شبهة الانتحار تحيط بوفاة مصممة الأزياء كيت سبيد

عثر على جثتها بمنزلها في نيويورك

مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)
مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)
TT

شبهة الانتحار تحيط بوفاة مصممة الأزياء كيت سبيد

مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)
مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)

عثرت الشرطة الأميركية على عارضة الأزياء كيت سبيد وقد فارقت الحياة في منزلها بمدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن سبيد (55 عاماً) وجدت فاقدة للوعي وغير قادرة على الاستجابة عندما استدعيت الشرطة إلى منزلها في «ابر ايست سايد» من مانهاتن، وأعلنت وفاتها في المكان نفسه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وفاة سبيد بدت وكأنها عملية انتحار. وكانت سبيد تمتلك علامة «كيت سبيد» التجارية، لكنها باعت أسهمها في الشركة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقالت الشرطة إن التحقيق في الوفاة مستمر وسيحدد الفحص الطبي سبب الوفاة، بالإضافة إلى ذكرها أنها تركت خطاباً ولكنها لم توضح ما جاء بها.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية، أن الرسالة التي تركتها سبيد موجهة إلى ابنتها المراهقة فرانسيس بياتريكس (13 عاماً)، وذكرت فيها «إنه لم يكن خطأها».
وتركت سبيد خلفها تراثاً من التصاميم، وعلامة تجارية تضم 140 متجراً للبيع بالتجزئة وأكثر من 175 متجراً عالمياً، بالإضافة إلى حقائب اليد الشهيرة التي كانت بداية انطلاق مسيرتها المهنية.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.