النواب الكرد يؤكدون أن مشاركتهم في حكومة برئاسة المالكي «ستكون صعبة»

حزب طالباني متمسك بمنصب رئيس الجمهورية.. وبرهم صالح الأوفر حظا لشغله

مبنى برلمان الإقليم في أربيل
مبنى برلمان الإقليم في أربيل
TT

النواب الكرد يؤكدون أن مشاركتهم في حكومة برئاسة المالكي «ستكون صعبة»

مبنى برلمان الإقليم في أربيل
مبنى برلمان الإقليم في أربيل

أعربت الأطراف السياسية الكردية التي وصلت إلى بغداد للمشاركة في الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي اليوم عن تمسكها بمنصب رئيس الجمهورية، وأكد ممثلوها في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن أن هذا حق منحه الدستور العراقي للأكراد، فيما أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني تمسكه بنيل هذا المنصب الذي يشغله حاليا زعيمه جلال طالباني.
وقال عرفات كرم، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني: «نحن كنواب كرد سنشارك غدا (اليوم) في جلسة البرلمان وبحسب الدستور فإنه بعد الجلسة الأولى ستبدأ المباحثات بين الأطراف الفائزة بشكل رسمي لتشكيل الحكومة». وتابع كرم «بلا شك منصب رئيس الجمهورية هو للكرد ومنصب رئيس الوزراء للعرب، وهذا الموضوع غير قابل للنقاش».
وقال: إن برهم صالح، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، هو الأوفر حظا لنيل منصب رئيس الجمهورية «لما يتمتع به من شخصية مقبولة عالميا وعراقيا وكرديا، وله تجربة جيدة على الصعيد العراقي». واقترح هذا النائب أن «تتولى شخصية كردية رئاسة الوزراء في العراق لكي ينقل تجربة الإقليم في التطور والاستقرار إلى العراق». وأضاف النائب أن «الكرد والسنة والشيعة اتفقوا على رفض الولاية الثالثة للمالكي وإذا لم يستطع الائتلاف الشيعي إيجاد بديل للمالكي، وظل الأخير الشخصية الوحيدة لرئاسة الحكومة فستكون مشاركة الكرد صعبة في تلك الحكومة».
بدوره، أعلن اريز عبد الله، النائب والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن حزبه مصر على نيل منصب رئيس الجمهورية. وأضاف عبد الله «نحن كاتحاد وطني نطالب بالدرجة الأولى بأن يكون منصب رئيس الجمهورية للكرد وللاتحاد الوطني الكردستاني داخل التحالف الكردي، واخترنا مرشحنا لهذا المنصب لكن سنعلن عنه في حينه». ورأى عبد الله أن الاتفاق على الحكومة مرهون بما سيقدمه رئيسها المقبل للشعب العراقي بشكل عام وللكرد بشكل خاص.
من جانبها، شددت سروة عبد الواحد، النائبة عن حركة التغيير أن الجانب الكردي لن يشارك في أي سيناريو معد مسبقا من جانب ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لجلسة البرلمان الأولى، مضيفة «لا نعلم شيئا عن برنامج الجلسة ولن نشارك في أي تصويت من دون وجود اتفاقيات سياسية مسبقة بين كافة الأطراف». وأشارت إلى أن اللجنة التفاوضية الكردية لم تصل حتى الآن إلى أي اتفاق مع الأطراف العراقية الأخرى. وحول منصب رئيس الجمهورية، قالت النائبة «نحن مصرون على أن يكون هذا المنصب للكرد لكن لم نتفق حتى الآن حول الطرف الذي ينال هذا المنصب»، مستبعدة في الوقت ذاته ترشيح زعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى للمنصب.
بدوره، قال زانا روستايي، النائب عن الجماعة الإسلامية الكردية، بأن الأطراف الكردية لم تجر حتى الآن مباحثات جدية حول منصب رئيس الجمهورية فيما بينها، لكنها متمسكة بنيل هذا المنصب، مضيفا: «لم يطرح بعد أي اسم من الجانب الكردي لشغل هذا المنصب».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.