أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (السبت)، أنه ليس من العدل أن يتحمل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية، وأنه لا تهاون مع التقصير في الأداء، خصوصا في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة ونقل.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية، بأن الملك عبد الله الثاني شدد على أن الدولة بكل مؤسساتها مطالبة بضبط وترشيد حقيقي للنفقات، وأهمية أن يكون هناك توازن بين مستوى الضرائب ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين.
ودعا العاهل الأردني خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، فور عودته إلى أرض الوطن اليوم، الحكومة ومجلس الأمة إلى أن يقودا حواراً وطنياً شاملاً وعقلانياً للوصول إلى صيغة توافقية حول مشروع قانون الضريبة، بحيث لا يرهق الناس ويحارب التهرب ويحسّن كفاءة التحصيل.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أهمية مشاركة الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني في الحوار بصورة فاعلة، وتقديم مقترحات واقعية وممكنة تراعي الشواغل الوطنية ومصلحة المواطن.
وخلال الاجتماع الذي حضره الأمير فيصل بن الحسين ورئيس الوزراء، شدد العاهل الأردني، على أن الاعتماد على الذات ليس مجرد شعار ولا يعني مجرد فرض ضرائب، بل يعني وجود جهاز حكومي فاعل وقادر على تقديم خدمات نوعية وجذب الاستثمار، وتمكين المجالس البلدية ومجالس محافظات من تحسين الواقع التنموي والخدمي.
العاهل الأردني يطالب بترشيد نفقات الدولة و يدعو إلى حوار وطني شامل
رفض تحميل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية
العاهل الأردني يطالب بترشيد نفقات الدولة و يدعو إلى حوار وطني شامل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة