You Were Right : Brendan Benson*
* النوع: بوب
برندن بنسون من أكثر المغنين الحاليين نشاطا. هناك أسطوانة صغيرة جديدة بمعدل مرة في الشهر، وهو كان أطلق ألبومه الغنائي الخامس قبل سنة من الآن. حاليا هو في عودة جديدة مقدما ألبومه (السادس إلى اليوم)، جامعا فيه بعض ما قام بإنزاله فرديا إلى جانب أغان جديدة. يعكس هذا الألبوم مواطن الإلهام لديه فتسمع طبلا يذكـرك بفريق «Kiss» وأغنية تبدو كما لو أنها انتمت إلى فرقة «The Kinks». وحتى استلهام البيتلز وارد في عداد أغنية سماها «She's Trying to Poison Me».
تقييم الناقد: ***
Jet Lag | Milosh*
النوع: بوب
لم ينجز مايكل ميلوش الشهرة التي توخـاها خلال السنوات العشر الماضية، لكن ذلك لم يمنعه من التقدم والتطور وهذا الألبوم يعيد تقديمه كصوت ناضج وموهبة تجاوزت مجرد الوعد. إلقاؤه لأغانيه هناك بات تلقائيا بعدما كان أقرب إلى التجريب. النوع الذي ينتمي إليه هذا الألبوم هو، كما الإشارة أعلاه، هو البوب، لكنه ليس البوب الخالي من المزج مع «الصول» و«الريثم آند بلوز» مع اشتغال على الإلكترونيات من دون أن تمحي هوية المغني أو تحويله إلى مجرد صوت.
تقييم الناقد: ***
Live at the Cellar Door | Neil Young*
النوع: كنتري
ألبوم حديث لمجموعة أغاني قدمها المغني المشهور بأعماله من نوع «الكانتري آند وسترن» في السبعينات. وجل ما يمكن القول عن هذه الأغاني، إنها من ناحية تبدو كما لو أنها كتبت اليوم ومن ناحية أخرى، وإذا كان لا بد لهواة أعمال المغني من تذكـر أنها من سبعيناته، تعيد طرح نفسها كعلامات كلاسيكية لهذه الموهبة. أغانيه التي على البيانو (كما الحال في Flying on the Ground is Wrong) تفصح عن قدراته النوعية كما حاله حين يغني منفردا على الغيتار، وهو في كل الحالات يلون صوته من دون أن يفقد هويـته.
تقييم الناقد: ****
Life، Love and Hope | Boston*
النوع: روك آند رول
كل ألبوم جديد لفرقة «بوسطن» يبدو كما لو كان الأول لها، ذلك أن الفرقة المذكورة تنتج ألبوما واحدا كل ثماني أو عشر سنوات. طبعا، المدة المنقضية تجعلها أقدر على دراسة وضبط ما تقوم به وتمكن الإنتاج من توفير العناصر الصحيحة للعمل، لكن ماذا عن حضور الفرقة في عالم الغناء؟ هذا الألبوم في أفضل حالاته إعادة تقديم (كما كان سابقه سنة 2002)، لكن من دون أي نجاح فني نوعي. هناك فتور وكسل باديان على أكثر من أغنية مثل «Didn't Mean to Fall in Love»، وفي إجماله تمر المقطوعات متشابهة دون جذب.
تقييم الناقد: **
نيرمين الفقي: لم أتلق عروضاً للتمثيل منذ عامhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/4374406-%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%AA%D9%84%D9%82-%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%B9%D8%A7%D9%85
قالت الفنانة المصرية نيرمين الفقي إنها اعتذرت عن المشاركة بعمل درامي عُرض خلال شهر رمضان الماضي؛ لأنها لم تتحمس للدور، مؤكدة، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، أنها لن تقبل المشاركة في عمل لمجرد الوجود، وأنه لم تُعرَض عليها أعمال جديدة، طوال العام الماضي، مشيرة إلى «أن هناك خللاً لا تعرف أسبابه فيما يتعلق بفنانين حازوا الثقة والنجاح، لكنهم لا يُطلَبون في أعمال فنية»، منوهة بأنها «عانت خلال مشوارها في الفن حتى تحقق مكانة متميزة».
تتطلع الفقي للعودة للمسرح بعد خوضها تجارب ناجحة (انستغرام)
أمران لا تتنازل عنهما نيرمين الفقي: العمل الفني الجيد، و«الرجولة الحقيقية»، لذا ترفض الأعمال التي لا تليق بها، مثلما ترفض الزواج حتى الآن، لمجرد أن يكون رجل بحياتها، فالفنانة التي لعبت بطولة مسلسل «ضل راجل» لا تؤمن بالمَثل الشعبي الذي يقول «ظل راجل ولا ظل حيط»، وبين هذين الأمرين تعيش برضا وثقة بأن «كل شيء نصيب»، على حد تعبيرها.
في موسم رمضان الماضي، كانت نيرمين ستُطلّ عبر أحد الأعمال الفنية، لكنها اعتذرت عنه، حسبما تؤكد: «عُرض عليّ مسلسل اعتذرتُ عنه لأنه ينتمي لمسلسلات الأجزاء، وأنا أفضِّل تقديم عمل جديد، ولم يُعرَض عليّ أعمال سواه على مدى العام، هذا أمر لا يُخجلني ولا يقلل مني بصفتي ممثلة، لكنه يعكس خللاً كبيراً لكثير من الفنانين، كما أنه ليس أمراً جديداً، بالنسبة لي، فعلى مدى السنوات العشر الماضية لم أقدم سوى أعمال قليلة لا تزيد عن أربعة مسلسلات، لكن يُعاد عرضها بشكل مستمر، مما يُشعر البعض بوجودي الدائم، من بينها مسلسل (أبو العروسة) الذي كان (فاتحة خير عليّ)، وحلقات (على الهامش)، ضمن مسلسل (إلا أنا)، و(ضل راجل)، و(لؤلؤ)، وهي خطوات متباعدة، لكنها مهمة، وناجحة، ويُسعدني أن تضاف لرصيدي الفني».
ورغم أن الفن هو عملها الوحيد ومصدر دخلها، فإنها لا تتنازل فيما تقدمه: «الحمد لله، مستورة، أمي كانت تحتاج إلى نفقات لعلاجها، وبعد وفاتها لم يعد يفرق معي شيء، وأعتبر العمل رزقاً من الله سيأتي حتماً في وقته، لكنني أواجه مشكلة في أعمال صوَّرتها منذ عشر سنوات ولم أتقاض أجراً عنها حتى الآن، فقد صورت مسلسلَي (الإمام الغزالي)، لقطاع الإنتاج بالتلفزيون، و(كان ياما كان) لـ(صوت القاهرة) عام 2012، وتحدثت لمسؤولين بالتلفزيون، وكتبت شكاوى عديدة، لكن لم يتحقق شيء، والغريب أن جميع زملائي تقاضوا أجورهم منذ فترة».
مع محمد إمام في مسلسل (النمر) (انستغرام)
وتشير إلى أنها «كانت طوال عمرها تقدم أدوار البطولة مع نجوم كبار، كما في مسلسل (الأصدقاء)، و(الليل وآخره)، وكان يتم وضعها بمكانة مميزة معهم، وفي مسلسل (أبو العروسة)، رغم تعدد الممثلين به، لكنها حصلت على مساحتها عبر دور مؤثر».
لا يقتصر عدم العمل على الدخل المادي، لكنه يمتد للجانب النفسي، حين يجد الفنان طاقاته معطلة رغم خبرته وموهبته وجماهيريته: «بالتأكيد كلنا يُوجعنا ذلك بشدة، ونتطلع للعودة، فقد حفرت في الصخر وتعبت لكي أصل إلى ما حققته، فمنذ بداية مشواري الفني وأنا أكافح في حياتي، وأظل خارج بيتي لساعات طويلة مواصلة العمل، فقد كانت أمي مريضة، وكنت أعمل حتى أستطيع أن أنفق على علاجها، وأحاول التوازن بين كل ذلك، وفي وقت آخر تفرغت لها تماماً، واضطررت لبيع بعض ممتلكاتنا، وحياتي كانت صعبة، لكن الله أعطاني عائلة جميلة أنتمي لها، وجمهوراً يساندني بقوة، ودعوة طيبة من الناس، فمن النادر أن يوجِّه لي أحد كلمة مسيئة عبر مواقع (السوشيال ميديا)».
ورغم تلقّي الفقي عروضاً عدة للزواج فإنها لا توافق: «كل امرأة منذ طفولتها تحلم بارتداء فستان الزفاف، والرجل الذي ستتزوجه، لكنني أتمنى الزواج من رجل بمعنى الكلمة، وأن يتمتع بالرجولة والمسؤولية، ويكون سنداً لي لا عبئاً عليّ؛ لأن نسب الطلاق تتزايد في مجتمعنا، وهناك زيجات فاشلة، وأخرى مستقرة لكنها ليست سعيدة، ولا أتمنى أن أكون طرفاً في أي منها، وأرى في خالتي وزوجها نموذجاً رائعاً للزواج الناجح، وتعكس علاقتهما الحب والسعادة في كل مراحل عمرهما».
الفنانة نيرمين الفقي (حسابها على إنستغرام)
وتبدي نيرمين الفقي تأييدها لقرار «نقابة الممثلين» بتحديد ساعات التصوير بـ12 ساعة حداً أقصى يومياً بالأعمال الفنية، واصفة إياه بأنه «القرار الأفضل»: «أتذكر حين كنا نصور مسلسل (ما يطلبه المستمعون)، استمر التصوير لـ36 ساعة، وقضيت ليلتي في الكارافان، وتعرضت لمتاعب جمة وأحضروا لي طبيباً، وكان عليّ أن أواصل التصوير، رغم ارتفاع درجة حرارتي، لذا أوجِّه كل الشكر لنقابتنا القوية على هذا القرار».
وتتطلع الفقي للعودة للمسرح بعد تجربتين ناجحتين «دستور يا أسيادنا»، و«أنا ومراتي ومونيكا»، مؤكدة: «لو وجدت عملاً مكتوباً بشكل جيد، ودوراً يناسبني في مسرح الدولة أو الخاص، فسأرحب بذلك؛ لأنه يحقق انتعاشة للممثل، غير أن الفِرق الخاصة تضاءلت، كما أن سعر التذكرة سيكون مرتفعاً بسبب الغلاء الذي يجتاح العالم».
ألفيرا يونس لـ«الشرق الأوسط»: على المنتج أن يوفق بين المنصات وهموم المشاهدhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/4374401-%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AC-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%81%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%85%D9%88%D9%85
ألفيرا يونس لـ«الشرق الأوسط»: على المنتج أن يوفق بين المنصات وهموم المشاهد
حققت نجاحات واسعة في الدراما الإذاعية والتلفزيونية (ألفيرا يونس)
تعدّ ألفيرا يونس واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية. فهي عندما دخلت هذا المجال في الستينات كانت الساحة شبه فارغة من عناصر تمثيل نسائية من جيلها، فجاهدت وتعبت كي تثبت موهبتها وتحقق النجاح تلو الآخر. ذاع صيتها وصارت وجهاً معروفاً لا يزال اللبنانيون يتذكرونه حتى اليوم.
أخيراً أطلت ألفيرا يونس من جديد تحت الأضواء في مهرجان «الزمن الجميل». فهي واحدة من أعضاء لجنة الحكم فيه، وتحفظ لذلك الزمن جميله عليها.
عندما تبدأ في التحدث عن تلك الفترة تتحمس وتأخذ محاورها إلى فترة الأبيض والأسود والأفلام المتحركة والمسلسلات التاريخية: «كنا نجتهد ونتعب، وأحياناً نقدم العمل مباشرة على الهواء كما في (أبو المراجل). وفي كل سنة عندما يقترب الاحتفال بمهرجان (الزمن الجميل) أستعيد تلك المشهدية الحلوة التي حكناها بمواهبنا وبمحبة».
ابتعدت ألفيرا يونس كغيرها من بنات جيلها عن الشاشة، وتعترف: «بتعزني الدني عندما أرى ممثلات وممثلين يقبعون في البيت من دون أن يلتفت إليهم أحد بالرغم من أنهم لا يزالون قادرين على العطاء».
تزعجها الشللية السائدة على الساحة اليوم (ألفيرا يونس)
ومن ناحية ثانية، عندما تسألها «الشرق الأوسط» عما إذا كانت جاهزة للعودة إلى الشاشة، ترد: «طبعاً أنا جاهزة وحاضرة دائماً، لكنني أرفض أن أطل بما لا يناسب تاريخي الفني. فإن قدمت لي عروض خجولة وأدوار لا تليق بمسيرتي الطويلة فإني أرفضها».
وترى ألفيرا يونس في مهرجان «الزمن الجميل» لفتة تكريمية، كان على الدولة القيام بها. فلولا طبيب التجميل دكتور هراتش ساغبازاريان لما وجدت هذه الفكرة: «إنه متأثر بطفولته وبوجوه فنية تربى عليها. لم يشأ إلا أن يكرمها لأنها حفرت في ذهنه فرحاً وسعادة. فهو من الأشخاص الذين أعادوا الاعتبار لنجوم وفنانين نسيتهم الأيام. فردّ الاعتبار لمشوارنا ولمكانتنا كممثلين حفروا بالصخر كي يصلوا إلى ما كانوا عليه».
وتشير يونس أنها كعضو في لجنة المهرجان المذكور هي دائمة البحث عن أسماء من التاريخ المعاصر. فكانت لها بصمتها وأثرها على الناس، وتعلق: «كنا ضيوفاً أعزاء على قلب المشاهد، نتكلم بلسان حاله ونحكي عن قصصه ومعاناته. فولدت لاشعورياً بيننا وبين المتفرج علاقة وطيدة إلى حد الذوبان».
تعتب ألفيرا يونس على الإنتاجات الدرامية الحالية التي تكمن مشكلتها بالقصص التي تقدمها: «لم تعد هذه القصص تشبه ناسنا ومجتمعنا ولا تشاركهم همومهم، فراحت أبعد من ذلك بكثير لتلبي كما يقولون حاجات السوق ومطالبه.
ولكن ما نفع أن يلتفت المنتج إلى مطالب المنصات ولا يتطلع إلى مشكلات مجتمع بأكمله؟ فالدراما تعكس الواقع وهو أمر بات غير موجود اليوم في زمن مسلسلات الأكشن والجرائم والإدمان على أنواعه».
ألفيرا يونس في مهرجان الزمن الجميل (ألفيرا يونس)
عتبها على النص الدرامي، وفي المقابل تجد أن ممثلي اليوم مبدعون: «ممثلونا وممثلاتنا ممتازون، لكنهم مع الأسف لا يقدمون ما يقربهم من الناس. وبرأيي يجب على المنتجين إعادة حساباتهم كي يسيروا على الطريق الدرامي الصحيح».
ما يلفتها على الساحة اليوم هو الشللية السائدة عند شركات الإنتاج: «عندما أتابع عملاً ما أدرك مسبقاً من سيكون أبطاله. فالشركات المنتجة صار عندها فريقها من ممثلين ومخرجين وكتاب. وهذه الشللية لم تكن موجودة من قبل في أيامنا. وعندما أتابع عملاً ما أنتظر أن يحدث اختلاف ما في المشهدية الدرامية عامة. ولكنها مع الأسف لا تحصل. فعندما وضعونا جانباً وسلمنا الأمانة لمن هم بعدنا، انتظرنا أن نرى تطوراً، ولكن شيئاً لم يحصل مع الأسف».
يستفز ألفيرا يونس النص الهابط الذي يتذرع منتجوه بأنه ينقل واقع الشارع: «ولماذا أنقل كل هذا الكم من قلة اللياقة والآداب إلى البيوت والمنازل. اتركوا الشارع لأهله وخاطبوا أهل البيت بما يهمهم. يمكن أن نطل على الشارع من شرفة منزلنا من دون أن يسكن تحت سقفنا. فالأجدر بالكتاب والمنتجين أن يتطلعوا إلى حالة الناس. ونحن اليوم بأشد الحاجة إلى من يلتفت إلينا ويطبطب على كتفنا ويعطينا الحلول وليس العكس».
وعندما تطالبها بوصف الساحة الدرامية اليوم تقول: «أجدها استعراضية أكثر مما هي واقعية. أخذوا الناس إلى مكان مختلف يتعلق بالموضة و(الفاشون) وتغيير (اللوك). فصاروا ينتظرون إطلالة الممثلة أكثر من أدائها التمثيلي. ومن ناحية ثانية، تتراجع الأعمال الرومانسية والاجتماعية يوماً بعد يوم، فهي لا تضيف إلى المشاهد معلومات معينة أو لمحة تاريخية وغيرها من الأمور التي يمكن أن تفيده وتغني خلفيته الثقافية».
عُرفت نجمة درامية منذ أيام الأسود والأبيض (ألفيرا يونس)
تبدي يونس إعجابها بجيل جديد من الممثلين، وتطالب شركات الإنتاج بالتحول إلى خريجي معاهد الفنون: «يلفتني مثلاً كل من ستيفاني عطا الله ونيكولا مزهر، وتخونني ذاكرتي بالنسبة لأسماء أخرى. ولكن على المنتجين التنويع بدل حصر أعمالهم بنفس الأسماء. فهناك أعداد كبيرة من هؤلاء الطلاب الذين ينتظرون الفرص المناسبة. فلماذا لا تدق أبوابهم؟».
أما بالنسبة لعصر المنصات الإلكترونية فهي تجدها أسهمت في انتشار الممثل اللبناني: «عتبي على من ينتج لها المسلسلات، إذ يمكنه أن يقف في الوسط ويوفق بينها وبين المشاهد. فيرضي طلبات المنصة ويعالج هموم الناس بالوقت نفسه. لكنهم يرمون بالناس وراءهم ويتطلعون فقط إلى المنصة». وعندما تتذكر أيام الزمن الجميل تعود إلى أسماء عاصرتها من بنات جيلها كمارسيل مارينا والسي فرنيني والراحلتين نهى الخطيب سعادة وهند أبي اللمع:
«كنا نتعلم ممن هم أكبر منا وسبقونا إلى عالم التمثيل، وهذه هي الأصول. فاليوم يتركون من هم من جيلي في بيوتهم، مع أننا نشكل إضافة للفنانين الصاعدين. فبإمكان هؤلاء أن يحتاجونا ويغبون من خبراتنا كي يصقلوا مواهبهم ويلونوها بتجاربنا المتراكمة. فكما في حياتنا الطبيعية نحتاج إلى الأم والعمة والخالة والسند. كذلك في مجال التمثيل، الصغير يحتاج أيضاً من هو أكبر منه سناً كي يكتسب خبراته».
شاركت ألفيرا يونس في أدوار بطولية درامية كثيرة، نذكر منها «فارس بني عياد» و«يسعد مساكم» و«شارع العز» و«اليد الجريحة» و«عازف الليل» وغيرها. وبرزت أيضاً في التمثيل الإذاعي والرسوم المتحركة. فوصل أداؤها الطبيعي مختلف الأعمار، وقدمت شخصية النحلة زينة في الفيلم المتحرك «زينة ونحول». وكانت الراوية في «السنافر»، وجسدت دور سنفور مازح وسنفور مغرور. وعن تلك الحقبة المليئة بالنجاحات على اختلافها، تقول: «مشواري مع التمثيل كان طويلاً ويفوق عمره الـ50 عاماً. لقد كان زمناً تسوده المحبة والألفة، وكنا بمثابة عائلة واحدة، يشد بعضنا على أيادي بعض، ويساند الواحد الآخر».
اعتبر الفنان المصري أحمد داود فيلم «يوم 13»، الذي يعرض حالياً في دور العرض المصرية والخليجية ويشارك في بطولته، «تجربة مختلفة».
وقال داود في حواره مع «الشرق الأوسط» إنه تم إنتاج الفيلم «ثلاثي الأبعاد» بإمكانيات عالية، على مستوى الغرافيك ومؤثرات الصوت، والموسيقى، وعدد النجوم الكبير بالفيلم.
وأعرب عن سعادته لتصدر الفيلم إيرادات الموسم السينمائي الجاري لفترة طويلة وسط مجموعة منوعة من الأفلام التي تم عرضها في هذا الموسم، مضيفاً: «كانت ردود الفعل الإيجابية تصلني بالواقع وعبر السوشيال ميديا، لكن في الوقت نفسه صعب أن يتوقع الفنان مدى درجة نجاحه».
وأوضح داود أن خوض تجربة بطولة فيلم تشويق ثلاثي الأبعاد لأول مرة في مصر، لم يشعر خلالها بالخوف، موضحاً: «هذه أمور إنتاجية بالدرجة الأولى والمنتج كان حريصاً على الإلمام بكل شيء قبل البدء في التصوير، وتحديداً بعد عرض فيلم (122)، لكن جائحة كورونا تسببت في تأجيله».
الفنان أحمد داود في العرض الخاص للفيلم ({الشرق الأوسط})
وتدور أحداث فيلم «يوم 13» أول فيلم 3D يتم تقديمه بمصر، حول عز الدين (أحمد داود)، الذي يعود من الخارج إلى قصر عائلته بغرض بيعه، ليكتشف أسراراً مثيرة لم تكن في الحسبان، ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم من بينهم دينا الشربيني، وشريف منير، وأحمد زاهر، وجومانا مراد، ومحمود عبد المغني، وأروى جودة، ونسرين أمين، ومحمد ثروت، ومجدي كامل، ونهال عنبر، ونهى عابدين، وإيناس كامل، وموسيقى تصويرية هشام خرما، وتأليف وإخراج وائل عبد الله.
ونفى داود تصنيف الفيلم في فئة «الرعب» كما يعتقد الناس: «الفيلم ليس رعباً، لكنه إثارة وتشويق، وأنا لا أحب مشاهدة أفلام الرعب بشكل شخصي، لكن أفلام الحركة والإثارة لها مذاق مختلف وتصنع حالة خاصة بها توافق واتساق مع المشاهد، وفيلم (يوم 13) من هذه النوعية من الأعمال الممتعة للممثل، والمحببة للجمهور، لذلك شعوري بالتفاؤل تجاه تصدره وإعجاب الناس به لم يخب».
ويشدد داود على أن تحقيق إيرادات جيدة من أهم عوامل نجاح واستمرار صناعة السينما.
وأوضح داود أن فيلم «يوم 13» لم يكن أول بطولة مطلقة له: «كنت بطلاً لفيلمي (122) و(ولد وبنت)، وبشكل عام الموضوع لا يشغلني كثيراً لأنني أحب المباريات الفنية والبطولة الجماعية، ومسألة مشاركتي مع فنانين عددهم كبير كما حدث في فيلم (يوم 13)، أمر رائع جعلني أصل لدرجات متتالية من النجاح بشكل شخصي، فلا يوجد شخص نجح بمفرده بل النجاح الجماعي له طعم مختلف، وهذا لا يقلل من البطولة المنفردة، ولكن اتساع المساحة التمثيلية في عمل هش لا يضيف للفنان».
وتحدث داود عن تفضيله للسينما على التلفزيون بشكل كبير، قائلاً: «بالفعل أحب السينما أكثر من الدراما التلفزيونية، وهناك اختلافات جوهرية بينهما حسب رؤية كل فنان، وكذلك أحب المسرح الذي وقفت على خشبته في بدايتي الفنية، وأتطلع لتقديم المزيد لكن بشرط التحضير الجيد».
وعن النسخ العربية من الأعمال الأجنبية، يقول: «المقارنة بين النسختين حتماً موجودة، لكنني لا أنشغل بها، ولا أتابع العمل الأصلي بل تهمني الكتابة الحالية، وأطلق خيالي لتقديم الشخصية بشكل مختلف، لكن القائمين على هذه النوعية يفضلون عادة مشاهدة الحلقات الأولى من النسخة الأجنبية للاطلاع، وهو ما حدث معي بالفعل، إذ شاهدت بعض الحلقات، لكني كممثل أتعامل مع السيناريو دون الالتفات لكونه أصلياً أم مقتبساً من عمل آخر».
ويقول: «مسلسل (غراند أوتيل) الذي شاركت به، أخذ من فورمات أجنبية ولكن لم يحدث ضجة كبيرة، لأنه حينها لم ير أحد النسخة الأصلية، وأنا كذلك ابتعدت عن مشاهدتها كي لا أتأثر بها».
داود أكد حبه للسينما أكثر من الدراما التلفزيونية وأن النجاح الجماعي له طعم مختلف ({الشرق الأوسط})
ويؤكد داود أن دراسته للهندسة أفادته إعلامياً وفنياً، وخصوصاً خلال تقديم برنامج «الكونتينر»، الذي يقول عنه: «الفكرة جذبتني، خصوصاً أنها جعلتني أبتعد عن شكل المذيع التقليدي الذي اعتدنا عليه، وبالطبع دراستي أفادتني في فهم ما يدور في الحلقات، وهذا عامل مهم جداً لإيصال الفكرة للمشاهد العادي ببساطة، وقريباً سيتم التحضر للموسم الثاني من البرنامج بعد المشاهدات الكبيرة لحلقات الموسم الأول».
واختتم داود حديثه بالإشارة إلى أنه يسير بخطوات متأنية في عالم الفن، لافتاً إلى أنه يعتز بكل أعماله التي قدمها خلال مشواره، ومنها فيلم «ولاد رزق»، الذي يطمح لتقديم الجزء الثالث منه قريباً، على حد تعبيره.
جنات عبّرت عن حماسها لأغنيتها الجديدة {وكإنك سكر} (تصوير: إسلام شلبي)
قالت الفنانة المغربية جنات إنها تسعى لمواكبة التطورات والتغيرات التي يشهدها الوسط الفني والغنائي، من خلال مجموعة كبيرة من الأغنيات كانت قد سجّلتها خلال فترة انتشار فيروس كورونا. وكشفت جنات، في حديثها مع «الشرق الأوسط»، خططها الغنائية المستقبلية، بعد طرح أغنيتها الجديدة «وكإنك سكر»، وأزمة أغنيتها السابقة «التفاح والفراولة»، وموقفها من التمثيل، بعد توقف مشروع عرضها المسرحي الذي كان من المقرر أن يُعرَض في «تقويم الرياض»، ورأيها في تجربة الذكاء الاصطناعي في تطوير المشروعات الغنائية.
وكشفت جنات سبب الانتعاشة الفنية التي تعيشها منذ بداية عام 2023، قائلة: «أراقب الساحة الغنائية والفنية منذ فترة طويلة. وخلال فترة ركود الجميع بسبب جائحة كورونا، بدأت العمل على عدد كبير من الأغنيات التي كانت تُعرَض عليّ، قمت، خلال تلك الفترة، بتسجيل بعضها، ورفض الباقي. ومع هدوء الأوضاع بدأت طرح أغنياتي تباعاً، فكانت البداية مع أغنية (يا بختي بيه) التي صوَّرتها في لبنان وطُرحت مع بداية العام الحالي، ثم (التفاحة والفراولة) التي طُرحت قبل شهر رمضان الكريم، وأخيراً أغنية (وكإنك سكر)، وهناك أغنيات أخرى من المقرر أن تُطرَح خلال الفترة المقبلة، فأنا أَعِد جمهوري بعدم الغياب عنهم مجدداً، فهناك خطة لطرح أغنية كل شهرين أو ثلاثة أشهر بحد أقصى».
وبسؤالها عن سبب تحمسها لأغنيتها الجديدة «وكإنك سكر»، قالت: «هذه الأغنية لم تكن في خططي مطلقاً، ففصل الصيف يحب الأغنيات السريعة المبهجة التي تعطي حماساً، لكن حينما عرضت عليّ المنتجة آلاء لاشين الأغنية، في بداية الأمر، استبعدتها، لكن بعد فترة تحمستُ لها كثيراً، خصوصاً أنه نادراً ما يقوم منتج بشراء أغنية قبل أن يقوم الفنان باختيارها، ورأيت أن تلك الأغنية قادرة على التحدي والنجاح، فالأغنيات الدرامية مثل (وكإنك سكر) حققت معي نجاحاً كبيراً، وأصبحت علامة من علاماتي الغنائية، مثلاً (اسمع كلامي)، و(خيط ضعيف)».
واستبعدت الفنانة، الحاصلة على الجنسية المصرية، فكرة طرح ألبوم غنائي في الوقت الراهن، قائلة: «زمن الألبومات الغنائية انتهى، ولا أعتقد أن هناك من سيبتعد عن جمهوره لمدة عامين، على سبيل المثال، ثم يعود لهم بطرح ألبوم غنائي يتضمن 12 أغنية، نحن نعيش في زمن سريع، وعلينا مواكبة هذا الزمن، ربما أفكر في طرح ميني ألبوم في وقت ما أجد بحوزتي أفكاراً موسيقية وغنائية مختلفة أحب أن أطرحها في وقت واحد».
جنات أشارت إلى اتخاذها كافة الإجراءات القانونية في أزمة أغنيتها {التفاح والفراولة} (تصوير: إسلام شلبي)
وأشارت الفنانة جنات إلى أنها اتخذت كل الإجراءات القانونية ضد الفنان محمود المنسي، الذي قام بحذف أغنيتها الأخيرة «التفاح والفراولة» من موقع «يوتيوب»، مدَّعياً أن الأغنية مسروقة من إحدى أغنياته، موضحة: «أزمة أغنية (التفاح والفراولة) أغضبتني كثيراً؛ لأن الأغنية كانت قد حققت نجاحاً مبهراً، خلال الـ48 ساعة الأولى من طرحها، وفجأةً، ودون سابق إنذار، تسبَّب المنسي بغلق أغنيتي على (يوتيوب)، وموقع الفيديوهات لا يعرف العواطف، ويحكم بالمستندات والأوراق، لذلك ظلت الأغنية ممنوعة من التداول والمشاهدة لمدة 15 يوماً، إلى أن أعاد موقع (يوتيوب) حقّي، وأعاد الأغنية للاستماع والمشاهدة، لكن كان قد دخل علينا شهر رمضان الكريم، ونسيت الأغنية».
أكدت أن توقف مشروع عملها المسرحي في الرياض بسبب ظروف خاصة بالشركة المنتجة (تصوير: إسلام شلبي)
وأوضحت أن «ما فعله المنسي معها كان قد فعله من قبل مع الفنان محمد منير، والفنان أكرم حسني، بعد اتهامهما بسرقة أغنية (للي)، ثم اعتذر لهما، وأكدت أن ما حدث معها لن يمرَّ مرور الكرام».
وبشأن عملها المسرحي، الذي كان من المقرر أن يُعرَض ضمن فعاليات «تقويم الرياض» لعام 2023، قالت: «المشروع توقّف بسبب ظروف خاصة بالشركة المنتِجة، فرغم أنني قمت بالتعاقد، بالفعل، عليه، فإن الشركة أوقفت المشروع، لكن هذا لا يمنع أن فكرة التمثيل ما زالت تُراودني، ولكنني أحبِّذ أن يكون أول دور لي درامياً هو تجسيد شخصية مُطربة أو عمل مرتبط بالموسيقى».
وأشادت الفنانة المغربية بحفلات وعروض وفعاليات «تقويم الرياض»، المُقامة حالياً بالسعودية، قائلة: «أنا مستمتعة بحفلات (تقويم الرياض)، و(تقويم جدة)، وأتحدث هنا بصفتي واحدة من الجمهور العربي الذي يتابع تلك الحفلات، يكفي أن لدينا هذا الكم الهائل من الحفلات والفنانين المبدعين الذين يتألقون، كل يوم، على مسارح مدن المملكة العربية السعودية».
وأبدت جنات عدم تحمسها لتدخُّل الذكاء الاصطناعي في المشروعات الغنائية، خلال الفترة الأخيرة، والذي أصبح يستخدمه عدد من صُناع الموسيقى والهواة في تركيب الأصوات وإعادة الأغنيات القديمة، قائلة: «لا أرى أن أغنيات الذكاء الاصطناعي جيدة، فحينما استمعتُ إلى الأغنيات والأعمال التي جرى صنعها بواسطته، وجدتها غير طبيعية، وبها تدخُّل صناعي من خلال برامج وأدوات يَسهل على أي مستمع أن يفرّق بينها وبين الصوت الأصيل الذي يخرج من حنجرة الفنان، وأعتقد أن مشروعات الذكاء الاصطناعي موضة وستنتهي بعدم تقبُّل الجمهور لها».
أشرف عبد الباقي: مواهب «مسرح السعودية» على طريق النجوميةhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/4361591-%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A8-%C2%AB%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9
أشرف عبد الباقي: مواهب «مسرح السعودية» على طريق النجومية
أشرف عبد الباقي مع أحمد حلمي ({الشرق الأوسط})
قال الفنان أشرف عبد الباقي إن مسرحية «البنك سرقوه» لاقت نجاحاً في كل من الرياض وجدة، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» سعادته بظهور مواهب سعودية ممن تدربوا على يديه خلال تأسيسه «مسرح السعودية» قبل سنوات، مشيراً إلى أنه تحمس للظهور كضيف شرف بمشهد واحد في مسلسل «جت سليمة» خلال شهر رمضان الماضي أمام الفنانة دنيا سمير غانم، مؤكداً أنه «محظوظ بالعمل مع الفنان الكبير عادل إمام» الذي وصفه بأنه «صاحب بصمة مهمة في مسيرته ومسيرة أبناء جيله من الممثلين»، معبراً عن سعادته بلقب «أبو البنات»، وتشجيعه ابنته الصغرى زينة التي تستعد لخوض مجال الإخراج.
عرض مسرحية «البنك سرقوه» التي يخرجها ويشارك في بطولتها أشرف عبد الباقي أمام كريم محمود عبد العزيز، محمد أسامة «أوس أوس»، سلوى خطاب، سليمان عيد، وميرنا جميل، في جدة، ليس الأول من نوعه في السعودية، بل سبق عرضها في العاصمة الرياض، وفق عبد الباقي، الذي يقول: «كان افتتاح المسرحية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالرياض، ثم عرضت لخمسة أيام بجدة، والحمد لله استقبل العرض بشكل رائع من الجمهور السعودي في الرياض وجدة؛ لأنه يتضمن أعمال ديكورات و(ميكانيزم) مسرح مع مشاهد سينمائية عبر أحداث ومواقف كوميدية».
يظهر عبد الباقي في مدينة جدة راهناً، من أجل مهمة أخرى، وهي مشاركته في «سيتي ووك» التي تضم أنشطة كثيرة من مسارح وألعاب، وتستضيف مطاعم من دول عدة، من بينها اليابان والمكسيك وأميركا، ويقول: «اختاروا مطعمي الذي افتتحته أخيراً في مصر ليمثل المطاعم المصرية، وهو نشاط يقام على مدى 45 يوماً».
وخاض عبد الباقي تجربة مهمة في «مسرح السعودية» الذي عمل فيه على اكتشاف مواهب شابة وتدريبها على فنون العمل المسرحي قبل سنوات: «الحمد لله أشاهد في الأفلام والمسلسلات السعودية الجديدة كثيراً من الأولاد والبنات الذين تدربوا معي بالفرقة، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني ساعدت على اكتشافهم وتدريبهم، وأتوقع أن يحققوا نجومية خلال الفترة المقبلة».
وظهر الفنان خلال شهر رمضان الماضي كضيف شرف بمسلسل «جت سليمة»، وعن ذلك يقول: «تحمست لهذا الظهور مع دنيا سمير غانم، وهي فنانة جميلة وممثلة شاطرة جداً، ووجدت الدور (دمه خفيف) وكان عبارة عن مشهد واحد صورته في يوم، ووجدته فرصة لألتقي مع زملائي، كما تحمست للمنتج كريم السبكي، وهو أيضاً له نشاط في المسرح مع دنيا وقد شاهدت مسرحية (أنستونا) وأعجبت بها للغاية».
ودفع عبد الباقي بوجوه كثيرة عبر «مسرح مصر» الذي أسسه، وقد صاروا نجوماً، من بينهم، علي ربيع، مصطفى خاطر، محمد عبد الرحمن، وهو يتابع مسيرتهم بفرحة: «سعيد جداً بذلك؛ لأن هذا كان هدفي الأساسي، فقد كنت بمصطلح المسرح (أحمّل عليهم)، وأكتفي بالظهور لدقائق على المسرح لأترك لهم المجال، وقد كانوا على قدر الثقة والطموح، وأثبتوا موهبتهم منذ البداية، وأسعد جداً حين أقدم ما يفيد شباباً جديداً موهوباً، وقبل تأسيس (مسرح مصر) كنت بدأت مع فنانين آخرين، منهم ياسمين عبد العزيز التي شاركت معي بمسرحية ثم فيلم (رشة جريئة)، وسامح حسين عمل معي في فيلم (لخمة راس)، ثم انطلق كممثل عبر حلقات (راجل وست ستات)».
بعد تقديمه عشرة أجزاء من ست كوم «راجل وست ستات» بما يوازي 350 حلقة لاقت صدى واسعاً بين الجمهور العربي، لا يعتقد عبد الباقي إمكانية تقديم أجزاء أخرى، لا سيما بعد وفاة الفنانة مها أبو عوف، مؤكداً أن الجهة الإنتاجية هي الوحيدة التي تملك قرار ذلك.
«الإرهاب والكباب»، «عريس من جهة أمنية»، «بوبوس»، أفلام جمعته مع النجم الكبير عادل إمام الذي يعده «صاحب أهم دور في مشواره»، مضيفاً: «فنان أفخر وأشعر بأنني محظوظ بالعمل معه، والواقع يؤكد أنه كان يمنحنا جميعاً فرصاً جيدة، ولا يبخل علينا بأي نصيحة، وهو نجم كبير بأعماله على مدى ستين عاماً».
لم يتوقف أشرف عبد الباقي عن خوض مختلف التجارب، في التمثيل وفي الإعلام كمقدم برامج، وغيره من المجالات، مثلما يقول: «بدأت العمل في سن صغيرة، وخضت مشاريع كثيرة، خسرت وكسبت منها، والبعض يتخيل أنني افتتحت مطعماً؛ لأنني أشعر بعدم الأمان في مجال الفن، أو أنه سيؤثر على عملي، أنا لا أدير المشروع بل تديره شركة، لكن الحقيقة أنني أحترم الشغل أياً كان وأعشق النجاح، وعندي إصرار أن أجري وراء العمل حتى أفهمه، وأثق بأن الله يرزقني لأكون سبباً في رزق آخرين يعملون ويكسبون، وهذا أهم كثيراً من أن أضع فلوسي بالبنك وأجلس بالبيت لأن العمل حياة».
ويعتز الفنان بلقب «أبو البنات» وهو صديق لبناته الثلاث منذ طفولتهن، وبينما اتجهت ابنتاه الكبرى والوسطى، إلى مجالات عمل بعيدة عن الفن، اختارت الصغرى زينة مجال الإخراج، وعن ذلك يقول: «منذ صغرها وهي مهتمة بالفن، وقد درست الإخراج بأكثر من جامعة خارج مصر، وبالطبع أشجع اختيارها، سواء بظهوري في مشروعاتها الفنية، أو من خلال شركتي الإنتاجية».
في كل مرة يطلّ فيها المخرج اللبناني فادي حداد عبر أغنية مصورة لفنان ما يترك انطباعاً إيجابياً لدى مشاهده. فهو يتجدد باستمرار معتمداً تقنيات تصوير وألواناً وعملية مونتاج جذابة. ففي كليب «حفلة» لنوال الزغبي حقق مؤخراً 20 مليون مشاهدة. ومع شذى حسون في أغنيتها «حلم عمري» تميز بتوضيبة فنية لا تشبه غيرها. وتعد أحدث أعماله المصورة مع الفنان ماهر جاه «يا ورد» مميزة. حبك قصة الشاب «الدون جوان» بإطار طريف خرج فيه عن المألوف. وتنقلت كاميرته بين مواقع تصوير مختلفة لا يملّ متابع الكليب من مشاهدتها. فاتسمت بعملية تصوير متقنة وملونة بامتياز.
ويعد فادي من المخرجين اللبنانيين الذين يتمتعون بتاريخ مهني حافل. ولا يزال حتى اليوم يحقق النجاح تلو الآخر وكأنه بدأ ممارسة مهنته للتو. ويكمن سره بقدرته على توليد الأفكار. فهي لا تتشابه ولا تتقاطع مع أي فكرة أخرى لزملائه.
فمن أين يستمد تجدده؟ وكيف يعمل على تطوير مهاراته الفنية؟ يرد لـ«الشرق الأوسط»: «التجدد أمر ضروري وإلا يسقط المخرج في فخ الروتين وتلفظه الساحة الفنية. وهذا التجدد لا يقتصر فقط على الأفكار بل على مواكبة أحدث التقنيات ومستلزمات الصورة اللافتة. ومع الكاميرات والعدسات الحديثة والإضاءة المدروسة، إضافة إلى تجارب متراكمة، أحدث الفرق».
برأي حداد أن الصورة يجب أن تبهر مشاهدها، وإلا وبكبسة زر ينتقل إلى غيرها كي يمتع نظره بما هو أجمل منها. فالمخرج اللبناني المحترف يضاهي بأعماله اليوم العالمية. فوضع هذه المهنة بإطارها المطلوب مما جعله محط أنظار فنانين عرب ولبنانيين وأجانب.
يخبرنا فادي حداد أن أي كليب ينوي تنفيذه يستغرق منه وقتاً لتحضيره. وكذلك يتطلب منه البحث والمواكبة لأي جديد على الساحة العالمية. ويشير إلى أن الألوان هي «التريند» الرائج اليوم في عالم الصورة. «إنها تترجم موضوع الكليب وترتبط ارتباطاً مباشراً بإطلالة الفنان وأزيائه. كما يجب أن تتناغم مع أحوال الطقس التي تسود عملية التصوير. فهي عناصر تؤلف حبكة فنية ليست سهلة أبداً سيما وأن تلوين الكليب بعد التصوير لم يعد محبذاً».
يقول لـ«الشرق الأوسط» إن كل عمل ينوي تنفيذه يتطلب منه نحو 15 يوماً. وأول ما يطلع عليه هو موضوع الأغنية. ومن بعدها ينتقل إلى دراسة دقيقة حول عملية اختيار الألوان. ومعها ينطلق في تحديد السائد الأكبر في العمل. فيمكن أن يحتل البرتقالي أو الأزرق المساحة الأكبر. وعلى أساسها يعمر باقي أحجار الكليب متكلاً على موهبته وليس على مراجع معينة. «منذ بداياتي عملت على هذا الأساس ولذلك يستمتع المشاهد حتى اليوم بمتابعة أعمال قديمة لي. ففي (غريبة الناس) لوائل جسار أو (عز الحبايب) لصابر الرباعي تلحظين هذا الأمر. فمدة الأربع دقائق التي يستغرقها الكليب يجب أن تكون مشبعة بعملية فنية ذكية، فلا تدفع مشاهدها إلى الملل».
برأيه أن تنفيذ كليب مصور عملية معقدة جداً تتحكم فيها الخبرات والاطلاع أو مواكبة كل جديد. فتحريك المشاعر وانسجام عين ناظر العمل مع الصورة المقدمة له ينبعان من الأغنية أولاً. «(الأوديو) هو العنصر الرئيسي الذي أنطلق منه. والميلودي المرافق لها هي التي تتكفّل بأخذك إلى المكان والفكرة الصحيحين. فالعملية برمتها تتطلب ثقافة تسويقية».
يشكل فادي حداد مع نوال الزغبي ثنائياً متناغماً بحيث ينعكس تفاهمهما على أي عمل يتعاونان فيه. مؤخراً وبعد أغنيتها «حفلة»، صوّر لها أيضاً «ريتو» ويعلق: «أحب نوال كثيراً وأغانيها جميلة تحرك عند المخرج تطلعات مختلفة. ولا يزعجني تحول الفنان مرات إلى مخرج. فعلاقتي المهنية معه ليست زواجاً بل هي علاقة تعاون. وهذا الأمر أعتبره يصب في مصلحتي إذ عندما يجرب غيري لا بد أن يعود إلى كاميرتي. كما يحفزني هذا الأمر على الاجتهاد كي أبادله بأفضل ما عندي بصورة مشبعة بالجمال».
لا ينفك فادي حداد من البحث والدرس والتعلم ويقول: «أسافر كثيراً كي أغني عيني وكأني تلميذ مبتدئ. وأحياناً أعود إلى مقاعد الدراسة كما عملت في ألمانيا كي لا تفوتني الحداثة. أعرف تماماً أن على المخرج أن يسعى وألا يشعر بالاكتفاء بتاتاً. فعندما يجاهر بأنه وصل إلى القمة وحقق ما يصبو إليه يكون بدأ في رسم خط تراجعه».
يعتمد المخرج حداد في أعماله البُعد السينمائي للصورة. ويرى في الكليب عنصراً مهماً للترويج لحفلات الفنان. فكلما أحبه المشاهد تسبب باندفاع الناس لحضور هذا الحفل أو ذاك. «لا يمكن للفنان أن يستغني عن الكليب المصور لأغنيته. فهو يقربه من جمهوره ويولد هذه العلاقة الوطيدة بينهما. كما أن الكليب يحضر في حفلات الفنان على المسرح كخلفية فنية. فيواكب إطلالته على الخشبة أثناء تقديمه الأغنية المباشرة».
«الكليب لا يموت» يكرر فادي، وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً بارزاً في هذه المعادلة. «إنها تسهم في تحقيق انتشار واسع له. وإذا ما عرف كيف يتفاعل مع كليبه وعملية تسويقه تكون النتيجة أضعاف ما يطمح إليه. في الماضي كان التلفزيون يسيطر على الساحة. وكانت كلفة تمرير أغنية على الشاشة الصغيرة تكبّد الفنان مبالغ كبيرة. اليوم وبفضل (السوشيال ميديا) أصبح الأمر مجانياً وأسرع في الوصول إلى ملايين الناس. واللافت أن أعماراً مختلفة يصل إليها الكليب عن قصد أو عن عكسه».
ومن ناحية ثانية يؤكد حداد أن تجديد عالم الكليب اليوم يشهد صعوبة أكبر بسبب هذه الوسائل. «تصوري أنه يومياً تولد آلاف اللقطات المصورة على (تيك توك) و(إنستغرام) وغيرهما. وهي ما نسميها Reel)) الذي يجتاح هذه التطبيقات كموجة تسونامي. فالفرص متاحة أمام أي شخص كي يصنع كليباً غنائياً. وهذا العالم يكبر يوماً بعد يوم مما يصعّب مهمة المخرج ويتطلب منه التميز».
تحدثت الفنانة المصرية ليلى علوي عن سبب حماسها للمشاركة في فيلم «شوجر دادي»، الذي تنافس به راهناً في دور العرض السينمائي في مصر وعدد من دول الخليج، قائلة إن «الفيلم تجربة سينمائية ممتعة بكل تفاصيلها الكوميدية، وسبب حماسي لتقديمه هو فكرته المعتمدة على كوميديا الموقف، والتفاصيل اليومية في حياة الأسرة وطرحها بشكل بسيط ومحبب للجميع».
ونفت علوي في حوارها مع «الشرق الأوسط» وجود تشابه بين فيلمي «شوجر دادي»، و«ماما حامل» رغم مشاركة ممثلين محددين في العملين: «الشعور بالأريحية في أثناء العمل هو أساس أي منتج فني، فعندما تلقينا ردود فعل إيجابية بشأن فيلم (ماما حامل)، قمنا بتكرار التجربة مجدداً، مع اختلاف الفكرة، فكل عمل له قصته المختلفة عن الآخر بالتأكيد».
ويشارك ليلى علوي في بطولة فيلم «شوجر دادي» كل من بيومي فؤاد وتامر هجرس ومحمد محمود وفرح الزاهد، والفيلم من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم، ويناقش أزمة منتصف العمر عند الرجل والمسؤوليات التي يقوم بها تجاه من حوله بشكل كوميدي.
ليلى علوي في لقطة من الفيديو الترويجي لفيلم {شوجر دادي} (حسابها على انستغرام)
ونالت علوي جائزة عزيزة أمير في الدورة الثانية من مهرجان «هوليوود للفيلم العربي»، الذي أُقيم في أميركا في شهر أبريل (نيسان) الماضي، وذلك تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة ومشاركتها في السينما والدراما والمسرح بأعمال فنية مؤثرة، وعن الجائزة تقول: «هذه الجائزة أعتزّ بها كثيراً وهي تحمل اسم إحدى رائدات العمل الفني (أم السينما المصرية) عزيزة أمير التي قدمت أعمالاً لافتة بالتمثيل والإخراج وكذلك بالإنتاج، ومع كل تكريم أحصل عليه أشعر بسعادة غامرة بالتأكيد، ويضاف لرصيد عامر من التكريمات والجوائز التي حصلتُ عليها خلال مشواري الفني».
ونوهت ليلى علوي إلى تراجع الإنتاج السينمائي بمصر في الوقت الراهن مقارنةً بحقبة الثمانينات التي تعتز بأنها كانت جزءاً منها، موضحةً: «أتمنى أن تعود السينما لسابق عهدها ونشاهد أعمالاً كثيرة ومتنوعة في عام واحد، لكن للأسف أصبحت شركات الإنتاج لا تقوى على تنفيذ أكثر من عمل أو عملين طوال العام على الرغم من توافر كل وسائل التكنولوجيا والصناعة الحديثة بعكس السابق، لكنّ الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم، ومن قبلها فترة انتشار فيروس كورونا جعلت سوق الإنتاج السينمائي تتراجع في المرحلة الأخيرة».
وأكدت علوي ترحيبها بالعمل في المسرح حال عُرض عليها عمل مسرحي كوميدي، قائلة: «النص لا بد أن يحمل فكرة تجعلني أتحمس للعودة بعد فترة غياب كبيرة، فقد اشتقت للمسرح كثيراً منذ تقديمي مسرحية (الجميلة والوحشين) في تسعينات القرن الماضي، لذلك أتمنى إيجاد النص المناسب الذي أعود به مجدداً إلى خشبة المسرح الذي أعشقه كثيراً، وأن يجمع في قصته بين الموسيقى والاستعراض، ويكون عرضاً يليق بي وبالجمهور الذي ينتظر عودتي، ولن تكون هناك أي شروط أخرى للموافقة سوى جودة النص».
وعبّرت ليلى علوي عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية من جمهور «السوشيال ميديا» حول فيلم «خرج ولم يعد»، الذي شاركت في بطولته منتصف الثمانينات من القرن الماضي، مع نخبة من النجوم من بينهم يحيى الفخراني وفريد شوقي، وعايدة عبد العزيز، وتوفيق الدقن، وإخراج محمد خان، قائلة: «ردود الأفعال على هذا الفيلم تزداد رغم مرور أكثر من 3 عقود على طرحه، لأنه متقن الصناعة، وفكرته قابلة للحياة في كل الأزمنة وعلى مر العصور، إلى جانب التلقائية الكبيرة التي جمعت فريق العمل في أثناء تصوير مشاهد الفيلم والتي جعلتنا نظهر بشكل طبيعي في الفيلم».
تشتاق علوي للعودة مجدداً إلى خشبة المسرح (حسابها على انستغرام)
وكشفت علوي عن تطلعها لتقديم شخصية مي زيادة، وقصة حبها الكبيرة لجبران خليل جبران: «أحب تقديم قصص السيدات القويات اللواتي كان لهن تأثير كبير في حياة من حولهن، على غرار شخصية صفية زغلول، زوجة الزعيم سعد زغلول، وكيف كان نضالها بصحبته ودعمه ودعم قضيته».
وعن تعطل العمل على إنتاج جزءٍ ثانٍ من فيلم «يا دنيا يا غرامي»، الذي شاركت في بطولته عام 1996 تقول: «المشروع تعطل ولا أدري إلى أين سوف تتجه الأمور، لكنني أتمنى أن يظهر هذا المشروع للنور لحب الجمهور له، وأن أعمل مرة ثانية مع الفنانتين هالة صدقي وإلهام شاهين».
وتنتظر علوي عرض فيلم «التاريخ السري لكوثر» قريباً، بعد أن انتهت من تصويره منذ فترة كبيرة، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين، وتقوم حالياً بتصوير فيلم «آل شلبي» مع نخبة من النجوم من بينهم لبلبة وسوسن بدر، وسيناريو أيتن أمين وأحمد رؤوف وإسلام حسام وإخراج أيتن أمين.
وقدمت ليلى علوي أكثر عن 160عملاً فنياً تنوعت ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، ومن أبرز أفلامها «زوج تحت الطلب»، و«إعدام ميت»، و«الحرافيش»، و«غرام الأفاعي»، و«المغتصبون»، و«جحيم تحت الماء»، و«الهجامة»، و«الرجل الثالث»، و«يا دنيا يا غرامي»، و«حلّق حوش»، و«تفاحة»، و«المصير»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة»، و«بحب السيما»، و«ألوان السما السبعة».
مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما تزوجتhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/4349336-%D9%85%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D9%84%D9%88-%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA
مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما تزوجت
تتمنى زيارة السعودية وتشهد على انفتاحها عن قرب (مي حريري)
تثير الفنانة مي حريري الجدل في كل مرة تطل فيها على منبر إعلامي. ومهما غابت عن الساحة الفنية تعود وتشغلها بأخبارها بين ليلة وضحاها. فالمعروف عنها تمتعها بالعفوية التي توقعها في مطبات هي بغنى عنها. أخيراً وفي زيارة قصيرة إلى لبنان لبت دعوة الإعلاميين رودولف هلال ورابعة الزيات، فأطلت معهما في برنامجيهما «المجهول» و«فوق الـ18»، وتحدثت عن حياتها العائلية والفنية. ومن بعدها عادت إلى لندن حيث تستقر مع ابنتها سارة. «إثر انفجار مرفأ بيروت وتعرضي لإصابات كبيرة هربت وابنتي إلى هناك. الموضوع كان مؤقتاً في البداية. ولكنني ما لبثت أن استقررت في لندن منذ ذلك الوقت حتى اليوم». وتتابع حريري لـ«الشرق الأوسط» حديثها عن ابنتها: «سارة استطاعت أن توعي عندي حس الأمومة من جديد. فلم أعد الأم الطفلة التي تزوجت في الثالثة عشرة من عمرها. اليوم نضجت وصرت أعرف تقييم الأمور بشكل أفضل. وأعتبر جميع أولادي عزيزين على قلبي».
والمعروف أن مي حريري تزوجت ثلاث مرات كانت تبلغ عند زيجتها الأولى 13 عاماً.
وتقول في سياق حديثها إن سارة تتمتع بالعقلانية أكثر منها. كما أن حياتها مستقرة عكس ما عاشته شخصياً بين القذائف والحروب. «إنها اليوم بحاجتي وأنا أقف على كل ما ترغب في تحقيقه. وقريباً ستدخل الجامعة لتتخصص في علم السياسة والقانون الدولي».
ومن ناحية ثانية، تتحدث عن ابنها ملحم جونيور من زوجها الموسيقار الراحل ملحم بركات. أفتخر بأولادي جميعاً وملحم جونيور يملك عزة النفس. فلا أشعر يوماً بأنه بحاجة إلى شيء فيرتب أموره على «قد بساطه» وبنفسه. يشبه بذلك والده الراحل الذي رغم كل النجاحات والأموال التي جمعها في حياته، كان يعيش الزهد في منزلنا الزوجي في ريفون. وجونيور اليوم يستقر في ألمانيا حيث درس علم الكومبيوتر».
تبدي عتبها على أولادها لأنهم مرات يتسببون لها بالزعل. «مع كل الأخطاء التي يرتكبونها وتصرفاتهم النابعة من قلة دراية وتفكير فأنا أحبهم. فملحم عاش من دون أب وهو في عمر صغير وسارة عانت الأمرين من زواج شهد صعوبات ومشكلات كثيرة بيني وبين والدها. فالعقل يتأثر لاشعورياً عندما يحضر شرخاً في مشاعر العاطفة. ولكن جميع أولادي حتى من زيجتي الأولى هم أشخاص جيدون وتلقوا التربية المطلوبة».
تقول إن زواجها أكثر من مرة كان بمثابة نصيبها في الحياة. «لم تكن هذه الزيجات جميعها نابعة من خياراتي الشخصية. وآخرها هي التي أشعر بالندم تجاهها».
تتحدث مي حريري بصراحة ومن دون لف ودوران. وترى أنها تعرضت لصدمات كثيرة في حياتها لم تكن تتوقعها. وبالنسبة لها «الزواج مسؤولية كبيرة ولو عاد بي الزمان إلى الوراء لا أقدم على الزواج. فالعذابات التي تعرضت لها في حياتي كثيرة. والناس لا تعرف عنها سوى نسبة لا تتجاوز الـ10 في المائة».
وتنتقل مي إلى الحديث عن مشاريعها الفنية فهي تغيب عن الساحة منذ نحو 3 سنوات. وكان آخر عمل غنائي طرحته في الأسواق بعنوان «أنا وهوي» من ألحان سليم عساف.
وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لم أدخل الفن عن سابق تخطيط بل قدمت لي الفرصة على طبق من فضة. فالتعب والجهد والإصرار الذي يبذله الفنانون من أجل تحقيق أحلامهم الفنية لم أمر بها. فاشتهرت حتى قبل أن أدخل الساحة الفنية».
قريباً تصدر مي أغنيتين واحدة بعنوان «فرفوشة الفرافيش» بالمصرية و«لا تغلط» باللهجة البيضاء. «سأقوم بتصويرهما قريباً فيديو كليب مع مخرج هولندي من أصل سوري».
ولكن كيف تمضي أوقاتها في لندن؟ تقول: «أمارس أمومتي بكل ما للكلمة من معنى فأهتم بسارة غالبية الوقت. أهتم بشؤوني الفنية وأقوم بالاتصالات اللازمة كي أختار أعمالي الجديدة. أمارس الرياضة في وقت الفراغ وأدرس الإنجليزية. وأصل في نهاية اليوم مرهقة بحيث أخلد إلى النوم بسرعة. فاستهلاك كل طاقتي في القيام بأعمال البيت وما تتطلبه إقامتي في لندن تأخذ كل وقتي. فهناك لا أستطيع الاتكال على أحد وأقوم بكل أعمالي بنفسي».
تستعد لطرح عملين غنائيين قريباً (مي حريري)
وتسألها «الشرق الأوسط» عما إذا هي تدرس الإنجليزية تحدياً منها لمن كانوا ينتقدونها في فيديوهات سابقة تتحدث فيها بإنجليزية ركيكة؟ «لا أبداً، لم يكن هذا هدفي وما تتحدثين عنه موضوع قديم. وأنا اليوم أتكلم الإنجليزية بطلاقة. فالإقامة في بلد إنجليزي تجبرك على تعلم لغة أهله تلقائياً. لا يهمني ما يقوله الناس ثم من يجيد الإنجليزية بطلاقة من بين الفنانين؟ نجوى كرم مثلاً؟ انتقدوني منذ 15 سنة على هذا الأمر ولم أتضايق. فلغتي الأم هي العربية، ولماذا علي أن أجيد غيرها؟ فهل نجوم الغرب يتحدثون بغير لغتهم؟ هذه المواقف لا تزعجني لأني تركت فيها البسمة عند الناس، ولم أقترف فيها أي عيب. مع الأسف الناس تصور اليوم العيب بأمور سطحية ويتجاهلون العيوب الكبيرة الحقيقية».
ابتعادها عن لبنان تربطه بأمور كثيرة: «أولاً أنا وابنتي هنا في أمان وهواجس القلق والخوف على الأقل لا تساورها وهو ما يهمني. لم أخطط للابتعاد كل هذا الوقت ولكن الظروف حكمت علي بذلك. كما أني أتفادى زيارة لبنان كثيراً، وفي آخر مرة سرقوا مني جواز سفري وإقامتي البريطانية. لا أعرف من قام بذلك ولكنني أعلم تماماً أن هناك من يتقصدني لتخريب حياتي». ولماذا تخافين زيارة بيروت، هل أنت مهددة؟ «أتوقع كل شيء وهناك من قال ذلك بالفم الملآن، وهناك شهود على ذلك. ولذلك ترينني مختبئة في بيتي بعيداً عن الأضواء وأهتم بشؤون منزلي وابنتي».
وعما إذا كانت تتابع أخبار الساحة الفنية ترد: «لا أملك الوقت الكافي لأقوم بذلك ولكنني أحب بين وقت وآخر متابعة أخبار الفنانات المطلقات. فمشكلاتهن تشبه مشكلاتي وأقارن بين ما يتعرضن له وما حدث معي.
تستقر مي حريري حاليا في لندن مع ابنتها سارة (مي حريري)
وتعرفت إلى مشكلات شيرين عبد الوهاب والفنانة بلقيس وغيرهما. وأدركت أن الفنانة من الصعب أن تجمع ما بين حياتها الفنية والزوجية لأن الزوج يكون لها بالمرصاد». ولكن هناك زيجات ناجحة في الوسط الفني؟ ترد: «ومن تقصدين بذلك؟ جميعهن تعرضن إلى مشكلات كبيرة كلنا نعرفها».
ومن ناحية ثانية، تبدي مي حريري إعجابها بالانفتاح الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية متمنية أن تزورها قريباً. «هي اليوم من البلدان العربية المتقدمة عن غيرها بفضل قيادتها الذكية. وعندما أتابع أخبار هذا البلد الحبيب أشعر بالأمان وبأن المنطقة بأكملها ينتظرها الأفضل. وأنا شخصياً منبهرة بالإنجازات التي تشهدها ولم يسبق أن شاهدنا ما يشبهها في عالمنا العربي. فقلة هم القادة العرب الذين استطاعوا صناعة التاريخ كما سمو ولي العهد محمد بن سلمان».
وتختم مي حديثها مؤكدة أنها ستطرح أعمالها الجديدة على التوالي، وأنها حددت شهر يونيو (حزيران) المقبل ليشهد أولها.
محمد ثروت: أُفضّل الكوميديا رغم إجادتي أدوار الشرhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/4349316-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%8F%D9%81%D8%B6%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1
قال الفنان المصري محمد ثروت إنه تحمس للمشاركة في مسلسل «1000 حمد الله على السلامة»، للوقوف أمام الفنانة الكبيرة يسرا، معتبراً أن التمثيل معها كان أحد أحلامه، عندما كان يمثّل على خشبة مسرح الجامعة: «أتذكر أنني كنت أتخيل يسرا أمامي وأبدع في أداء النص المكتوب، وبعد كل تلك السنوات من احتراف التمثيل، تحقق حلم الوقوف أمام يسرا في عمل درامي يُعرَض في شهر رمضان، كما يشاركني في بطولته واحدة من أقرب الفنانات لقلبي وهي الفنانة شيماء سيف التي رافقتها من قبل في أحد أهم المسلسلات الكوميدية في مسيرتي وهو (في لا لا لاند)».
من كواليس {مسلسل 1000 حمد الله على السلامة} (صفحته على فيسبوك)
ورأى ثروت في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أن الانتقادات التي طالت بعض ممثلي المسلسل «طبيعية» بسبب اختلاف أذواق المشاهدين، مضيفاً: «لا يوجد عمل فني اجتمع عليه الجميع من قبل، أيُّ عمل فني يحمل داخله عوامل نجاح وإخفاق. مسلسل (1000 حمد الله على السلامة) ينتمي لنوعية المسلسلات الاجتماعية الكوميدية، هناك من أحبها وفضّلها ولم ينظر إلى سلبياتها، وآخرون لا يحبونها ويفضلون المسلسلات الاجتماعية التراجيدية، وبالتالي انتقد الأولى لأنها ليست على هواه، في النهاية النقد مكفول للجميع ما دام لم يخرج عن آداب النقد».
وكشف الفنان المصري عن تخوفه من المشاركة في فيلم «يوم 13»: «تخوفت كثيراً حينما عُرض عليّ سيناريو فيلم (يوم 13)، ليس لكونه فيلم رعب، بل لأن دوري به حسّاس للغاية، والخطأ فيه قد يكلّف الفيلم خسائر كبيرة، فأنا ألعب دور الشخصية الكوميدية الوحيدة في العمل، وهذه الشخصية لا بد من أن يجسَّد دورها كما هو مكتوب على الورق بشكل دقيق، فلو زادت الكوميديا على حدها، لن يكون فيلم رعب مشوّق كما كان مكتوباً، ولو قلّت ماتت الشخصية ولن تظهر مختلفة مقارنةً ببقية الشخصيات، لذلك كنت أمثّل دوري بدقة متناهية حتى يخرج كما رُسم له من البداية».
محمد ثروت في اللعبة 4 (صفحته على فيسبوك)
وذكر ثروت أنه لا يريد حصر نفسه في الأدوار الكوميدية فقط، قائلاً: «أتمنى أن تًعرض عليّ أدوار تستفزني فنياً لإثبات قدراتي، وحاولت أن أخرج من عباءة الكوميديا في أكثر من عمل درامي كان أبرزها تقديمي شخصية (جلال أبو الوفا) في مسلسل (بين السما والأرض)، وأيضاً شخصية المحامي مع نيللي كريم في مسلسل (فاتن أمل حربي)».
وأشار إلى أنه رغم إجادته أدوار الشر كما حدث في فيلم «ريما»، فإنه يفضل الكوميديا التي يراها بيته المفضل.
وينتظر محمد ثروت عرض فيلمه الجديد «كابتن جاك» الذي يشارك في بطولته مع الفنانة الأردنية مي سليم، والفنان حجاج عبد العظيم: «يُعرض لي حالياً الجزء الرابع من مسلسل (اللعبة 4)، والذي يشتد فيه الصراع بقوة بين هشام ماجد وشيكو»، حسب ثروت الذي يضيف: «هذا الجزء يحمل الكثير من المفاجآت الطريفة، كما نستقبل عدداً كبيراً من ضيوف الشرف خلال الحلقات، من بينهم الفنان أكرم حسني الذي يجسد شخصية شقيق شيكو، وأيضاً الفنانة ريهام عبد الغفور، وأنتظر بفارغ الصبر عرض فيلم (كابتن جاك) مع المخرج شادي علي، الذي اقتربنا من إنهاء تصويره».
مروة عبد المنعم لـ «الشرق الأوسط»: أرفضُ «تسوّل» العمل بالدراماhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/4338896-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85-%D9%84%D9%80-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D8%A3%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%8F-%C2%AB%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%91%D9%84%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7
مروة عبد المنعم لـ «الشرق الأوسط»: أرفضُ «تسوّل» العمل بالدراما
الفنانة المصرية مروة عبد المنعم (حساب الفنانة على «فيسبوك»)
بدأت الفنانة المصرية مروة عبد المنعم مشوارها مطلع الألفية الثانية، وشاركت في أعمال متنوّعة، ومن ثَمّ غابت في السنوات الأخيرة، وحين أطلّت للحديث تلفزيونياً عن الغياب، تصدّرت «الترند» عبر مواقع التواصل في مصر.
في حوارها مع «الشرق الأوسط»، كشفت أنها لم تكن ترغب في الحديث عن أمور تخص زملاءها ومَن يتواصل معها منهم ومن يتجاهلها، مشيرة إلى أنها لا تحبّ المتاجرة بهذه المسائل، لكن سياق الحديث في البرنامج فرض عليها ذلك، مؤكدة: «لا أستجدي عطف أحد ولا أنتظر مساعدة، ولكن الزمالة والعلاقات الإنسانية محركان أساسيان بالتأكيد».
مروة ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي (حساب الفنانة على «فيسبوك»)
ولفتت مروة عبد المنعم إلى أنّ «لكل شخص مبرراته ومشاغله وحياته الخاصة»، مؤكدة: «لا أهوى تصدّر (الترند) والحديث السلبي، والجميع يعرف عني التفاؤل والمرح، حتى عندما تحدّثت عن حريق غرفة ابنتي منذ أيام، لم أكن أرغب في (الترند)، بل لديّ إيمان كامل بالقضاء والقدر».
أضافت: «نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي دعمني معنوياً في أزمة تعطّلي عن العمل ووجّهني بشكل صحيح. بالفعل، طلبت منه ترشيحي في أعمال فنية، لكننا في النهاية لم نصل إلى شيء، فالنقابة ليست لها سلطة مباشرة على المنتجين؛ والخروج بفيديوهات للحديث عنها سلبياً واتهامها بعدم الاهتمام بأعضائها، لن يعود على الفنان بشيء».
ترى مروة أنّ الوسط الفني في مصر يحكمه منطق «الشللية» (حساب الفنانة على «فيسبوك»)
وقالت: «الاستعانة بالممثلين أصبحت تتم وفق عدد متابعيهم عبر مواقع التواصل وتصدّرهم (الترند)»، موضحة أنها ناشطة عبر هذه المواقع، «لكن يبدو أنّ (الترند) المُصاحب للمشكلات هو الأفضل بالنسبة لبعض المنتجين»، وفق تعبيرها.
وعن ابتعادها نحو 8 سنوات عن الساحة الفنية، علّقت: «لم أشأ حينها افتعال أزمات أو الحديث عن حياتي الشخصية والمهنية، لكنني حالياً أتمنى العودة الفنية بعمل متكامل ودور محوري».
وأشارت مروة عبد المنعم إلى أنّ حديثها عن قضيتها الشهيرة في برنامج «قعدة ستات» جاء بمحض المصادفة: «تطرقنا لقضية وفاء مكي التي تشبه قضيتي، (تعذيب عاملة المنزل حتى الموت)، ورغم حكم البراءة، فإنني أعي جيداً أن توابع القضية كان لها تأثير قوي في مشواري، إذ قبلها عملتُ بكثافة وشاركتُ بشكل واسع في الأعمال الفنية، لكن الأمر اختلف تماماً لاحقاً».
وتساءلت: «إذا كان تأثير القضية في الجمهور سبب رفض المنتجين لي، فماذا عن تأثير القضية في الوسط الفني رغم علم الجميع ببراءتي؟ لن أبلغ مرحلة تسوّل الأعمال الفنية، ولم أطلب من زملائي ترشيحي لأي عمل».
وترى أنّ «الوسط الفني في مصر يحكمه منطق (الشللية)، فالموضوع قائم على التعامل مع الفنانين تحت الضوء، ولعلّي أتحمل المسؤولة لكوني غير موجودة في الحفلات والتجمّعات، وهذه تساعد الفنان في تكوين شبكة علاقات قوية».