يايا توريه: غوارديولا يضطهد اللاعبين الأفارقة

يايا توريه مع غوارديولا في مانشستر سيتي
يايا توريه مع غوارديولا في مانشستر سيتي
TT

يايا توريه: غوارديولا يضطهد اللاعبين الأفارقة

يايا توريه مع غوارديولا في مانشستر سيتي
يايا توريه مع غوارديولا في مانشستر سيتي

يعتقد لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي الدولي، العاجي يايا توريه، أن مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا لديه مشكلات «مع اللاعبين الأفارقة»، في حديث لمجلة «فرانس فوتبول» أمس.
ووجه توريه انتقادات لاذعة للمدير الفني الإسباني، حتى إنه أثار كلمة العنصرية.
وقال توريه (35 عاماً): «نلاحظ أن لديه غالباً مشكلات مع الأفارقة، في كل الأندية التي مر بها، يدعي أن ليس لديه أي مشكلات مع اللاعبين السود، لأنه ذكي للغاية حتى لا يقع في الفخ. لن يعترف بذلك أبداً».
وتابع توريه ساخراً: «في اليوم الذي سيشرك فيه فريقاً نجد به 5 لاعبين أفارقة غير مجنسين، أعده بأن أرسل له كعكة». وخاض توريه 17 مباراة فقط هذا الموسم، واعترف أنه تساءل عما إذا لم يكن وقت اللعب القليل الذي حظي به «بسبب لون بشرتي» أم لا. ويذكر أن الكاميروني صامويل إيتو ترك أيضاً برشلونة في عهد غوارديولا، رغم أن الأول كان هداف الفريق.
وتطرق توريه الذي سيترك مانشستر سيتي في أواخر يونيو (حزيران) بعد 8 مواسم في النادي، إلى علاقته مع غوارديولا (47 عاماً). وقال: «أعتقد أنني كنت أتعامل مع شخص أراد فقط أن ينتقم مني. كان يشعر بالغيرة مني، ويعتبرني منافسه. شعرت بالإهانة».
ولعب توريه بإشراف غوارديولا في صفوف برشلونة في الفترة التي لعب فيها العاجي مع الفريق الكتالوني بين 2007 و2010، وقال توريه في هذا الصدد: «شهدت علاقتنا وقتها بعض التوتر». وهذه المرة، يؤكد توريه أنه «الشخص الذي يكسر قليلاً أسطورة غوارديولا».
ولعب توريه 319 مباراة مع مانشستر سيتي، وأسهم في تتويجه بلقب كأس الاتحاد في أول موسم معه 2010 - 2011، والدوري للمرة الأولى منذ 44 عاماً في تاريخ النادي (2012) قبل أن يحرزه مرة أخرى موسمي 2014 و2018 وكأس الرابطة عامي 2014 و2016.
وتحدث عن نهاية مغامرته مع مانشستر سيتي في موسمه الأخير معه، وقال: «لقد سرق مني الوداع مع سيتي. كنت أود أن أغادر هذا النادي بعواطف مثلما فعل أندريس إنييستا (مع برشلونة) أو جانلويجي بوفون (مع يوفنتوس)، لكن جوسيب منعني من ذلك».
وتسلم غوارديولا تدريب مانشستر سيتي صيف 2016، وقاده هذا الموسم إلى الثنائية (الدوري وكأس الرابطة)، ويستمر عقده معه حتى عام 2021.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.