10 لآلئ داخل ألبرتا تدعوك لاكتشافها أياً كانت المناسبة

يمكن ممارسة كثير من الأنشطة الرياضية في ألبرتاز
يمكن ممارسة كثير من الأنشطة الرياضية في ألبرتاز
TT

10 لآلئ داخل ألبرتا تدعوك لاكتشافها أياً كانت المناسبة

يمكن ممارسة كثير من الأنشطة الرياضية في ألبرتاز
يمكن ممارسة كثير من الأنشطة الرياضية في ألبرتاز

تضم ألبرتا، التي اختارها الأمير هاري وعروسه ميغان ماركل مكانا لقضاء إجازة شهر العسل، بعض أكثر المشاهد الطبيعية جمالا على مستوى كندا، حيث تتلاقى السهول والجبال وتهيمن القمم المزدانة بالثلوج على الأفق. وتجتذب الثلوج والبحيرات في كل من «بانف ناشيونال بارك» و«جاسبر ناشيونال بارك» ملايين الزائرين سنوياً.
في الشتاء، يتوافد عليها عاشقو التزلج على الجليد لأنها تتضمن بعض أفضل مناطق ممارسة هذه الرياضة على مستوى قارة أميركا الشمالية. أما كالغاري فتستضيف احتفالية «كالغاري ستامبيد» سنوياً، وهي مدينة تعج بالحياة والنشاطات المتنوعة.
إلى الشمال، توجد العاصمة الإقليمية إدمونتون، وتضم «ويست إدمونتون مول»، أكبر مركز تسوق على مستوى كندا، إضافة إلى كثير من المزارات الثقافية.
1- «بانف ناشيونال بارك»
تقع على بعد 130 كيلومتراً إلى الغرب من كالغاري. وتتضمن المنطقة بعض جبال ومنتجعات شهيرة للتزلج، وبحيرات رائعة، بجانب مدينة بانف السياحية. كما تزخر المنطقة بشتى صور الحياة البرية، مثل الدببة السوداء والأخرى الأميركية الضخمة والذئاب والأيائل، والتي يظهر كثير منها على امتداد الطريق السريعة المارة عبر المتنزه.
ويعد تسلق الجبال واحداً من النشاطات الصيفية الأساسية في بانف، مع توافر خيارات عدة من حيث أماكن التزلج. ومع هذا، يفضل كثيرون استكشاف المتنزه من داخل سياراتهم والاكتفاء بالاستمتاع برؤية المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة.
2- بحيرة «لويز»
تعد البحيرة جوهرة «بانف ناشيونال بارك»، وتشتهر بمياهها الفيروزية التي تعكس صور الجبال المحيطة بها مثل جبل فيكتوريا الجليدي. وتقع البحيرة على مسافة قصيرة بالسيارة إلى الشمال من مدينة بانف. ويمكن القيام برحلات يومية إليها بسهولة من كالغاري.
ومن «شاتو لايك لويز»، يمكن للمرء الاستمتاع بمشاهدة مناظر طبيعية خلابة عبر الضفة الأخرى من البحيرة. ويوجد ممشى ممهد على امتداد الشاطئ يتيح الاستمتاع بنزهة لا تُنسى سيراً على الأقدام.
وتتوافر كذلك خدمة تأجير قوارب للإبحار في البحيرة.
في الشتاء، تغطي الثلوج البحيرة، ويفد كثيرون في هذا الوقت من العام لقضاء وقت في «لايك لويز سكي ريزورت»، أحد أشهر منتجعات التزلج على الجليد على مستوى كندا.
كما تقع قرية «ليك لويز» على مسافة قصيرة من البحيرة، وتوجد بها بعض المتاجر السياحية والمطاعم الصغيرة والمقاهي.
3- «آيسفيلدز باركواي» و«كولومبيا آيسفيلد»
يمتد «آيسفيلدز باركواي» من بحيرة لويز حتى جاسبر، وتربط هذه الطريق السريعة الممتدة لمسافة 320 كيلومتراً بين عدد من البحيرات والجبال الجليدية والمساقط المائية، مع وجود كثير من المزارات السياحية على امتداد الطريق، بعضها مناسب جدا لممارسة التزلج على الجليد.
من أبرز المزارات على طول الطريق «آيسفيلدز سنتر»، الذي يتضمن معروضات رائعة، ويطل على جبل أثاباسكا الجليدي. وعبر الجانب الآخر من الجبل الجليدي، من الممكن السير على الأقدام حتى مقدمته، علما بأن رحلات عبر حافلات مجهزة متوفرة لهذه الغاية، إذا تعذر عليك السير.
ومن أحدث المزارات السياحية بالمنطقة «غلاسيير سكاي ووك»، وهو عبارة عن منصة مراقبة ضخمة فوق الوادي بمسافة 280 متراً وتتميز بأرضية وسلالم زجاجية.
كما تتوافر خدمة نقل ذهاباً وإياباً بين «آيسفيلدز سنتر» و«غلاسيير سكاي ووك».
4- بحيرة «مورين»
تقع خلف بحيرة «لويز»، عند نهاية طريق جبلية ممتد لمسافة 13 كيلومتراً تحديداً داخل وادي القمم العشر. ومثلما الحال مع بحيرة «لويز»، تتميز بحيرة «مورين» بمناظر طبيعية خلابة ومياه فيروزية تحيطها قمم جبلية تزدان بالثلوج. ومع هذا، فإن أعداد الزائرين الذين تستقبلهم أقل بكثير.
وقد ظلت صورة بحيرة «مورين» تزين أحد وجهي ورقة نقدية كندية قديمة فئة 20 دولاراً لسنوات طويلة.
وتحيط بالبحيرة 10 قمم جبلية، يبلغ ارتفاع كل منها أكثر من 3 آلاف متر.
وفي الربيع، يمكن سماع أصوات ذوبان الجبال الجليدية والانزلاقات الأرضية من على مسافات بعيدة.
من بحيرة «مورين»، يمكن الانطلاق في رحلات لتسلق الجبال في «لارتش فالي» و«سنتينيل باس»، بعض أشهر الممرات الجبلية على مستوى المتنزه الوطني.
ورغم صعوبة تجربة التسلق، فإن المكافأة تأتي ثرية للغاية في صورة مشهد طبيعي يسلب الألباب.
ويتضمن تسلق «سنتينيل باس» (2.611 متر) تسلق إجمالي 6 كيلومترات وهبوط 520 متراً.
5- «ووترتون لايكس ناشيونال بارك»
تمتد «ووترتون غلاسيير إنترناشيونال بيس بارك» في منطقة جبال روكي عبر جانبي الحدود بين ولايتي ألبرتا الكندية ومونتانا الأميركية.
على الجانب الكندي من الحدود، عرف المتنزه باسم «ووترتون لايكس ناشيونال بارك»، بينما على الطرف الأميركي يعرف باسم «غلاسيير ناشيونال بارك»، ويعد «ووترتون لايكس» المتنزه الأصغر، لكنه يضم مناظر طبيعية خلابة تتألف من جبال وبحيرة «ووترتون». ويطل على الشاطئ الشمالي للبحيرة «برينس أوف وايلز هوتيل»، الذي يعد واحداً من المواقع التاريخية الأثرية في كندا.
6- «جاسبر ناشيونال بارك»
مثلما الحال مع بانف، يرتبط اسم «جاسبر» بالمتنزه الوطني والمدينة، التي تقع في قلب المتنزه. ويُغطي جاسبر؛ المتنزه الوطني، مساحة 10.878 كيلومتر مربع، تتخللها بحيرات ومساقط مائية وجبال وجبال جليدية وغابات.
ومن أبرز معالمه بحيرة «مالين» و«ماونت إيديث كافيل» وجبل «إنجيل غلاسيير» و«مالين كانيون».
7- «كالغاري ستامبيد»
تعد كالغاري مدينة عصرية تنبض بالحياة وتبدي اعتزازاً خاصاً بجذورها التي تضرب في ثقافة رعاة البقر. ويتجلى هذا الأمر خلال الحدث السنوي الأكبر في المدينة؛ «كالغاري ستامبيد»، وتستمر فعاليات الحدث لمدة 10 أيام، وينظم في 1 يوليو (تموز).
في هذه الفترة، تصبح كالغاري محط أنظار جميع عاشقي تراث ما يطلق عليه «وايلد ويست» أي «الغرب المتوحش». ويشهد الحدث عقد منافسات بين رعاة البقر ومعارض ثقافية واحتفالات موسيقية في الهواء الطلق.
8- «صن شاين فيليدج سكي ريزورت»
يقع على أطراف مدينة بانف، ويُعد من أكبر منتجعات التزلج على الجليد على مستوى ولاية ألبرتا، علاوة على أنه منطقة رائعة لممارسة تسلق الجبال والتنزه سيراً على الأقدام خلال الصيف بعد ذوبان الثلج.
9- «درميلير» ومتحف «تيريل» الملكي للحفريات
تقع مدينة درميلير الصغيرة على بعد نحو 140 كيلومتراً شمال شرقي كالغاري، وتطلق على نفسها بفخر «مدينة الديناصورات»، منذ نحو 75 مليون عام مضت، عاشت سلالات متنوعة من الديناصورات فيها، حسبما تؤكده حفريات اكتشفت داخل وحول درميلير. ويجري عرض بعض هذه المكتشفات داخل متحف «تيريل» الملكي للحفريات، ويطرح نظرة عميقة على تاريخ المنطقة. كما تتضمن المنطقة كثيرا من ممرات التسلق التي تمر عبر تكونات جبلية مثيرة.
10- بلدة «كانانانسكيس»
تقع على مسافة 80 كيلومتراً تقريباً إلى الغرب من كالغاري، على امتداد طريق «ترانس كندا السريع 1»، وتتضمن البلدة الريفية بعض المنتجعات، وكذلك تتضمن مضمارا للغولف. ويتمثل واحد في أبرز مزاراتها في «بيتر لوفهيد بروفينال بارك»، المثالي لعاشقي الانغماس في الطبيعة. وتعيش بالمنطقة بمساحتها التي تُغطي 508 كيلومترات مربعة، مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.