التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني

التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني
TT

التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني

التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في اتصال هاتفي، أمس، مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
إلى ذلك، قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان أمس، إنها والأمير محمد بن سلمان «أكدا ضرورة التعامل مع أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة». ونقلت وكالة «رويترز» عن البيان، إنه «في إطار ذلك أشارت رئيسة الوزراء إلى أهمية التعاون بين البلدين لحماية السعودية من هجمات الصواريخ الباليستية» التي تطلقها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وجاء في البيان أيضاً، أن ولي العهد السعودي ورئيسة الوزراء ماي أكدا «أهمية الاستقرار في أسواق النفط، الذي قالا إنه لصالح المستهلكين والمنتجين على حد سواء».
وكان الأمير محمد بن سلمان ورئيسة الوزراء البريطانية اجتمعا في لندن في وقت سابق هذا العام، حيث ناقشا الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، وكذلك الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة وضرورة مواجهته.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.