«لوفتهانزا» تسحب فيلماً ترويجياً صور كييف باعتبارها موسكو

TT

«لوفتهانزا» تسحب فيلماً ترويجياً صور كييف باعتبارها موسكو

سحبت شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران حملة ترويجية لرحلات كأس العالم في روسيا بعدما استخدمت صورا من العاصمة الأوكرانية كييف وليس موسكو. وقالت الشركة أمس الاثنين، بعدما اعترفت بالخطأ واعتذرت عنه، : «رأينا من التعليقات المبكرة جدا أن هذا يؤذي مشاعر بعض المستخدمين في هذه الحالة تحديدا». ولم يعد الفيديو الترويجي متاحا على موقعي «يوتيوب» و«فيسبوك».
ويظهر المقطع المرح مشجعي كرة قدم ألمانيين اثنين، المفترض أنهما في موسكو، ويريدان فعل نفس الأمور التي فعلاها في النسخة السابقة من البطولة في البرازيل قبل أربع سنوات للدفاع عن اللقب، حيث الالتقاء بالسكان المحليين وقضاء وقت كبير على الشاطئ، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
إلا أن خلفية الفيديو تضمنت كنيسة وشارعا من الواضح أنهما في كييف. وقالت الشركة في بيان: «تم تسجيل الفيديو في كييف لأسباب لوجيستية»، مضيفة أن هذا أمر شائع في الأفلام الطويلة والترويجية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".