«سلاحف إلى ما لا نهاية» لجون غرين العربية

«سلاحف إلى ما لا نهاية» لجون غرين العربية
TT

«سلاحف إلى ما لا نهاية» لجون غرين العربية

«سلاحف إلى ما لا نهاية» لجون غرين العربية

في عودة مهمة له بعد «ما تخبئه لنا النجوم»، ترجمت لجون غرين بالعربية روايته الأخيرة، «سلاحف إلى ما لا نهاية»، التي تصدّرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً وستتحول إلى فيلم سينمائي في هوليوود وفاقت ردود الأفعال عليها الردود الأولى على روايته السابقة. وقد صدرت الرواية مترجمة عن «شركة المطبوعات للنشر والتوزيع في 312 صفحة من الحجم العادي».
الشخصية الرئيسية في الرواية هي آزا هولمزي التي فقدت أباها أمام عينيها ذات يوم، وها هي تعيش مع أمها أستاذة الرياضيات في المدرسة نفسها التي ترتادها. وتعاني آزا حالة من القلق الشديد، ينعكس عليها وسواساً قهرياً وخوفاً من الأمراض، لا سيما من بكتيريا محددة تعتقد أنها في حال أصابتها ستؤدي إلى موتها.
لكن فرصة ذهبية تصادف آزا وصديقتها تسمح لهما بتصيد مبلغ مائة ألف دولار، لتصبحا فجأة ثريتين، لكنها تقع في الحب ويؤرقها سؤال جوهري: «إذا لم نتمكن من التوصل إلى اليقين، فهل يمكننا أن نثق بحواسنا؟»
في أجواء تجمع بين الهوس والحب والصداقة والفلسفة وحرب النجوم يقدم لنا جون غرين رواية واقعية يتمكن فيها من وصف مشاعر إنسانية
ولد جون مايكل غرين في 24 أغسطس (آب) 1977. فاز بجائزة البرينتز عام 2006 عن روايته الأولى «البحث عن ألاسكا»، واحتلت روايته «ما تخبئه لنا النجوم» المركز الأول في قائمة «النيويورك تايمز» لأفضل الكتب مبيعاً في 2012.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».