200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ

شركة هولندية تطلق أول رحلة لها في عام 2018

200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ
TT

200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ

200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ

قالت شركة هولندية إنها تمضي قدما في خطتها لإرسال أربعة أشخاص محظوظين لاستعمار الكوكب الأحمر، لكنهم لن يعودوا أبدا، حسب «سي إن إن». فقد أعلنت مؤسسة «مارس وان» أنها حصلت على الموردين الأساسيين لإطلاق مهمة غير مأهولة في عام 2018، تتضمن مسبارا آليا وقمرا اصطناعيا للاتصالات. وإذا سارت الأمور بشكل جيد، فإن الرواد الأوائل يمكن أن يهبطوا على سطح المريخ في عام 2025. وقد وقع أكثر من 200 ألف شخص على طلبات للمشاركة بالرحلة. وبعد وصول البشر لأول مرة في عام 2025 إلى هذا الكوكب، تصبح الخطة إرسال طواقم إضافية كل سنتين.
وسيحتوي مسبار الشركة على ذراع روبوتية تحمل كاميرا تصور بشكل مستمر. وتتلخص الأولوية القصوى في إيجاد مياه سائلة على سطح المريخ.
وتبحث «مارس وان» في «مجموعة من سيناريوهات التمويل». فالميزانية التقديرية الإجمالية لوصول أول أربعة أشخاص إلى المريخ هي ستة مليارات دولار. ولم تكشف الشركة عن حجم الأموال التي جرى تأمينها من الشركاء والجهات الراعية، لكنها قالت إن مجموع التبرعات حاليا يبلغ أكثر من 200 ألف دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.