القبض على نزلاء فندق يسرقون شاشات الغرف في السودان

TT

القبض على نزلاء فندق يسرقون شاشات الغرف في السودان

تمكّنت مباحث قسم شرطة الصحافة في العاصمة السودانية، الخرطوم، من توقيف شبكة إجرامية تقوم بسرقة الفنادق، وأُلقي القبض على 5 متهمين بينهم سيدتان. ووفقاً لبيان من الشرطة، أنه عقب تكرار بلاغات سرقة الفنادق بدائرة اختصاص شرطة الصحافة، تم تكوين فريق من مباحث القسم للرصد وجمع المعلومات، ولوحظ أن هناك أسرة تقوم باستئجار غرفة بالفندق، وبعد أيام من مغادرتها، يكتشف مالك الفندق السرقة. ويضيف البيان أنه بعد المتابعة بواسطة فريق المباحث أُلقي القبض على المتهمة ربة الأسرة متلبسة وبحوزتها شنطة تحوي شاشة بلازما مقاس 32 بوصة، لحظة مغادرتها الفندق.
وبعد التحري الدقيق أقرّت السيدة بالسرقة وأرشدت على 4 متهمين بينهم نظامي، حيث نُصب كمين لهم وأُلقي القبض عليهم وبحوزتهم 3 شاشات بلازما مقاس 32 بوصة إلى جانب جهاز هاتف جوال، وخلال التحقيق أقرّوا بالتهمة المنسوبة إليهم، كما أقروا بسرقة فندقين آخرين باختصاص قسم شرطة السوق المحلية، وقد فُتحت بلاغات في مواجهة المتهمين تحت المادة (174) من القانون الجنائي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".