شبهة الانتحار تحيط بوفاة مصممة الأزياء كيت سبيد

عثر على جثتها بمنزلها في نيويورك

مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)
مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)
TT

شبهة الانتحار تحيط بوفاة مصممة الأزياء كيت سبيد

مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)
مصممة الأزياء كيت سبيد(ا.ب)

عثرت الشرطة الأميركية على عارضة الأزياء كيت سبيد وقد فارقت الحياة في منزلها بمدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن سبيد (55 عاماً) وجدت فاقدة للوعي وغير قادرة على الاستجابة عندما استدعيت الشرطة إلى منزلها في «ابر ايست سايد» من مانهاتن، وأعلنت وفاتها في المكان نفسه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وفاة سبيد بدت وكأنها عملية انتحار. وكانت سبيد تمتلك علامة «كيت سبيد» التجارية، لكنها باعت أسهمها في الشركة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقالت الشرطة إن التحقيق في الوفاة مستمر وسيحدد الفحص الطبي سبب الوفاة، بالإضافة إلى ذكرها أنها تركت خطاباً ولكنها لم توضح ما جاء بها.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية، أن الرسالة التي تركتها سبيد موجهة إلى ابنتها المراهقة فرانسيس بياتريكس (13 عاماً)، وذكرت فيها «إنه لم يكن خطأها».
وتركت سبيد خلفها تراثاً من التصاميم، وعلامة تجارية تضم 140 متجراً للبيع بالتجزئة وأكثر من 175 متجراً عالمياً، بالإضافة إلى حقائب اليد الشهيرة التي كانت بداية انطلاق مسيرتها المهنية.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.