تغيير التشكيل يقلق السعوديين قبل افتتاح كأس العالم

الأخضر خسر بثلاثية أمام بيرو... وترقب لودية ألمانيا الأخيرة

بيتزي واجه انتقادات أمس بسبب عدم ثباته على التشكيل (رويترز) - أداء الأخضر أظهر ضعفاً كبيراً أمام بيرو (أ.ف.ب) - لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريبات الصباح الاسترجاعية أمس عقب ودية بيرو («الشرق الأوسط»)
بيتزي واجه انتقادات أمس بسبب عدم ثباته على التشكيل (رويترز) - أداء الأخضر أظهر ضعفاً كبيراً أمام بيرو (أ.ف.ب) - لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريبات الصباح الاسترجاعية أمس عقب ودية بيرو («الشرق الأوسط»)
TT

تغيير التشكيل يقلق السعوديين قبل افتتاح كأس العالم

بيتزي واجه انتقادات أمس بسبب عدم ثباته على التشكيل (رويترز) - أداء الأخضر أظهر ضعفاً كبيراً أمام بيرو (أ.ف.ب) - لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريبات الصباح الاسترجاعية أمس عقب ودية بيرو («الشرق الأوسط»)
بيتزي واجه انتقادات أمس بسبب عدم ثباته على التشكيل (رويترز) - أداء الأخضر أظهر ضعفاً كبيراً أمام بيرو (أ.ف.ب) - لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريبات الصباح الاسترجاعية أمس عقب ودية بيرو («الشرق الأوسط»)

تسرب القلق فور انتهاء مباراة السعودية وبيرو إلى المشجعين السعوديين، وذلك في أعقاب الخسارة الثلاثية التي تعرض لها الأخضر قبل أسبوع من خوضه مباراة الافتتاح التي ستجمعه مع منتخب روسيا، البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم.
وبدا واضحا أن الأخضر لم يكن في عافيته رغم أن التشكيلة الرسمية لم تشهد سوى مشاركة لاعبين اثنين فقط من القائمة الرئيسية، وهو ما اعتبره كثيرون تجارب ليس في وقتها من قبل المدرب بيتزي.
وأرجع السعودي بندر الأحمدي المحاضر الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خسارة الأخضر الودية الدولية أمام منتخب بيرو إلى الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون، منوهاً بأن المباريات الودية تمنح المدرب فرصة كبيرة للوقوف على مستويات لاعبيه، خاصة في المواجهات ذات النسق الفني العالي، على حد وصفه.
وأضاف الأحمدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أخطاء فردية في الرقابة والتوقيت والتمركز كذلك عدم تحقيق الزيادة العددية في الثلث الهجومي إضافة إلى عدم خوض المواجهة بالتشكيل الأساسي والأقوى للمنتخب السعودي»، مطالبا بضرورة تلافي الأخطاء والحضور الذهني والتركيز العالي للاعبين في المباريات الرسمية.
وبحسب المحاضر في الاتحاد الآسيوي فإن المواجهات الودية التي خاضها الأخضر حتى الآن لها فوائد كثيرة، أهمها الاحتكاك والتعلم من الخطأ في المباريات التجريبية، مضيفاً: «كذلك النقطة الأهم للمدرب في المباريات الودية هي الوقوف على مستويات بعض البدلاء بشكل كامل وتجربتهم في المباريات ذات النسق الفني العالي».
وأشار إلى أن المنتخب السعودي بات بحاجة إلى الثبات على القائمة الأساسية التي ينوى المدرب بيتزي الاعتماد عليها في المباريات المقبلة، مضيفاً: «حاليا الأخضر بحاجة للدخول بالقائمة الأساسية مع الاهتمام بالتوازن والتحولات الدفاعية والهجومية والتركيز فيما يخص الرقابة وتحديداً في الثلث الدفاعي».
وتفصل الأخضر عن مواجهة الافتتاح في مونديال 2018 عشرة أيام فقط حيث سيكون حينها على موعد مع صاحب الأرض ومستضيف البطولة منتخب روسيا في المباراة الافتتاحية والتاريخية للأخضر السعودي الذي يقع في المجموعة الأولى إلى جوار روسيا ومنتخب أوروغواي ومنتخب مصر.
ورفع المنتخب السعودي درجة استعداداته لخوض غمار نهائيات كأس العالم إلى مرحلة متقدمة، حيث طالب المدرب بيتزي لاعبيه عقب مواجهة بيرو بالتركيز والجهد المضاعف، مؤكداً في اجتماعه الفني الذي سبق الحصة التدريبية الصباحية يوم أمس على أهمية المرحلة الحالية الحاسمة. إلى ذلك، اكتفى مدرب الأخضر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي بإجراء حصة تدريبية صباحية للاعبين يوم أمس في مدينة بادراجاز السويسرية، بعد أقل من 24 ساعة على نهاية المواجهة الودية التي خسرها أمام منتخب بيرو.
وقسم بيتزي اللاعبين في الحصة التدريبية لمجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة منتخب بيرو، حيث خضعوا لتمارين استرجاعية برفقة المعد البدني، فيما ضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين خصصت لهم تمارين لياقية متنوعة وسرعات بالإضافة لتمارين التقوية.
وافتتح الأخضر السعودي مبارياته الودية في معسكر سويسرا بمواجهة قوية جمعته بنظيره منتخب إيطاليا الذي لن يوجد في نهائيات كأس العالم عقب خروجه من مرحلة التصفيات النهائية وخسر المواجهة بهدفين لهدف، فيما تبقت للمنتخب السعودي مواجهة ودية أخيرة تجمعه بالمنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة لتحقيق لقب كأس العالم في مدينة ليفركوزن الألمانية الجمعة المقبلة ويترقب السعوديون هذه المباراة كثيرة كونها الاختبار الحاسم لما قبل كأس العالم. ودخل بيتزي المدير الفني للمنتخب السعودي المواجهتين أمام إيطاليا وبيرو بقوائم مختلفة بحثا عن الوقوف على مستويات لاعبيه كافة قبل خوض غمار منافسات النهائيات المونديالية، حيث تبقت للأخضر السعودي مواجهة ودية هي الأقوى من نوعها أمام ألمانيا.
واستبعد من التشكيلة النهائية للمنتخب السعودي التي ستخوض غمار كأس العالم في روسيا 5 لاعبين تقدمهم لاعب نادي الهلال نواف العابد وحارس الاتحاد عساف القرني ولاعب الهلال محمد الجحفلي ولاعب الأهلي سعيد المولد ولاعب الاتفاق محمد الكويكبي.
وفي أعقاب مباراة ودية ضد بيرو أقيمت في سويسرا أول من أمس، وخسرها الأخضر بنتيجة صفر - 3، أعلن بيتزي التشكيلة النهائية من 23 لاعبا التي ستشارك في مونديال روسيا والذي ستنطلق منافساته 14 يونيو (حزيران) إلى 15 يوليو (تموز).
وتشارك السعودية للمرة الخامسة في تاريخها في المونديال، وستكون في المجموعة الأولى مع روسيا المضيفة وأوروغواي ومصر. وتخوض السعودية المباراة الافتتاحية للمونديال ضد روسيا في 14 الحالي. وسبق له أن أعلن تشكيلة أولية من 28 لاعبا، تقلصت إلى 23 وتلقى الأخضر خسارتين في المباريات الودية الثلاث التي سيخوضها قبل انطلاق المونديال، وذلك بنتيجة 1 - 2 أمام إيطاليا في 28 مايو (أيار)، وصفر - 3 أمام بيرو في 2 يونيو.
ورغم تجارب المدرب بيتزي المتعددة للاعبين في المباريات الودية فإن بيتزي حسم أمره فيما يخص اللاعبين المستبعدين من قائمته النهائية، والتقى عادل عزت رئيس اتحاد كرة القدم ونواف التمياط نائب الرئيس والجهاز الفني للمنتخب باللاعبين قبل مغادرتهم معسكر المنتخب بعد إعلان قرار المدرب.
وضمت قائمة الأخضر النهائية ثلاثي حراسة المرمى ياسر المسيليم وعبد الله المعيوف ومحمد العويس، فيما حضر في قائمة الدفاع كل من منصور الحربي وياسر الشهراني وأسامة هوساوي وعمر هوساوي ومعتز هوساوي وعلي البليهي ومحمد البريك. أما في خط الوسط فقد حضر كل من عبد الله عطيف وسلمان الفرج ومحمد كنو وعبد الله الخيبري وحسين المقهوي وعبد الملك الخيبري وهتان باهبري وسالم الدوسري وتيسير الجاسم ويحيى الشهري وفهد المولد، وفي المقدمة مهند عسيري ومحمد السهلاوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.