوضت وكسرت إرسال منافستها ثلاث مرات ليقع التعادل 6 - 6 وتحسم كيربر الشوط الفاصل في مصلحتها والمجموعة في 59 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، هيمنت هاليب على المجريات وكسبت إرسال كيربر مرتين دون أن تفقد إرسالها فأنهتها في 42 دقيقة.
وفي المجموعة الفاصلة، خسرت الرومانية إرسالها مرة واحدة والألمانية ثلاث مرات، وحسمت لصالح الأولى في 33 دقيقة لتبلغ نصف النهائي في رولان غاروس للمرة الثالثة تواليا.
على جانب آخر يعتقد ماركو تشيكيناتو بأن حياته لن تعود كسابق عهدها مرة أخرى، بعدما أصبح أول إيطالي يبلغ الدور قبل النهائي في بطولة كبرى منذ 40 عاما بفوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش الحاصل على 12 لقبا كبيرا.
ووصل تشيكيناتو، الذي تم إيقافه قبل عامين بسبب التلاعب في النتائج قبل إلغاء العقوبة بعد تقدمه باستئناف، إلى باريس وهو لم يفز بأي مباراة من قبل في إحدى البطولات الأربع الكبرى.
وقال المصنف 72 عالميا، وهو أقل لاعب تصنيفا يصل إلى هذه المرحلة في رولان غاروس منذ أندريه ميدفيديف عام 1999: «أعتقد أن حياتي تغيرت. لذا بعد رولان غاروس أحتاج إلى بعض الراحة وإلى إدراك ما حدث وسأرى كيف ستكون مسيرتي».
وقدم تشيكيناتو مجموعة مثيرة للإعجاب من مهارات التنس أمام ديوكوفيتش وكانت تحركاته في الملعب شبه مثالية مثل قدرته على خداع منافسه الصربي حتى اللحظة الأخيرة قبل تسديد الكرة في أبرز مباريات البطولة حتى الآن.
والمنافس التالي أمام تشيكيناتو هو النمساوي تيم، وعلق قال تشيكيناتو ضاحكا: «فزت بآخر مواجهة لي ضد دومينيك تيم، كانت في نهائي إحدى بطولات المستقبل (ضمن سلسلة بطولات المستوى الثالث)».
وأضاف: «أتذكر هذه المباراة، وأريد الإيمان أيضا بقدرتي على الفوز على تيم مجددا».
ويعد تيم البالغ من العمر 24 عاما والمتأهل للدور قبل النهائي بفوز ساحق 6 - 4 و6 - 2 و6 - 1 على الألماني ألكسندر زفيريف المصنف الثاني من الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل كبير في عالم التنس.
وستكون المواجهة مع تشيكيناتو غدا من أجل إظهار قدرة البطل النمساوي على وضع اسمه على لائحة الكبار.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.